قراءة نقدية ومقاربة تأويلية حول قصيدة جدب للشاعر الدكتور عبد العزيز خوجه وإلقاء الشاعر والإعلامي سعد زهير
ماشاء الله تبارك الله
هذا النص يكتنز بالصدق في المشاعر والعذوبه في اختيار القافية مما يوحي بالتناص مع رثائية ابن الريب مالك.
هذه الرثائية الماقبلية احتفت بها المدونة النقدية وستختفي بقصيدتك الرثائية أيضا لأنكما تبكيان الذات في ساعة (جدب) من استطباب الحياة فمالك ابن الريب يبكي ويستبكينا معه !! وعبدالعزيز خوجه يبكي ويبكينا بانفعال صادق ومؤثر.
التناص بين القصيدتين جمالية فارعة تستدعي روح الفقد ووداعية العمر واستبصار المصير!!
سلام على الدنيا.. ختام يوحي بالوداع اللا عودة بعده!! والأطياب تبكي ترابيا تشير إلى التحلل العدمي فكل مافوق التراب تراب!!!
أستطيع القول أننا أمام لحظة صدق مع الذات التى تؤمن بالمصير وتقف رافعة راية الاستسلام فحقيقة الإنسان إحساسه الصادق بعبثية الحياة و(جدب) الحاضر وربما المستقبل.
كأني ذكرى أو فقدت حياتيا/ مطلع النص الذي يلخص كل المشاعر، ويؤكد لحظية الفقد المعنوي ويؤكد دلالة (الجدب) التى تحولت إلى عنوان/ عتبة نصية موازية!!
كل الألق للشاعر المبدع صاحب الإحساس الصادق عبدالعزيز خوجه…
مقالات سابقة للكاتب