سملت الصين، المملكة العربية السعودية أكبر منصة نفط وغاز بحرية دولية، بعد 34 شهرا من البناء في تشينغداو بمقاطعة شاندونغ شرق الصين، مما يمثل اختراقا في تكنولوجيا بناء معدات النفط والغاز البحرية واسعة النطاق في البلاد.
وفي نهاية الشهر الجاري، سيتم نقل المنصة بواسطة سفينة شحن كبيرة إلى موقع تركيبها على بُعد 6400 ميل بحري في مياه السعودية.
المنصة مسؤولة بشكل أساسي عن جمع النفط والغاز المستخرجين من البحر، ونقلهما إلى البر للمعالجة، وتتكون من معدات معقدة، مثل الأنابيب الكبيرة وتنظيف الأنابيب والمعالجة الكيميائية والتحكم في التشغيل.
وتبلغ مساحة سطح السفينة 15 ملعب كرة سلة قياسيًا، وارتفاع المنصة أعلى من ارتفاع مبنى سكني مكون من 24 طابقًا، ويمكن لهيكلها الضخم جمع ونقل 24 مليون طن من النفط الخام و7.4 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا؛ بحسب صحيفة الوطن.
وستُنصب المنصة في مياه المملكة العربية السعودية، لمساعدة حقل المرجان النفطي في زيادة طاقته الإنتاجية ، وبعد تشغيل حقل المرجان النفطي بالكامل، سيصل إنتاج النفط الخام السنوي إلى 24 مليون طن.