واحتوى التقويم على عددٍ من الفعاليات التي تنظمها كيانات المنظومة الثقافية من أبرزها فعالية موسم رمضان، وفعالية بين ثقافتين، وفعالية أسبوع الرياض الموسيقي، ومهرجان الوليمة للطعام السعودي، ومعرض الرياض الدولي للكتاب، إلى جانب مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ومعرض المخطوطات، وأسبوع الرياض للأزياء، وفعالية ترحال، وفعالية الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية (بنان)، وأوبرا زرقاء اليمامة، ومؤتمر الإستدامة، ومنتدى الأفلام السعودي، ومعرض عطور الشرق.
وتسعى وزارة الثقافة إلى أن يكون هذا التقويم مرجعاً رئيسياً للجهات والأفراد في المملكة، للتعريف بأنشطة وفعاليات القطاعات الثقافية ومواعيدها ومواقعها، وإتاحة معلوماتها لأوسع شريحة من الجمهور والمهتمين، وذلك بهدف إشعارهم المسبق بهذه الفعاليات، ومساعدتهم على تنسيق وتخطيط زيارتهم لها منذ وقت مبكر.
ويعد التقويم الثقافي إصداراً شاملاً يُغطي نشاط المنظومة الثقافية وفعالياتها ومهرجاناتها خلال عام كامل، ويعكس حجم الحراك الثقافي الذي تقوده وزارة الثقافة تحت مظلة رؤية المملكة 2030، والتي تهدف من خلاله إلى تطوير كافة القطاعات الثقافية الفرعية بمساراتها الإبداعية المتنوعة.