وطنك بانتظارك

لحظة.
هل انتبهت للتقويم؟
الا يبدو لك اننا نعيش في القرن الحادي والعشرين والسنة ٢٠٢٤؟
ألا يعني لك هذا شيئًا؟
لا ينبغي مخاطبة الأحفاد بلغة الأجداد؟
هذا إجحاف بحقهم، فالأمور قد تغيرت والمتطلبات اختلفت، ولذلك أرجو أن تركز على رؤية الوطن المستقبلية، واشتراطات سوق العمل لنجعل من الجيل الحالي لبنة يستند عليها البناء لتحقيق أهداف الوطن الغالي ونظرة الحكومة الرشيدة في خلق اختصاصات تتناسب مع تطلعات المستقبل.
ركز الدكتور الأستاذ ناصر العواد في طرحة على متطلبات سوق العمل رافضًا الانجرار خلف الرغبات والأمنيات التي قد تجعل منك في بعض الأحيان عاطلًا عن العمل، أو لا تجد الفرصة التي تتناسب مع قدراتك من هنا يجب التنويه والحذر من الاختيارات التي لا تتناسب مع اشتراطات سوق العمل أو فرصها شبه منعدمة.
هل تعلم أننا بالعلم نعبر عن حبنا للوطن، ومن خلاله نشمر عن سواعدنا لنسمو في مصاف الدول المتطورة المزدهرة. ومن خلاله يمكن الاستفادة من فرص النجاح التي لا تكون فقط عبر الوظيفة.
انظر من حولك!
هناك كثير من فرص الشباب الطموح المثابر.
هل تعلم أن هناك ثلاث وعشرون سوقًا للجملة تلبى كثير من الاحتياجات والتنوع الكبير والمضمون.
كل هذا فقط في مدينة الرياض.

فهل الفكرة التي تخلق لك فرصة نجاح تناسب اهتماماتك؟

من خلال هذه الأسواق هناك الكثير من الأمور التي بمقدورك استغلالها، فلا تقيد نفسك خلف رغبات الآخرين، وابحث عن فرص النجاح، وطور نفسك من خلال الدورات الاحترافية المطلوبة في سوق العمل،
نمِّ قدراتك ولا تقف عند لحظة تخرجك وطموحك الذي قد يتسبب لك بخيبة أمل.
غيّر المسار حتى تصل لهدفك فأنت قادر على النجاح.
فقط عليك النظر بشكل يتناسب مع الحاضر.
ارفع رأسك فوطنك بانتظارك.

أنور بن أحمد البدي