تتوالى على وطننا الغالي مناسبات وطنيّة، تعود حاملة معها مشاعر الحب والولاء لهذا الوطن العظيم، هذه المناسبات لا تذكرنا بعظمة وطننا؛ فنحن نستشعر ذلك كل آن وحين، ولا تستنهض فينا الحسّ الوطني؛ فنحن نعمل لرفعة هذا الوطن ليل نهار؛ إنّنا نصحو في صبحنا على حمائم السلام والأمان ترفرف بحب في جنبات سعوديتنا الغالية، ونمسي على سكون ليل يعمّه الهدوء والسكينة، نأكل كسرة خبزنا بهناء، ونشرب كوز مائنا بصفاء، ونروح ونغدو بسعد ورخاء؛ فالحبّ لهذه الأرض يتردّد مع الأنفاس!
وعندما أشرقت في أرجاء جامعتنا جامعة حفر الباطن شموس الاحتفاء بيوم التأسيس ارتفعت الأقلام والأصوات معبرة عن مشاعرها الجليلة؛ فطاب لي نقلها حية صادقة إليكم؛ فهي منكم وإليكم، وما هذه الأقلام إلّا غراسكم..
كتب قلم ابنتنا *وجدان قاعد العنزي*: “وما الإنسان دون وَطنه، لك أنتمي وبك أفتخر، أنت يا أجمل الأوطان، على جدرانك رسمنا قلبًا وعلمًا، وعلى حدودك غرسنا ألف شوكة لكل من أرادك بسوء، لك يا وطني تحية وألف سلام”.
وعطّر الأرجاء قلم ابنتنا *نورة فهد المطيري* قائلة: “حُب الوطن أكبر حُب نولد به و يكبر كلما كبرنا.. خُلق الإنسان من أجل عمارة الأرض لا فسادها، والمواطن الصالح هو الذي يعرف قيمة وطنه، وأن انتماءه إليه فوق كل انتماء
وأنّه مهما فعل لأجله فهو مقصر.. أسال الله أن يديم علينا الأمن والأمان”
وفاح أريج حبر الابنة *سارة فايز الشمري* كاتبة: “يا قِبلة الدُّنيا، وزينتها دينًا، ودُنيا، وأمجادًا مدِيدة.. مُبارك ذكرى تأسيس مملكة بالعزّ شامِخة ثلاثة قرون رُفِعت فيها راية التَّوحيد عالية، دُمتِ يا بلادي شامِخةً، غاليةً، آمِنة بأرضِك وحكومتكِ عامِرة”.
وتحبّر الشعور ابنتنا *سديم الشمري* بقولها: “يوم تأسيس الدولة الأولى هو أحد الأيام التاريخية النبيلة؛ فهو من الأيام التي أنصفت جهود الأجداد، وقدّمت لهم مقابل ما بذلوه من الغالي والنفيس وطنًا ودولة تحكم بالعدل..”
وتغنت ابنتنا *روابي دغيمان المطيري* بهذه المناسبة قائلة:
“بلادي فداك الشيخ والصبي
وكل ثمين وغالٍ ،،، فداه
بكِ الوحيَ نُزّل وقبر النبي
وقبلة المسلمين بكلِ صلاه
بلاد الملوك وشعب أبي
ينافس كل الشعوب علاه”
ولعلّ ابنتنا *مشاعل حميد المطيري* تشعل الحرف بقولها: “يوم التأسيس هو مناسبة تجسد قوة وتلاحم الشعب السعودي وتعكس التقدم والتطور الذي حققته المملكة على مر السنين.. إنه يوم للاحتفال والفخر بتراث وثقافة السعودية ومستقبلها الزاهر”.
وختمت هذه الحروف ابنتنا *عهود الرشيدي* قائلة: “لم يكن هذا اليوم مجرد ذكرى فقط بل أصبح اليوم يوم احتفال واعتزاز وافتخار بوطن مزدهر ، وطن رائد بالعلم، متجدد بالفكر متماسك بالوحدة الوطنية في سبيل إكمال مابدأه الإمام محمد بن سعود.. واعتزازنا بتاريخ وطننا العريق وبجهود القادة المبذولة دفاعًا وحفاظًا على الأمن والاستقرار شعور يتجدد ولا ينضب”.
هذه بعض حروفهنّ تنطق بالحب والولاء، لوطن الخير والعطاء..
مقالات سابقة للكاتب