يعمل متطوعي سواعد الصحة على تقديم خدماتهم الإسعافية للمعتمرين والزوار داخل المواقع التي يتواجدون بها بيسر وسهولة، حيث تم توفير لهم حقائب إسعافية متطورة بعدد 30 حقيبة متكاملة يتم نقلها بسهولة بين مختلف المواقف، وذلك خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج لعام 1445هـ.
وقد أبرمت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة مؤخراً، اتفاقية تعاون مشترك مع وقف الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود – رحمها الله -، لتوفير الحقائب الإسعافية ومستلزماتها الطبية لمتطوعي سواعد الصحة.
وأفاد مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور وائل مطير أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار المشاركة المجتمعية بين القطاع العام الممثل في صحة مكة المكرمة، والقطاع غير الربحي، ممثلاً في وقف الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود، وفقاً للاحتياجات الفعلية للمجتمع بجودة وكفاءة عالية، ودعماً للخدمات التي تقدمها وزارة الصحة، مبيناً حرص الطرفين على خدمة مجتمعهم ووطنهم، فقد جاءت رغبة الطرفين في إبرام هذه الاتفاقية من هذا المنطلق، الذي يعد أحد أهم أهداف وركائز رؤية المملكة 2030.
من جانبه أوضح أمين الوقف خالد زهران أن بموجب الاتفاقية يلتزم الوقف بتوفر الحقائب الإسعافية بجميع مستلزمتها الطبية بأعلى المقاييس والجودة، التي تمكن المتطوعين من تقدم خدماتهم الإسعافية للمعتمرين والزوار داخل المواقع التي يتواجدون بها بيسر وسهولة، حيث تم توفير حقائب إسعافية متطورة تؤدي هذا الفرض بسهولة تنقلها بين مختلف المواقف، منوهًا بأن تم تسليم صحة مكة المكرمة عدد 30 حقيبة متكاملة لموسمي رمضان والحج.
في المقابل أفادت مدير الإدارة الإشرافية للتطوع الصحي والمشاركة المجتمعية بصحة مكة المكرمة محاسن شعيب، أن هذه الشراكة جاءت بعد 5 مواسم من عطاء المتطوعين في مواسم الحج والعمرة، لتجويد الخدمات الإسعافية، حيث وافق مجلس نظارة الوقف بدعم مشروع سواعد الصحة، لتوفير وسائل التمكين وتعزيز أساليب التدخل للإسعافات الأولية، داخل الحرم الشريف، مشيرة بأن جميع المتطوعين يتمركزون في 6 نقاط مختلفة داخل صحن الطواف والمسعى، حيث يعاين الفريق التطوعي من بداية شهر رمضان المبارك، من 200 إلى 900 حالة يومياً، ونقل الحالات التي يتطلب تواجدها بالمستشفيات أو المراكز الصحية لتلقى العلاج اللازم.