وكان في استقبال سمو وزير الدفاع لدى وصوله صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ورئيس جامعة الدفاع الوطني اللواء الركن محمد بن جدوع الرويلي.
بعد ذلك، عُزف السلام الملكي، والتُقطت الصورة التذكارية لسموه مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ثم تفضّل سموه برفع راية الجامعة، وتوجه لمبنى التعليم وتفضل بالتوقيع على لوحة تدشين جامعة الدفاع الوطني.
عقب ذلك، بُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي رئيس هيئة الأركان العامة كلمة عبَّر فيها عن ترحيبه بسمو وزير الدفاع، وثمَّن رعاية سموه لحفل تدشين جامعة الدفاع الوطني، لتبدأ مرحلة جديدة، وانطلاقة مشرقة نحو مستقبل تعليمي عسكري احترافي في المملكة.
إثر ذلك شاهد سمو وزير الدفاع عرضًا مرئيًا عن تاريخ كلية القيادة والأركان ومنجزاتها منذ تأسيسها، وأنشطتها الأكاديمية الحالية، ومبادرات تحولها إلى جامعة الدفاع الوطني؛ تحقيقًا لمستهدفات تطوير وزارة الدفاع.
بعد ذلك، دشن سموه جامعة الدفاع الوطني، ثم أُعلنت نتائج الخريجين من برنامج ماجستير الدراسات الإستراتيجية الدفعة (15)، وبرنامج ماجستير العلوم العسكرية الدفعة (50) بكلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، اللذين التحق بهما عدد من الدارسين من مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، بالإضافة إلى (47) دارسًا من الدول الشقيقة والصديقة، وكرَّم سموه الخريجين المتفوقين، ثم تسلَّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من رئيس الجامعة.
وفي ختام الحفل، التُقطت الصورة التذكارية لسموه مع الخريجين، ثم عُزف السلام الملكي.
حضر الحفل معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ومعالي مساعد رئيس أمن الدولة الأستاذ عبدالله بن عبدالكريم العيسى، ومعالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، ومعالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، ومعالي قائد القوات المشتركة نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن مطلق بن سالم الأزيمع، ومعالي محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، وعدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.