قال الشيخ عبدالله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء، المستشار في الديوان الملكي، إنه لا تناقض بين الاقتراض من جهات حكومية وتأدية الحج، مؤكدًا أن الاقتراض بهذا الشكل لا يمنع من أداء الفريضة.
وأوضح المطلق، في رده على سؤال ببرنامج “الإفتاء”، إن الدَّين الذي يمنع صاحبه من تأدية الحج هو من يطلبه أهله “إذ إن حقوق بني آدم مقدمة على حقوق الله، فالحج دَيْن لله سبحانه وتعالى، أما المديونيات فهي ديْن لبني آدم، وديون بني آدم مقدمة على ديون الله عند التشاح والمطالبة”، بحسب قوله.
وشدد عضو هيئة كبار العلماء على أن “القروض الحكومية ليست هبة لا ترد، بل قرضًا واجب السداد”، محذرًا الحاصلين على القروض العقارية التي تمنحها الدولة للمواطنين من التأخر في سدادها في حال القدرة عليه.
وحذر الشيخ المطلق المقترضين الذين يماطلون في السداد للدولة من وعيد الرسول الكريم: “من أخذ أموال الناس وهو يريد إهلاكها أهلكه الله”.