تكلم الحاقدون والمزيفون والمنكرون للحقائق الواضحة والبينة عن وطني ، وماعلموا مافي وطني ماليس في أوطانهم ولافي أي بلد من العالم مهما بلغ من الرقي والحضارة .
وطني فيه .. أفضل بيت وأعظم بيت في العالم ( الكعبةالمشرفة ) .. فيه أفضل مدينة في العالم ( مكة المكرمة ) .. فيه أطيب مشروب في الكون ( ماء زمزم ) .. فيه وُلد أعظم مخلوق عرفته البشرية ( الرسول محمدصلى الله عليه وسلم ).
فيه موارد إقتصادية من أكبر أساسيات الاقتصاد في العالم ، ومن أكثرها إحتياطياً ( البترول ) .. فيه أكبر تجمع عالمياً في مكان واحد لايوجد في أي بلد في العالم مثله ( الحج ) .. ويسعد هنا كل من حضر بخدمات عظيمة ( الماء – المأكل – الأمن – الصحة – الاتصالات وغيرها ).
فيه حكومة همها إسعاد الشعب وتوفير جميع إحتياجاته .. فيه حكومة تحكم بشريعة الله العادلة التي هي أساس سير الحياة بانتظام .. فيه تُحفظ الحقوق حتى ولو كان صاحبها غير موجود حتى يأتي من يأخذ هذه الحقوق ( بيت مال المسلمين ) .
من أوائل الدول التي تساهم في المساعدات تحت رعاية الأمم المتحدة .. فيه حكومة تهب لمساعدة الأخوة من العرب والمسلمين والدول الصديقة إذا حل بهم مايكدر صفو الحياة عندهم دون مقابل … لها صيت ووزن في المحافل العالمية .. كذلك لها الكلمة والرأي السديد عندما يُطلب منها المشورة .
وبعد هذا … يا مهاترين وَيَا مزيفين وَيَا حاقدين .. ماذا عندكم حتى تأخذوا من بلدي هذا الموقف العدائي ؟! .. ألا يكفيكم هذا .. أليس لكم عقول تدرك الحقائق وتعملون على إنصاف هذا البلد المعطاء المضياف؟!
فوق هام السحب وإن كنتي ثرى … فوق عالي الشهب يا أغلى ثرى … حفظك الله يا بلادي وأدام عزك رغم أنف الحاقدين والحاسدين .
عبدربه المغربي
مقالات سابقة للكاتب