كشف الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في دول الخليج العربي الدكتور طارق الشيخ ، أن الأمم المتحدة تبحث مع وزارة الإسكان مدى توفر السكن والأراضي السكنية في مدن المملكة كافة ، مشيراً إلى وجود أطر كثيرة خاصة بتوفير الأراضي كي يتوفر السكن، لافتاً إلى أن السكن يعد مشكلة عالمية وليست بالمملكة فحسب.
وأضاف: طالما هناك معدلات عالية لنمو السكان، فمن الطبيعي أن يصبح السكن مشكلة، مقترحاً على وزارة الإسكان توفير الحلول السكنية، وليس السكن فحسب، كما يتطلب من طالب السكن أن يخفض من حدود تطلعاته كي يتلاقي العرض مع الطلب، مشيراً إلى أن تنسيقاً يتم مع وزارة الإسكان فيما يخص تطوير وتنمية المناطق، ومن خلال وزارة الشؤون البلدية والقروية ومشروع مستقبل المدن السعودية.
وقال الشيخ : “يثمن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الشراكة الاستراتيجية بين البرنامج ووزارة الشؤون البلدية القروية، خصوصاً في مشروع مستقبل المدن السعودية الذي أتاح تلمس الواقع في أكثر من 17 مدينة سعودية في 13 منطقة، إذ أظهر ذلك تفاوتاً كبيراً بين كل مدينة وأخرى من حيث نمط وشكل التنمية، ما يعني أن لكل مدينة نمطا من التنمية والاستثمارات التي تقوم عليها”؛ بحسب “عكاظ”.
وفيما يتعلق بالملاحظات التي تم رصدها من خلال الجولات على مدن ومحافظات المملكة، قال ممثل الأمم المتحدة أن هنالك بعض القطاعات تبلي فيها المدن بلاء حسنا، وبعض القطاعات تحتاج لمزيد من العمل والتعاون من خلال الصحة والتعليم والطرق والسكن وتطوير المناطق المفتوحة التي تجذب السكان.
