أطلقت إدارة “قروب إلى الترند” هاشتاق على تويتر بعنوان: (#عاطلون_بشهادات_عليا4) ، لتفنيد ماورد في برنامج (#مواجهة_اقتصادية) ، والتي شكك فيها الدكتور سعيد الحسين عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة الملك سعود ، في كفاءة السعوديين من حملة الشهادات العليا ، وذكر أنهم حاصلين على مؤهلات بالمراسلة ، وموظفين غير عاطلين.
وقد تفاعل مغردون مع الهاشتاق مما دفعه للظهور في قائمة الترند ، حيث بادرت مديرة حساب “عاطلون بشهادات عليا” ، بإطلاق عدة تغريدات ؛ ترد خلالها على من شكك في جدارة أبناء الوطن بقولها: ” التشكيك في العاطلين حيلة قديمة ، يتبعها كل من لا يريد حل البطالة ، ويبرر تفضيل الوافد .. أين أدلتك؟” .
وعبرت “مؤهل عاطل” بقولها : “شهادتي ليست بالمراسلة ولا أشغل أي وظيفة حالياً ، ولا مانع أن أرفق لك استحقاقي لحافز” ، ثم تساءلت كيف يجزم بالقول أن معظم العاطلين شهاداتهم بالمراسلة ، ومن أين استند على هذه المعلومة الباطلة؟! ، ثم أرفقت وثيقة تخرجها من جامعة الملك سعود.
وأشارت ” manrit_alilm@” بأن شهادتها ليست بالمراسلة بقولها: “وهذه شهادتي الماجستير والله يشهد على كلامي .. رجائي لا تتحدث عن أشياء غير صحيحة يكفينا ألم الحرمان!! “، وأرفقت كذلك وثيقة تخرجها من جامعة الملك سعود.
فيما عبر الأستاذ الدكتور علي المحيميد بقوله: “هؤلاء إن لم نحتضنهم فسيجدوا جهات أخرى مشبوهة تفتح ذارعيها لهم ، وتعمل على تغيير مسار حياتهم للعمل ضد الوطن” ، ثم أضاف بأن جامعاتنا لا تريد من المواطن أن يكون نابغة ، وعالم بل إنها تفضل المتعاقدين لأنهم مستعدون للقبول بكل عمل يكلفون به.
وقد ذكر الدكتور سعيد الحسين لـ (#مواجهة_اقتصادية) عن أهمية مقياس الجودة في الجامعات ، ثم أشار الى أن بعض الجامعات تقدم بعض التنازلات للوافدين لسد الحاجة .
و من جهته فقد عبر الدكتور الجديع لـ (#مواجهة_اقتصادية) بقوله: “أنا أغار على وطني ، ويجب أن نعترف بأخطائنا بالجامعات ، وإذا تنازلنا لسد الحاجة ، فليكن للمواطن وليس للأجنبي” .
ويمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة من برنامج “مواجهة إقتصادية” من هنا :