ينظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، يوم الاثنين الموافق 6 مايو 2024م؛ الملتقى الوطني للتشجير في نسخته الأولى، بمشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة، وحضور جهات من القطاعات المختلفة، إضافة إلى المختصين والمهتمين بالمجال البيئي من داخل المملكة وخارجها، وعموم المجتمع بشرائحه وفئاته العمرية المختلفة.
ويهدف الملتقى إلى التعريف بالبرنامج الوطني للتشجير، وتعزيز دور القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية للمساهمة في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء لزراعة 10 مليارات شجرة، وتعزيز التواصل مع كافة الجهات المشاركة، ومَدِّها بالمعلومات والتحديثات، ومساعدتها على القيام بدورها في البرنامج وخلق عمل تكاملي، واستعراض نماذج مضيئة في مجال التشجير، فضلًا عن تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية، وإبراز مستجدات القطاع، وتنظيم مشاركة المجتمع بكل فئاته للوصول إلى الأهداف الوطنية الطموحة في المجال البيئي.
ومن المقرر أن يتناول الملتقى في جلساته عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها عرض الفوائد المتعددة للبرنامج الوطني للتشجير ودوره في تحقيق الاستدامة البيئية، والفرص الاستثمارية التي يوفرها، بالإضافة إلى مناقشة تقدم تنفيذ البرنامج الوطني للتشجير حيث سيتم استعراض الدروس المستفادة من مجموعة متنوعة من المشاريع على الصعيدين المحلي والعالمي، بجانب الحديث عن مشاريع الترميم الشامل وتحدياتها، وتمكين مشاركة المجتمع، والعوامل المُمَكِّنة لمشاريع التشجير مثل تطوير المشاتل وبنوك البذور وغيرها.
وكان المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر قد أطلق البرنامج الوطني للتشجير بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وذلك ضمن مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى الإسهام في زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر بالمملكة، حيث يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية التشجير والمحافظة على البيئة والمقدرات الطبيعية وصولاً إلى بيئة خضراء مستدامة.
ويواصل المركز جهوده لتنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي