انطلاق باخرتين إغاثيتين للشعبين الفلسطيني والسوداني

دشن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم من ميناء جدة الإسلامي انطلاق باخرتين إغاثيتين للشعبين الفلسطيني والسوداني الشقيقين ضمن الجسور البحرية التي يسيّرها المركز ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية والسفير غير المقيم لدى دولة فلسطين نايف بن بندر السديري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر.

وتحمل الباخرة الإغاثية الثامنة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على متنها سلالا غذائية ومواد إيوائية ومولدات كهربائية ومعدات ثقيلة كالجرافات وصهاريج المياه والرافعات الشوكية وغيرها، وستتجه إلى ميناء العريش بجمهورية مصر العربية تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، وبذلك يبلغ إجمالي وزن المساعدات المقدمة للقطاع حتى الآن عبر الجسرين الجوي والبحري والمتمثلة بـ 8 سفن و 50 طائرة أكثر من 6500 طن.

كما تحمل الباخرة رقم 31 لإغاثة الشعب السوداني على متنها مواد غذائية و إيوائية وطبية، وستتجه إلى ميناء سواكن السوداني في ولاية البحر الأحمر بجمهورية السودان الشقيقة تمهيدا لتوزيعها في المناطق السودانية المستهدفة والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حاليا، وبذلك يبلغ إجمالي وزن المساعدات المقدمة للسودان حتى الآن من خلال الجسرين الجوي والبحري والمتمثلة بـ 31 سفينة و 13 طائرة أكثر من 14 ألف طن.

ونوّه الدكتور عبدالله الربيعة في تصريح صحفي بالدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – للعمل الإنساني في أنحاء العالم، مشيرا إلى أن هذه الوقفة مع الشعبين الفلسطيني والسوداني ليست بمستغربة على مملكة الإنسانية، حيث دأبت المملكة طيلة تاريخها على مد يد العون ومساندة الدول والشعوب المتضررة والمحتاجة وإغاثة الملهوفين بوصفها الحضن الدافئ واللمسة الإنسانية الحانية التي تخفف من معاناة الفئات الأشد ضعفا أينما كانوا، مبينا أن هذه المساعدات تأتي في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع المحتاجين والمتضررين حول العالم بمختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *