أبطال العالم يخرجون بفوز شرفي على حساب الكنغارو في ليلة الاحتفال بالرسام

 هزم المنتخب الإسباني لكرة القدم نظيره الأسترالي بثلاثية مقابل لا شيء ضمن منافسات المجموعة الثاني من كأس العالم، في مباراة شهدت احتفالية  أنييستا بمباراته المئوية على منتخب استراليا، إلا أن المباراة حملت الصيغة الودية لأنها لم تقدم أو تأخر لحظة خروج المنتخبين من البطولة.

وجاءت بداية الشوط الأول خجولة من الطرفين بسبب تأكيد خروج الفريقين من البطولة بعد ان تلقيا خسارتين متتاليتين أمام هولندا وتشيلي.

وجاءت أول فرص اللقاء متأخرة جدا عن طريق فيا الذي تلقى تمريرة رائعة من الرسام أنييستا لكنه سددها من اللمسة الاولى خارج الخشبات الثلاث.

وأستمر اللعب عقيما من الطرفين خاصة من الكنغارو الذي أفتقد بشدة على قفزات النجم كاهيل الذي غاب عن اللقاء سبب إنذار أصفر تلقاه في مباراة هولندا الأخيرة.

وسجل فيا هدف إسباني الأول في اللقاء والثاني في البطولة بعد تمريرة عرضية رائعة من الجديد في تشكيلة ديل بوسكي خوان فران، أسكنها فيا في الشباك بالكعب بشكل ولا اروع ليوقع على الهدف 59 مع اللاروخا.

وفي الدقيقة 41 حاول كوكي الجديد أيضاً أن يفاجئ الحارس بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، إلا أن الحارس تصدى للكرة وأبعدها إلى ركنية لصالح إسبانيا الجريحة.

ليعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم الإسبان بهدف يتيم عن طريق ديفيد فيا الذي قبل القميص بعد الهدف ليثبت للمدرب ديل بوسكي أنه كان يستحق أن يشارك أساسيا في المباريات الفائتة.

ومع بداية الشوط الثاني ضغط الإسبان بقوة بحثا عن الهدف الثاني لتأكيد التفوق إلى أنه افتقد للمسة الأخيرة الغائبة عن توريس تحديداً.

ومرر كوكي عرضية رائعة على رأس النينو توريس في الدقيقة 64 إلا أن الكرة بعدت عن رأس نجم تشيلسي بقليل وخرجت بعيدة عن مرمى أستراليا.

وفي الدقيقة 69 مرر أنييستا كرة من ذهب لتوريس الذي أستغل الكرة وسدد على يسار الحارس وأعلن عن الهدف الثاني دون فرحة تذكر لان الأمور قد حسمت لصالح هولندا وتشيلي.

وسدد البديل جيمس ترويسي كرة قوية في الدقيقة 73 لعل وعسى أن يهدد مرمى الحارس رينا، إلا أن كرته علت العارضة بقليل خطيرة على مرمى الإسبان.

وفي الدقيقة 82 سجل خوان ماتا الهدف الثالث بعد تمريرة رائعة من البديل سيسك فابريغاس سددها ماتا من بين قدمي الحارس رائعة في المرمى.

نقطة تحول المباراة: غياب كاهيل والتعامل مع المباراة وكأنها ودية من أستراليا

قدم المنتخب الإسباني مباراة أكثر من رائعة على عكس نظيره الأسترالي الذي أفتقد إلى الروح وأيضاً لأبرز لاعبيه كاهيل بسبب تلقيه إنذار أصفر ثاني في مباراة هولندا، وكانت المباراة في طريق واحد نحو فوز المنتخب الإسباني بثلاثية دون وجود أي فرص خطيرة من الكنغارو الأسترالي الذي فضل اللعب بالهجمات المرتدة لكن غياب كاهيل كان له تأثيره الواضح، وسمحت للإسبان بالسيطرة على الكرة كما يجب دون مشاكل تذكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *