“حامد السلمي يجاري عيد الحربي ” شعراً (2)

ياسعود وين الصديق اللي تعزوابه
‏طاروا مع الريح واجتثت منازلهم

*****
‏حتى زمان الطفوله قفّلوا بابه
‏ايام كانت مساكنا مساكنهم

*****
‏لوشفت ذاك الصغير وحوله اصحابه
‏في طارف الحي مبتسمه مباسمهم

*****
‏كانوا هنا ينسجون احلام كذابه
‏وسم البراءه تشوفه في مناضرهم

*****
‏على بساط الاماني ياخذ احبابه
‏في عيونهم ضحك ماضنّوا يغادرهم

*****
‏لين التوى الوقت وادمانا طرف نابه
‏واضهر لنا ناس غشتنا مضاهرهم

*****
‏يوم السنتهم لنا حلوه وجذابه
‏شفنا التراحيب ماشفنا سرايرهم

*****
‏اشكالهم ماتقول اشكال نصابه
‏واهروجهم ماتعبر عن مخابرهم

*****
‏عند الرخا كلهم شجعان وذيابه
‏ماتسرك الحال لابانت معادنهم

*****
‏قوم الفلاشات ماهم قوم حرّابه
‏ابطال ياسعود لافازت بهايمهم

*****
‏كلن له اتباع تمشي تحت مشعابه
‏تشري لهم ناس طبّاله دراهمهم

*****
‏هذا نموذج عن العنوان وكتابه
‏لاصغروا الناس ماتغني مناصبهم

*****
‏ماحدنا الجوع كلن فوق مرقابه
‏شمنا عن الخلق لاشانت طبايعهم

✍🏼 عيد عاتق الحربي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا سعود نحلم بماضٍ زل عشنا به
جيران واقراب واصحابٍ نسامرهم

*****

لكن دار الزمن في البيت واطنابه
والنود تسفى على باقي مآثرهم

*****

بين السهل والجبل والسفح و هضابه
كانت مفالي دبشهم مع مرابعهم

*****

وفي مدخل النزل تلقى الطفل والعابه
واصحابه اللي على اللعبه يلاعبهم

*****

بساطةٍ تِسْعد الرجّال و اترابه
لا شافوا أطفالهم تضحك حواجبهم

*****

وقتٍ بسيطٍ ولو انا شقينا به
أهل الوفا فيه ما تخفى سجاياهم

*****

واليوم وقت الرخى ياسعود فزنابه
بعد الخدر بَدْونا طالت عمائرهم

*****

والناس ما بين زينْ وشينْ هندابه
مظاهر الناس ما تعكس مخابرهم

*****

وقت السعة يلفت الانظار باعجابه
وعند اللوازم ما يفزع في لوازمهم

*****

والسيف يزها بحد السيف و انصابه
ولاّ عن السيف تكفيهم خناجرهم

*****

ما يعرف ألّا صليب الراس بسنابه
وبدون.. ما يحسبونه من مكابرهم

*****

الوقت يضحك على ناسٍ تسلابه
لن كان ما صححوا نية مقاصدهم

*****

لكن يا سعود طش العود مع دابه
واهل الوفا لا تفرط في مواقفهم

✍🏼 أبو مفلح / حامد بن جابر السلمي
جدة في ١٠/ ٤/ ١٤٤٦هـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *