اجبر المنتخب الاكوادوري نظيره الفرنسي على نتيجة التعادل السلبي وبعشرة لاعبين لكن هذه النتيجة لم تساعد منتخب الاكوادور الذي ودع المونديال.
ودخل المنتخب الفرنسي اللقاء بكل قوة وضغط مرمى المنتخب الاكوادوري منذ الدقائق الاولى مع ان منتخب الديوك ضامن التأهل قبل هذا اللقاء الا انه قدم اداء كبير جدا في الحصة الاولى.
ولعب منتخب الاكوادور شوط اول متوسط المستوى حيث كان يلعب بحذر دفاعي شديد بسبب قوة المنتخب الفرنسي الكبيرة جدا وما يمتلكه الديوك من اسماء لامعة.
وفي الدقيقة (10) هدد اللاعب جريزمان مرمى منتخب الاكوادور بتسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم بقليل.
ولم يقدم المنتخب الاصفر اي شيء هجومي في بداية الشوط الاول بسبب الضغط الفرنسي المهول على مرماه.
وفي الدقيقة (15) سدد اللاعب موسى سيسوكو كرة جميل جدا على الطاير من خارج منطقة الجزاء لكن كرة موسى تصدى لها الحارس الكسندر.
وكانت الافضلية المطلقة بالشوط الاول لمنتخب الديوك الذي استحوذ على الكرة والميدان اغلب دقائق الشوط الاول.
ولم يغامر المنتخب الاكوادوري كثيرا على مستوى الناحية الهجومية خوفا من ان يسجل المنتخب الفرنسي هدفا يصعب مهمة رفاق فالنسيا.
وفي الدقيقة (38) كاد نجم يوفنتوس الايطالي ان يقتل احلام الاكوادور عندما استقبل كرة عرضية من ركلة حرة نفذها بنجاح اللاعب جريزمن لكن راسية اللاعب بوغبا تصدى لها الحارس بشكل بارع.
وقبل نهاية الشوط الاول بعدة دقائق كاد اللاعب المتألق اينير فالنسيا من تسجيل هدف ثمين لمنتخب الاكوادور عندما سدد كرة راسية قوية لكن الحارس لوريس تصدى لها عند الدقيقة (40).
وحاول رفاق بنزيمة بأن يتمكنوا من خطف هدف في اخر دقائق الحصة الاولى لكن دفاع الاكوادور كان منظم جدا وحرم الديوك من خطف هدف قاتل، لينتهي الشوط الاول على نتيجة التعادل السلبي بين الطرفين.
ودخل المنتخب الفرنسي الشوط الثاني بكل قوة وكاد ان يفتتح التسجيل عن طريق اللاعب جريزمن الذي سدد كرة قوية لكن الحارس والقائم حرم جريزمن اولى اهداف اللقاء في اول دقائق الشوط الثاني.
وفي الدقيقة (50) تدخل اللاعب انتونيو فالنسيا على مدافع منتخب فرنسا بشكل قوة مما اجبر الحكم على طرد نجم مانشستر يوناتيد ليخسر الاكوادور جهود اهم لاعبي الفريق.
وفي الدقيقة (54) اهدر اللاعب كريستيان نوبوا فرصة ثمينة جدا عندما استلم كرة جميلة جدا من اللاعب انير فالنسيا الذي قام بمجهود فردي كبير ومرر كرة من ذهب للاعب نوبوا الذي سدد كرة عشوائي على مرمى الديوك.
وضغط المنتخب الفرنسي في الشوط الثاني على مرمى الاكوادور بشكل كبير جدا واهدر رفاق بنزيمة العديد من الفرص في الحصة الثانية.
وفي الدقيقة (62) تصدى الحارس الكسندر كرة جميلة جدا اللاعب ماتويدي الذي سدد كرة قوية جدا لكن الحارس الاكوادوري تألق في تصدى للكرة.
واهدر اللاعب ايبار كرة لا تعوض على منتخب الاكوادور عندما سدد كرة قوية جدا على مرمى الديوك لكن الحارس الكسندر تصدى للكرة بشكل بارع عند الدقيقة (81).
وانقذ الحارس الكسندر منتخب الاكوادور في الكثير من المرات وتصدى لهدف محقق للمنتخب الفرنسي الذي استحوذ على اللقاء بشكل مطلق.