#قل_كلمة_لأردوغان : ”صنائع المعروف تقي مصارع السوء” .. ولعلها خبيئة بينك وبين ربك؛ حببت فيك شعبك، ودعاءُ شعب بجوار بلدك؛ أنقذك بوقتٍ لن يستطع أَحَد إنقاذك..! بإرادة الله ثم بوعي شعب ذكي صان مصدر كرامته، وأغلق باباً كان مؤدياً لمهانته؛ ضرب أروع نموذجٍ عملي لا شكلي بتعاضده مع قادته.!
#تركيا_تنتصر_على_الإنقلاب وحق لها ذلك؛ فبتأملنا لمجريات الأحداث حولنا، سابقها ولاحقها، مُـنذ اشتعال الربيع الدموي؛ المنتفع منهُ عدو (صهيوأمريكي) وصفوي ، لم نَر حلوها فقط زعاف مرها ، وعلى أمن بلداننا بدت آثارها؛ فهذا قولنا وبالصميم #شكراً_للشعب_التركي_العظيم ، فهؤلاء الموحدون حكاماً ومحكومين حتماً مع حكومة تركيا ، لا مع شرذمة عميلة منشقة؛ كونها أقوى ذراع سني عسكري رادع بالمنطقة، فكل مسلمٍ مسالم حصيف سيقول #أنا_مسلم_وأتضامن_مع_تركيا ..
سيكون الرئيس رجب طيب #أردوغان_أقوى_الآن بالله ثم بزيادة عمله بالعقيدة الإسلامية النقية، وبتطبيقه للشريعة الخالية من أي شوائب ومصالح شخصية، أو توجهات حزبية أو فئوية.!
فها هو #الشعب_التركي_العظيم سَنَّ سنة حسنة بافتدائهم بأرواحهم لقائدهم، كمشهد درامي من أفلامهم؛ فقدِ افترشوا أمام الدبابات، وصوبوا للانقلابيين لكمات و صفعات..!
لقد أنقذ #الشعب_التركي بلده وعقر داره من الجحيم ، وأسقط كل خائن سقيم ، ومن للنعم جاحد لئيم..! شعبٌ كهذا حتماً ستكون نتيجة خونة الداخل و عملاء الخارج #فشل_الإنقلاب و كيد سحرتهِ مردود للكلاب، و هيَّج فيهم كل سعار ، لأن #تركيا_تسحق_الأعداء بقوة الجبار ، ثم بوعي شعب لحكومته اختار ، أجاب نداء زعيمه بعدما به استجار، و تدفق من كل حدبٍ و صوبٍ كأنه أنهار، متصدياً لكل متآمر مكار، ضارباً بيد من حديد و نار، جاعلاً مخططات أعدائنا في انهيار ، كاسحاً لمشاريع الاستعمار ، بتلاحم شعب و ولي أمر تعدى درجة الانصهار ، فكلهم ولاء ، تحت لواء ، يقدح بشرار ، فوق منار ، بلغ حد الإبهار؛ مضوا في قرار ، إما انتصار أو انتحار ، تحت شعار #تركيا_تنتصر_على_الإنقلاب ..!
لك التهاني يا #أردوغان_القانوني أجريت أذكى استفتاء شعبي علني، باتصال هاتفي ، خلال بضعة ثواني ، ضحك منه أعداؤك بصوتٍ جلي ، سرعان ما جاءك لطف خفي؛ بأنك حاكم عادل قوي.! رغم كونك مقيدٌ بدستور حكم سياسي علماني ، إلا أنك بقلب تقي ذي بعد إصلاحي إسلامي..!
#نعم_الرجل_أردوغان يا من عمرت فؤادك بالإيمان ؛ فحفظك الرحمن ، ولو لا ولاؤك لخير الأديان؛ لما مكنك حينها الديان ، كيوم نصر موسى على فرعون و هامان..! ثمة قضية ضرورية واجبنا حيالها التبيان، لِّئَلَّا نوصم بالحزبية من بنو ليبرال أو من كل من أصابه هذيان؛ فليس من ساند السلطان أردوغان سيكون من بني علمان أو من حزبِ الإخوان، و إن كان (كل) من أيدهُ سيكونُ للحزبيةِ عنوان؛ فحتماً سيصبح أولهم مليكنا سلمان؛ فدعمه لأردوغانٍ واضحٌ للعيان؛ و تلك نقطةٌ بالغة الحساسية، و بأدقِ زاوية ، كأنها شعرة معاوية؛ يستخدمها (مدعوا) الليبرالية، لنعتِ خصومهم بالإخونجية..! ، أو وصفهم بحريم السلطان؛ و لعمري لَجُل ليبرالييوا الخليج لهم (حميرٌ) للشيطان ، و (بغال) للأمريكان .! فمنذ زمان تبينت عوراتهم تجاه دينهم ، و ها نحن نرى الآن كيف تكشفت سوءاتهم حيال أوطانهم..!
يا شعب تركيا لقد بلغتم الثريا ؛؛ و أثبتم أن كلمة الله هي العليا..
و دوركم يا حكومة تركيا ؛؛ بأن تكون كلمة الله دوماً هي العليا..!
للتاريخ :-
“يعيش الشعب ، تعيش الأمة ، يسقط العملاء ، يسقط الغزاة ، الله أكبر..الله أكبر..الله أكبر..الله أكبر..الله أكبر.. عاش الشعب ، عاشت الأمة ، يسقط العملاء ، يسقط الغزاة .!”
عمر عبدالوهاب التميمي
مقالات سابقة للكاتب