أقامت جمعية البر الخيرية بمحافظة خليص مساء الأربعاء 8 من شوال لعام 1437هـ ، حفل المعايدة السنوي بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور حمزة عبدالقادر المغربي ، و جميع منسوبي الجمعية و جمع من الضيوف الكرام.
أستهل البرنامج الخطابي المصاحب للحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ يونس علي الأركاني ، عقبها ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور حمزة المغربي كلمة رحب من خلالها بجميع الحضور ، و شاكراً لهم حضورهم و مهنئهم بعيد الفطر المبارك سائلاً الله أن يعيده عليهم بالخير و اليمن و البركات ، و من ثم ألقى الأستاذ عبدالرحيم إبراهيم الصحفي قصيدة بهذه المناسبة .
بعد ذلك فُتح المجال أمام الحضور لتقديم مشاركاتهم و آرائهم و مقترحاتهم ، كان أولها مع الأستاذ القدير أحمد مهنا الصحفي ، حيث ربط في كلمته حال الجمعية الجميل في الماضي بحاضرها الأجمل و مدى تطورها على مر السنين ، عقبها سلط الأستاذ مشعل الصبحي رئيس تحرير صحيفة خليص اليوم الضوء على جميع الأعمال الخيرية و التي من أبرزها من وجهة نظره برنامج “وحدة المتطوعين”، ثم تحدث نائب مدير إدارة الجمعية الأستاذ فيصل اللبدي عن ما تقدمه الجمعية من خدمات للمجتمع ، كما تحدث عن دور الداعمين و مدى سعادتهم بما يقدمونه للجمعية؛ و من أبرزهم الشيخ عبدالله العقيل الذي لا يألو جهداً في الاستمرار في دعم الجمعية.
و كان الحضور بعد ذلك على موعد مع قصيدة و كلمات جزلة للشاعر الأستاذ عبدالعالي المعبدي ، ثم أضاف الأستاذ كريم البلادي مدير مكتب الجمعية بشرق خليص عدداً من الأفكار و البرامج التي من شأنها أن تضيف إنجازاً إلى الإنجازات السابقة للجمعية.
كما تحدث الأستاذ خالد الصعيدي مدير مكتب وسط خليص عن تنفيذ المكتب لفكرة إبراز بعض الأعمال الخيرية و خاصة مشروع “ترميم المنازل” ، و ذلك من خلال إصدار كتيب يشتمل على هذه الأعمال و يتضمن ردود المستفيدين ، كما يتم تدعيمه بالصور قبل و بعد الترميم.
مسك الختام كان مع الشيخ أحمد الحجري المغربي رائد الأعمال المجتمعية في المحافظة و عميد جمعية البر بخليص ، حيث تحدث في كلمته عن إيجابيات و محاسن مشاريع “الوقف الخيري” ، و الذي بدأ بشكل كبير و متطور و شمل معظم مكاتب الجمعية في المحافظة .
و من جهتها ، تقدمت جمعية البر الخيرية بخليص في ختام حفلها بخالص الشكر و التقدير لجميع منسوبي الجمعية لجهودهم الدائمة في سبيل خدمة المستفيدين و الرقي بخدمات الجمعية ، كما تقدمت بجزيل الشكر لجميع الحضور و المؤسسات الداعمة للجمعية ، و من ثم تناول الجميع طعام العشاء الذي أعد لهذه المناسبة وسط جو يسوده الألفة و المحبة و سعادة تعتلي محيا الجميع .
