وحدد الطرفان عددًا من المجالات التي من المتوقع أن يشملها التعاون، بما في ذلك إمكانية إنشاء مرافق تصنيع في المملكة لإنتاج شفرات توربينات الرياح، وخزانات الهيدروجين، ومواد البناء منخفضة الكربون، وحلول تخزين الطاقة.
وتركز الاتفاقية الإطارية على مجالات أخرى، إذ يُتوقع إنشاء مركز جديد للتدريب والتفتيش واعتماد المواد، إلى جانب مقترحٍ لإنشاء مركزٍ مشترك لتطوير التقنيات، ومختبرٍ لتعزيز الابتكار.
وقال النائب التنفيذي للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية وائل الجعفري: نتطلع إلى توسيع الجهود مع (سي إن بي إم) لتحقيق نجاحات جديدة في علوم المواد التي يمكنها تقديم فوائد ملموسة لقطاع البناء والقطاعات الأخرى، بما في ذلك تطوير حلول تمكّن من تقليل الانبعاثات من أعمال البناء، وتطوير الابتكارات التي تعزز كفاءة أداء المنتجات.
وأفاد بأن الجمع بين خبرة أرامكو السعودية في مجال المواد غير المعدنية وخبرة (سي إن بي إم) في الصناعة، الذي يهدف للمساعدة على تسريع تحوّل المواد، وتحديد فرص الأعمال الرائدة، وتعزيز القدرات لتوطين مزيدٍ من الصناعات في المملكة.
بدوره أوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة الصين الوطنية لمواد البناء (سي إن بي إم)، تشو يوشيان، أن هذا التعاون الإستراتيجي مع أرامكو السعودية يحظى بأهمية كبيرة، إذ تجمع هذه الاتفاقية مزايا القوة بين الطرفين؛ بهدف خلق تعاون يفيد الجانبين, ونطمح لتعزيز التحوّل منخفض الكربون من خلال صناعة المواد غير المعدنية، والاستفادة من عملنا في الحلول المتكاملة منخفضة الكربون.
وقال: نسعى إلى استكمال جهود أرامكو السعودية في مجال تعزيز تحوّل المواد، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية تتضمن فرص تعاون عديدة متوقعة من شأنها أن تُسهم بنحو إيجابي في الحدّ من الكربون في المشاريع التنموية، وزيادة تعزيز التعاون الإستراتيجي بين الصين والمملكة, مفيدًا بأن هذه الاتفاقية الإطارية تستند إلى العلاقة الوطيدة التي تجمع أرامكو السعودية وأكاديمية الصين لمواد البناء، وتأتي عقب إطلاق مركز التميّز والابتكار في المواد اللامعدنية في بكين عام 2021 من قبل أرامكو السعودية والأكاديمية الصينية لمواد البناء (سي بي إم أي)، الذراع العلمي والتقني لـمجموعة (سي إن بي إم).