بابا أنا أحبك…
هل أنت تحبني؟
مثل هذه العبارة وغيرها كثير يلفظ بها فلذات أكبادنا لتنزل على قلوبنا بردا وسلاما…
فتقف متأملا أيها الأب سائلا نفسك: ما عساني قد نصحت لأبنائي وأحسنت لهم!! يالله هل أعطيت أولادي نصيبهم من خالص الرعاية أم شغلت عنهم؟
إن أخذهم لأماكن اللعب والمطاعم وشراء الدراجات وغيرها من الإلعاب لهم جزء من إسعادهم وإدخال السرور عليهم…
ولكن أيها الحبيب تعاهد الأولاد وحسن تربيتهم مشروع عظيم يحتاج جهد كبير
وعلينا أن نصبر عليهم ونتقرب إليهم ونعرف حاجاتهم وإياك وكثرة الصوارف عنهم….
وتأمل إهتمام الشرع بهذا الجانب وكثرة الأدعية الواردة في صلاح الذرية ….
وقفة :
قال تعالى(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )