ياسعود وين الصديق اللي تعزوابه
طاروا مع الريح واجتثت منازلهم
*****
حتى زمان الطفوله قفّلوا بابه
ايام كانت مساكنا مساكنهم
*****
لوشفت ذاك الصغير وحوله اصحابه
في طارف الحي مبتسمه مباسمهم
*****
كانوا هنا ينسجون احلام كذابه
وسم البراءه تشوفه في مناضرهم
*****
على بساط الاماني ياخذ احبابه
في عيونهم ضحك ماضنّوا يغادرهم
*****
لين التوى الوقت وادمانا طرف نابه
واضهر لنا ناس غشتنا مضاهرهم
*****
يوم السنتهم لنا حلوه وجذابه
شفنا التراحيب ماشفنا سرايرهم
*****
اشكالهم ماتقول اشكال نصابه
واهروجهم ماتعبر عن مخابرهم
*****
عند الرخا كلهم شجعان وذيابه
ماتسرك الحال لابانت معادنهم
*****
قوم الفلاشات ماهم قوم حرّابه
ابطال ياسعود لافازت بهايمهم
*****
كلن له اتباع تمشي تحت مشعابه
تشري لهم ناس طبّاله دراهمهم
*****
هذا نموذج عن العنوان وكتابه
لاصغروا الناس ماتغني مناصبهم
*****
ماحدنا الجوع كلن فوق مرقابه
شمنا عن الخلق لاشانت طبايعهم
✍🏼 عيد عاتق الحربي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا سعود نحلم بماضٍ زل عشنا به
جيران واقراب واصحابٍ نسامرهم
*****
لكن دار الزمن في البيت واطنابه
والنود تسفى على باقي مآثرهم
*****
بين السهل والجبل والسفح و هضابه
كانت مفالي دبشهم مع مرابعهم
*****
وفي مدخل النزل تلقى الطفل والعابه
واصحابه اللي على اللعبه يلاعبهم
*****
بساطةٍ تِسْعد الرجّال و اترابه
لا شافوا أطفالهم تضحك حواجبهم
*****
وقتٍ بسيطٍ ولو انا شقينا به
أهل الوفا فيه ما تخفى سجاياهم
*****
واليوم وقت الرخى ياسعود فزنابه
بعد الخدر بَدْونا طالت عمائرهم
*****
والناس ما بين زينْ وشينْ هندابه
مظاهر الناس ما تعكس مخابرهم
*****
وقت السعة يلفت الانظار باعجابه
وعند اللوازم ما يفزع في لوازمهم
*****
والسيف يزها بحد السيف و انصابه
ولاّ عن السيف تكفيهم خناجرهم
*****
ما يعرف ألّا صليب الراس بسنابه
وبدون.. ما يحسبونه من مكابرهم
*****
الوقت يضحك على ناسٍ تسلابه
لن كان ما صححوا نية مقاصدهم
*****
لكن يا سعود طش العود مع دابه
واهل الوفا لا تفرط في مواقفهم
✍🏼 أبو مفلح / حامد بن جابر السلمي
جدة في ١٠/ ٤/ ١٤٤٦هـ