كشفت جامعة الملك خالد عن تطوير آليات وضوابط الابتعاث لطلاب الجامعة واعتماد إستراتيجية جديدة في هذا الإطار، خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته الجامعة ممثلة في إدارة الابتعاث والتدريب أمس، مع المعيدين والمحاضرين تحت عنوان ” الابتعاث.. الواقع والسياسات الجديدة“، بالمدينة الجامعية بالفرعاء في أبها.
وخلال اللقاء أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد بن مجدوع القرني، على الدور الكبير الذي يمثله الابتعاث في مسيرة الجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة بصدد اعتماد إستراتيجية جديدة للابتعاث، لها مستهدفات منسجمة مع ما تشهده المملكة من تطور كبير في جميع المجالات، ومنها مجال الدراسات العليا، ومع إستراتيجية الجامعة، حيث ستشتمل على مؤشرات لقياس هذه المستهدفات.
واستعرض اللقاء بعض ملامح الإستراتيجية الجديدة للابتعاث، ومنها قصر الابتعاث على أفضل 200 جامعة عالمية، حسب التصنيفات العالمية المشهورة؛ وكذلك تحفيز المبتعثين للحصول على الدرجات العلمية المزدوجة والشهادات الاحترافية، ومشاركة المبتعث في رفع مستوى البحث والابتكار على مستوى الجامعة؛ إلى جانب اعتماد مؤشرات ووسائل لقياس مخرجات الابتعاث في ضوء أهداف تلك الإستراتيجية الجديدة.