أعلنت وجهة البحر الأحمر , عن افتتاح منتجعها الثالث، الذي يحمل اسم “نجومه، ريتز-كارلتون ريزيرف“، بتطوير من شركة البحر الأحمر الدولية، ويشتق إسمه كلمة “نجوم”، حيث يدعو منتجع “نجومه، ريتز-كارلتون ريزيرف” الزوّار إلى الانغماس في رحلة شيّقة لا مثيل لها، واستكشاف أسرار أعماق أحد أكثر الحيود المرجانية سحراً وازدهاراً على مستوى العالم.
وصُمم منتجع “نجومه، ريتز-كارلتون ريزيرف” من قبل شركة التصميم البريطانية “فوستر وشركاؤه“، وأهم ما يُميزه هو طرازه المعماري المستوحى من أشكال الأصداف، وتفاصيله الداخلية الأنيقة المصنوعة من مواد طبيعية تزهو بمزيج من ألوان البحر والرمال الذهبية التي تعكس روعة الكنوز المستكشفة في البحر الأحمر؛ بالإضافة إلى أنماطٍ هندسية تُذكِّر الزائر بالزخارف التي تشتهر بها المنطقة، فيما تتزين أنحاء المنتجع بالتحف العربية والأرضيات التقليدية والسجاد المنسوج محلياً، بالإضافة للوحات جدارية تحكي قصص الحرف اليدوية المحلية عبر تصاميمها الداخلية المزركشة. كما يطل المنتجع على منظر ساحر للبحر الأحمر، يتجمَّل بالنباتات المحلية التي تحيط الممرات بأناقة، وتتجلَّى بين المرافق والفلل.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لـ “البحر الأحمر الدولية” جون باغانو، :”لا يُمكن أن تجمع أي وجهة بين المناظر الطبيعية الصحراوية بشكل متناغم تماماً مع البيئات البحرية الخلاّبة، كما تفعل وجهة “البحر الأحمر” وبمستوى رفيع. ومع افتتاح “نجومه”، سيتمكّن الزوّار الأوائل من تجربة منتجع فريد من نوعه، هو الأول في المنطقة، بالإضافة لفرصة استكشاف ثراء المنطقة وثقافتها الغنية”.
وأضاف: “في هذا المنتجع الاستثنائي الخلاب، يمكن للزوار بدء يومهم بنزهة صباحية عبر الجبال والوديان الخلاّبة، ومن ثم تناول وجبة غداء على جزيرة طبيعية بعيدة عن الصخب، واختتام يومهم بتجربة استشفاء في المركز الصحي الفاخر. وفي الليل، يمكنهم الاسترخاء تحت السماء المتلألئة بالنجوم، والانغماس بلوحة طبيعية هادئة ومذهلة في لحظة فريدة في وجهة فريدة لا مثيل لها على مستوى العالم”.
هذا، وتُحيط بشواطئ جزيرة “أمَّهات” التي تحتضن منتجع “نجومه، ريتز-كارلتون ريزيرف” أشجار المانغروف الغنية، التي تشتهر بأنها إحدى أكثر النظم البيئية إنتاجية في العالم، حيث يُمكن للزوّار اكتشاف مجموعة متنوعة من الطيور البحرية وأسماك “الحلاوي” التي تسبح بين الموائل الحيوية. وبالإضافة إلى مياه جزيرة “أمهات” الفيروزية الصافية، يُمكن للزوار أيضاً الاستمتاع بجمال الساحل من خلال المشي والتنزّه على مسارات تتوزع بين الكثبان الرملية الساحرة.
وعلقت بهذا الخصوص نائب الرئيس الأول والقائد للعلامة التجارية العالمية في “مجموعة فنادق ومنتجعات ريتز كارلتون وسانت ريجيس جيني بنزاكوين، قائلة”: “يُعد منتجع “نجومه” المحمية السابعة التي تنضم إلى مجموعة من المشاريع النادرة في جميع أنحاء العالم، والتي تدعو المسافرين لخوض رحلة استكشافية تتجدد فيها كل زيارة بارتباط أعمق بالوجهة. متحمسة جداً لرؤية هؤلاء الزوّار وهم يكتشفون روعة وجمال هذا الملاذ الخاص والفاخر، والاستمتاع بخوض تجارب شيّقة لا مثيل لها”.
ويُمكن الوصول إلى منتجع “نجومه، ريتز-كارلتون ريزيرف” عن طريق القوارب البحرية أو من خلال الطائرات المائية، حيث يضم المنتجع 63 وحدة فندقية تتنوع بين فلل عائمة فوق الماء وفلل شاطئية، توفر أماكن إقامة تتألف من غرفة نوم واحدة إلى ثلاث غرف نوم، ومناطق معيشة واسعة، ومسابح خاصة مُطلة على البحر. كما يُمكن للزوار الاستمتاع بتأمل السماء المليئة بالنجوم المضيئة من الفلل الخاصة بهم من خلال التلسكوب الموجود داخل كل فيلا. كما تتميّز الفلل العائمة فوق سطح الماء بإطلالات بانورامية ساحرة وإمكانية وصول مباشرة إلى البحر، محاطة بمياه البحر الفيروزية الصافية، ومتصلة بممر دائري مرتفع. أما الفلل الشاطئية فهي محاطة برمال الشاطئ البيضاء الناعمة حيث تبعث على الهدوء والسكون، كملاذ طبيعي تغمره أشعة الشمس ونسيم البحر، بالإضافة إلى ذلك، تتمتع كل فيلا بخدمة المساعد الشخصي، حيث يعتني بدوره بجميع التفاصيل المتعلقة بالزوّار وإرشادهم خلال خوضهم لجميع التجارب المتنوعة التي تُقدم في الوجهة.
وقد تم تصميم وجهة “البحر الأحمر” بعناية لتلبية احتياجات المسافرين من ذوي الذوق الرفيع، بدءاً من أولئك الذين ينوون قضاء شهر العسل، وصولاً إلى الباحثين عن المغامرة وحتى عشاق الاستجمام، بالإضافة لمناسبتها للحظات العائلة وغير ذلك الكثير.
وتتصدر وجهة “البحر الأحمر” مهمة التحول العالمي نحو السياحة المتجددة، حيث تنطلق لما هو أبعد من الاستدامة، نحو تحقيق أثر إيجابي على البيئة والمجتمع والاقتصاد، حيث تعمل وجهة “البحر الأحمر” بالطاقة الشمسية فقط، وقد تم حتى الآن بناء وتشغيل 760,000 لوح شمسي، إلى جانب واحدة من أكبر منشآت تخزين البطاريات في العالم، إذ تصل قدرتها إلى 1300 ميغا واط في الساعة. علاوةً على ذلك، تمت زراعة أكثر من 5 ملايين شتلة تتنوع ما بين النباتات والأشجار والشجيرات الصغيرة، بالإضافة إلى 3 ملايين شتلة مانغروف إضافية مقابل تحقيق الهدف الطموح المتمثل في زراعة 50 مليوناً بحلول عام 2030.