أعلن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بشمال الرياض، وفاة “إدوارد”؛ القسيس الذي دخل الإسلام قبل ستة أيام؛ حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، فجر أمس الأحد؛ ليموت وهو على دين الإسلام إثر سكتة قلبية.
يُشار إلى أن “إدوارد” أحد القساوسة الفلبينيين، كان قد حضر إلى مخيم التفطير الذي يقيمه مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في شمال الرياض، بحي المصيف، يوم الثلاثاء تاسع أيام شهر رمضان المبارك، وأبدى رغبته عن قناعة بالدخول في الإسلام، وبالفعل قام إمام المسجد بتلقينه الشهادتين، ومكث أياماً فقط حتى وافاه أجله، صباح أمس الأحد.
يُذكر أن المسلم الجديد حضر، الجمعة الماضي، ملتقى بشائر الخير الدعوي الأسبوعي، مع المسلمين الجدد، الذي يُقام كل يوم جمعة في استراحة الشيخ عبدالله الحنطي – رحمه الله -، بشمال الرياض، وشارك في الفعاليات التي تُقام تحت رعاية وإشراف المكتب.
وبعد نبأ وفاة المسلم الجديد، أعلن الشيخ خالد بن عبدالله الحنطي؛ أحد أبرز الداعمين للمكتب، عن تبرع أحد المحسنين بمبلغ مالي لعائلة المسلم الجديد، كمساعدة لذويه.
كما قدّم المكتب لعائلة المسلم الجديد واجب العزاء والمواساة، سائلين المولى القدير، أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
