تدني المستوى التفكيري لدى طلابنا

discussion2

قضية المستوى التفكيري لدى طلابنا تشغل حيز كبير من تفكيري خلال هذه الفترة ، وأحببت أن أطرحها أمام المختصين بصفة خاصة وقراء هذه الصحيفة (الغراء) عامة ، لكي نصل من خلال النقاش إلى تشخيص واقعي لهذه المشكلة ونضع أيدينا على مسبباتها ووسائل معالجتها.

فهل للمتأمل في مستوى تفكير طالب متفوق في المرحلة الثانوية أن  يلحظ أن هناك فرق بين طالب الأمس وطالب اليوم من حيث القدرة على النقاش والتفكير والاستنباط والاستدلال  .. ولماذا نجد طلاب حاصلين على نسب عالية جداً غير أنهم يخفقون في اختبار القياس إخفاقاً كبيراً .. ولا تتناسب درجاتهم في القياس مع  ما يحققونه من نسب عالية في الامتحانات المدرسية ؟

هل هذا مؤشر على تدني مستوى القدرة على التفكير ، لأن اختبارات القياس تعتمد على الفهم والتحليل المنطقي والاستنتاج لا على الحفظ ؟!!

هل تحول التعليم إلى مجرد عملية حشو للمعلومات ، وتحول الطالب إلى بطاقة ذاكرة تحفظ المعلومات لتعيد إفراغها في ورقة الإمتحان ؟!

أم أن المناهج الحالية لا ترتقي بمستوى التفكير لدى الطالب ؟ .. أم أن طريقة التعلم بالمدارس والتي تعتمد على التلقي دون النقاش أو التحليل والاستنباط أو التفكير هي السبب ؟

أين يكمن الخلل ؟ .. كيف نجعل من مدارسنا مراكز لتنمية التفكير لدى طالب اليوم ؟

هذا ما أحببت أن أطرحه بين أيديكم للنقاش وتبادل الآراء والأفكار..

48 تعليق على “تدني المستوى التفكيري لدى طلابنا

عبدالرحيم الصحفي

أرى أن السبب الأساليب التي تستخدم في المدارس في التعليم وفي التقويم ولو تلاحظون أن الطالب قوي الذاكرة يتفوق والطالب الذكي يكون دونه مما يعني أن اهتمامنا بالجانب المعرفي أكثر
ولو اهتم الميدان بإعمال الجانب التفكيري لدى الطلاب لرأيتم نوابغ

أحدثكم من خلال تجارب وخبرات مررت بها مع طلابي خاصة في ثانوية خليص

ابراهيم مهنا

أهلا بأستاذنا الفاضل أبو براء
التشخيص بداية مهمة للمعالجة أوافقك الرأي في ضعف الجانب التفكيري ولعلي أن أشاركك البحث ، فهنا جانبين أراهما محل المشكلة
الجانب الأول الأسلوب التدريسي الذي يركز على أول وابسط الجوانب المعرفية وهو التذكر فيدرس ليجيب الطالب على المعلومة فتجد اسئلة الاختبار لاتتجاوز اذكر وعدد وأكمل ولربما أعطي بنك من الاسئلة ليحفظها .
الجانب الثاني هو الأجهزة الذكية التي كما قيل عنها من بعض الباحثين أنها تسبب الغباوة لاعتماد الانسان عليها فلا تجد مفكرا للبحث ومجربا للوصول الى الإدراك فأسرع الحلول أن تبحث عن الخطوات من اليوتيوب او ان تستعمل الآلة الحاسبة
بل تعجب من حرص الابناء على ادخال الاله الحاسبة للاختبار لا لما يخصها في المادة وانما للعمليات الاساسية كالجمع والظرب
وأرى أن استراتيجيات التعلم النشط والتي عليها الاهتمام هذه الايام بل عليها تقويم الأداء المدرسي فرصة لانعاش التفكير واشراك الطالب للبحث والتفكير
والله الموفق

أ . نويفعة الصحفي

السلام عليكم ورحمة الله
من وجهة نظري من اولى الاسباب في ذلك الأساليب التقليدية في تلقين المعلومة والإهتمام بحفظها ومن ثم قياس وتقويم المستوى التحصيلي للطلاب باسئلة تقيس القدرة على استرجاعها بدلا من قياس القدرة على التفكير والتغيير الحاصل لديهم في السلوك ، وبالتالي تخرج الطلاب وهم على خبرة هائلة في استدعاء المعلومة لا استخدامها واتخاذ القرارات على ضوءها .لذلك نلاحظ بعض الدول المتقدمة وفي الفترة الاخيرة ادركت هذه الحقيقة وحملت نظمها التعليمية مسؤولية التجويد مؤكدة على ان الهدف من التعليم ليس معرفة الحقائق بل زيادة القدرة على الفهم والاتقان والتحليل والتي بدورها تصل بالطالب الى عمليات عقلية اكبر من القياس والادراك ..وهكذا
ولعل تطبيق عمليات التعلم النشط في الفترة الأخيرة وبالصورة الصحيحة تؤدي بدورها الى صقل عقل الطالب وتفعيل دوره ادائيا وفكريا ومهاريا ووجداتيا ..
شكرا لصاحب الفكرة
ولمن دعمها .
قضية تستحق النقاش وتوارد الافكار والتجارب
وبالله التوفيق

جاسر فالح السليمي

من اول اسباب تدني مستوای التفكير لدی الطلاب التفكك الاسري ومن اهمه انفصال الابوين وخاصتن لمی يكون فيه مشاكل بينهم

أحمد مهنا

بالدرجة الأولى يعود الامر لكفايات المعلمين وممارساتهم التعليمية. وضعف الادوار الإشرافية وقولبتها مما جعلها ضعيفة الأثر ،ثم أولياء الأمور في مستوى فهمهم أهداف التعليم ودورهم في دعم تحقيقها، فقط اذهب الى قرب مدرسة وتصفح كتب النشاط التي بأيدي الطلاب وانظر عقب زيارة مشرف تربوي ماذا فعل وبماذا اهتم وماذا كتب في تقريره ، وقف حول فصول دراسية ستسمع اصوات المعلمين يحاضرون بأصوات مرتفعه، ولو تسنى لك ان تحضر اختبارا تكوينيا لرأيت كذلك شاهدا قويا يؤشر بضرورة العناية بالمعلم من بداية دراسته الجامعية،
وأنا هنا لا أتكلم عن الأشخاص فكل التقدير لهم.

فيصل ابراهيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لكي نزيد او نرفع من مستوى بالتحصيل الدراسي والقياس لدى الطلبة فهناك نقاط كثيرة ولكن سوف اتحدث عن عدة نقاط.
-الوعي الذات للطلاب بقدراتهم ومدى وعى أولياء الأمور لقدرات الأبناء .
-تنظيم الذات وتنظيم الأوليات لديهم وإعطاء الفرص لهم وكذلك المساحة.
– الدافعية لدى الأبناء وكذلك التوجيه الاسري حيال ذلك.
– التعاطف وأثره في زيادة التحصيل وليس بالمقارنات الشخصية بين الأبناء او الاقارب او الزملاء.
– العلاقات الاجتماعية لدى الطلبه وكذلك القدرة على كيفية التعامل بدون خجل وبناء الشخصية القوة التي تكون الركيزة الاساسية في رفع التحصيل لدى الطلبة.
– عملية التوجية والإرشاد الاسري والمدرسي والمجتمعي.

هذا من وجهة نظري واتمنى التوفيق والسداد.
د. فيصل ابراهيم محمد الصحفي.
تخصص الموهبة والابداع

محمد الرايقي

شرف كبير لنا أن نتواجد هنا من اجل ان نتناقش ونتجاذب أطراف الحديث مع استاذنا الكبير الذي وهبه الله محبة الناس وتقديرهم لأنه جمع بين العلم والأدب والأصل الطيب والكريم .
والمشكلة الاي عرضها استاذنا ابو البراء مشكلة ملموسة ومشاهدة .
– من وجهة نظري أن هناك تباين كبير في الدرجات بين درجات المادة ودرجات القياس؛ فإما أن هناك تساهل في المدارس لمنح الدرجات يقابله تمحيص وتدقيق وصعوبة في اختبارات القياس .

– أو أن اختبارات القياس تفتقد للالية الصحية في الامتحانات
وأقرب دليل أن الامتحانات واحدة لطالب القسم العلمي والأدبي
رغم الفروق الكبيره بين التخصصين.

سلطان

نقاش جميل
والموضوع فعلا مهم جداً ولكنني رأيت بعض الفضلاء في تعليقاتهم أعلاه قد ركزوا علي اختبار قياس ولماذا يخفق بعض الطلاب المتفوقين فيه.
ولكنني أعتقد أن الموضوع يدور حول ضعف مستوى التفكير لدي الطالب
لماذا مستوى التفكير لدى الطالب منخفض جداً؟
تجد الطالب (فارغ) ما في رأسه شيء كما يقولون :(
هي مجرد معلومات حفظها وصمها ونثرها في ورقة الإجابة ثم انتفض كما ينتفض العصفور بلله القطر
المفترض أن العملية التعليمية قد أثرت معارفه ورفعت من مستوى تفكيره وارتقت به واكسبته قدره علي التفكير والاستنتاج
فإذا لم يتحقق هذا الهدف فالعملية فاشلة كما تفشل العمليات الطبية
وهذا هو الحاصل بكل أسف
ومن وجهة نظرى أن العملية التعليمية برمتها تحتاج إلى إعادة صياغة لكي تحقق النتيجة المتوخاة منها
لابد أن يكون الطالب عنصراً فعالا في عملية التعلم لا مجرد متلق ووعاء للمعلومات
لابد من جعل الطالب هو الذي يبحث ويستخرج المعلومة ويناقشها مع زملائه ومعلمه
ولابد أن يتدرب الطالب على السؤال والمناقشة والفهم
اتمني أن أكون وفقت في إيصال الفكرة

محمد الصحفي

أعجبني الموضوع المطوح للنقاش
شكراً لأستاذنا الفاضل أبوالبراء
تعليقات وإضافات ممتازة من الأخوة والأخوات
ولي عودة للتعليق

فهد الصبحي

نجاح العملية يرتكز على عناصر يكمل بعضها البعض وهي على النحو التالي :
١- المعلم
مطلب لكي يتم نجاح العملية التعليمية فما نلاحظه هذه الايام هو القصور في هذا الجانب فليست الشهادة والعلم هي المؤهله لنجاح المعلم ٠
٢- المقررات الدراسية
قد تكون السبب في عدم نجاح العملية التعليمية وذلك لتزاحم واختلاط المعلومات وضياع المفيد بسبب الاقل فائدة ٠
٣- البيئة الدراسية
متى ما كانت البيئة الدراسية جاذبه للطالب جعلت من حضوره للمدرسة متعة ينتظرها ويرغب في البقاء اطول فترة وفي هذه الحالة تكون قابليته للتعلم والتفكير اكثر ٠
٤- الطالب
هو الهدف الاول ولن تنجح العملية التعليمة دون نجاح الطالب فان لم يكن الطالب قابل للتعلم وراغب في العلم فلن يُكتب النجاح وان اجاد المعلم وهيئت كل الظروف وهنا ارى ان للاسرة دور ٠

اما ضعف المستوى الفكيري عند الطلاب يعود الى التركيز على الدرجات والترتيب فتجد السؤال الموجه للطالب. غالبا كم جبت وماهو ترتيبك ولا يسأل عن ماذا فهمت وماذا استفدت ، والذي اقترحه الغاء الترتيب عند اعلان النتائج والاكتفاء باعلان النتائج لكل طالب على حده دون ان يعرف نتيجة صاحبه كما في الجامعات ٠

قبل ذلك كله
لا بد ان يكون الهدف الاول للطالب هو التعلم وللمعلم التعليم فإذا حُدد الهدف تحقق ٠

علي الطياري

1/ تغير الأهداف بين اليوم والأمس
٢/ الثراء وتحقيق الطلبات من قبل الآباء
٣/ الانشغال بوسائل التقنية الحديثة
٤/ تغير المناهج التعليمية
٥/ البطالة في الأجيال الحديثة
٥/ كثرة وسائل الترفيه والانشغال بها
٧/ انشغال الأسرة بالكامل وعدم تحفيز الأبناء

سوسن الطياري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فكرة طرح موضوع للنقاش بهذا الشكل جيدة لأنها تسمح للكل بالنقاش رغم اختلاف الثقافات والاهتمامات. لكن يتبادر إلى ذهني وأعتقد البعض كذالك …. على أي أساس تم اعتماد هذا الموضوع (قضية ) ثم هل هي (اقصد تدني المستوى التفكيري) ظاهرة فعلا تم دراستها ورصدها بين طلابنا ليتم الحكم على أنها ظاهرة وهنا نحن نبحث فقط عن الأسباب واخيرا ما هي مؤشرات تدني المستوى التفكيري (قياس!!!) مع التحية والتقدير لكل باحث مهتم أمثالكم..كل الشكر للأستاذ القدير عبد الرحيم المغربي لهذه المبادرة.

مريم الحربي

موضوع يهمنا جميعا وطرح من قبل رجل تربوي له باع طويل في التعليم واعتقد ان المشكلة تكمن في ثلاثة عنا صر. مهمة
الاول المعلم. او. المعلمة
ثانيا. المنهج
ثالثا الاسرة
اعتقد ان هذه الثلاثة العناصر هي الأكثر تأثيرا في بناء شخصية الأبناء
اذا تم التركيز عليها وقام كل عنصر بدوره اعتقد سنشهد تحولا في نمط تفكير الأبناء
شكرًا للاستاذ عبدالرحيم
وشكرا للصحيفة تبنيها لمثل هذا الموضوع للنقاش

محمد البشري

جميل هذا الطرح من قبل تربويين لهم مكانتهم بالمحتمع لموضوع هام
لكني هنا لي سؤال
هل نسبة تدني مستوى التفكير لدى البنات تساوي نفس النسبة لدى الأبناء ؟؟
وعلى كلتا الحاليين انا لا أحمل المسؤولية غير طرف واحد لاغير وهو المعلم والمعلمة والمشرف والمشرفة
فأنتم من يصنع التفكير لدى الأبناء انتم من بيده مفتاح التغيير .
فإذا فكر المعلم / ة وحضر درسه بنمط تفكيري مختلف فإنه حتما سيسحب الطالب معه للتفكير. وكلما كان تقليديا غافي طرحه كل ما كان الطالب كذلك تقليديا في تلقيه
مجرد تخزيين لأجل مسمى

عادل صالح الشيخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ارى ان تدني مستوى التفكير لدى شبابنا يعود الى عدة أسباب متراكمة ومترابطة وأهمها :
* الاسرة وهي اللبنة الاساسية في المجتمع فالبيت اول الحاضنين والاسرة تستطيع ان تبرمج عقول الأطفال وترسم توجهات تفكيرهم على الإبداع وترسخ آلية النقاش الجيد لا ان تكون التربية فقط في الاكل واللبس
* الاعلام و ماتبثه القنوات الاعلامية من مفاهيم هابطة تحث على آثارة الغرائز والاتكاليه وتُهمَّش الدور الثقافي والتنموي
* المؤسسات التعليمية وبالأخص المدارس فالمناهج التعليمية او طريقة تقديمها تقوم على أساس الحفظ وعزل المنهج عن واقع الحياة والبيئة المحيطة بالشباب ، دور المدرسة الأساسي هو تنمية العقل على حب المعرفة و ترسيخ القيم والمثل العليا وتنمية حب القراءة و الاطلاع لدى الطلاب بعيدا عن المنهج الدراسي
* موسسات النجتع ودور التحفيظ ،التركيز على استثمار أوقات الشباب في برامج التنمية الذاتية التي تخدم الفرد والمجتمع والتي لها دور كبير في زيادة تحمل المسئولية لدى الشباب
وتقبلوا تحياتي

عبدالرحيم الصبحي ـ أبو أوس

أتيت أحث الخطا واصدر أمري للقلم بالكتابة والمشاركة رغم أنه سبقني من أهل الميدان من هو أكثر خبرة مني وقد تحدث المشاركون في جوانب نتفق عليها واسمحوا لي إيجاز مشاركتي في نقاط هي :ـ
النقطة الأولى : تخبط الوزارة في تحديد مسمى يتوافق مع أهدافها فوزارة المعارف لن تكون كوزارة التربية والتعليم أو وزارة
التعليم فهل يتم علم بلا أدب للأسف باختصار وزارة تائة ما بين المسمى والشعار فقدت الهوية .
النقطة الثانية : حلقات مفرغة [ منهج ـ طالب ـ معلم ] و [ إشراف تربوي ــ مدرسة ــ ولي أمر ] [ تعليم عام ــ تعليم جامعي ]
حلقات تفتقد إلى التواصل الفعال لاالتواصل التنظيري تسير بلا نقطة بداية ونهاية كأيهما أتى أولاالبيضة أم الدجاجة
النقطة الثالثة : نظرة محبطة تتبناها الوزارة قبل الأسرة قبل المجتمع نحو المعلم بأنه قدوة في الفوضى و الفضاوة والأهمال .
النقطة الرابعة : المكان الذي يتلقى فيه الطلاب تعليمهم وما أدراك ما المكان لكأنه السجن وقت الخروج عندما يفتح الباب فينطلق
المعلمون والطلاب كالمساجين خرجوا بعد طول غياب ولنسترجع حالنا وشائعات تمديد الإجازات وحالنا وقت حدوث
الأمطار و إعلان أن غد إجازة مكان مكروه كيف يوثق فيها معلومة نحتاجها غدا
النقطةالخامسة : طالب اليوم يمتلك مفاتيح طلب العلم والمعرفة ولكن أين يجدها خارج المدرسة لا شك أنه بين وسائل التقنية
الحديثة و أماكن العامة والمكتبات واتمنى المقارنة بين مكتبة مدرسة الأمس ومكتبة مدرسة اليوم الأولى علم
ثري وقيمي والثانية لا وجود لها
النقاط تتعدد وتختلف من مكان لآخر وهناك من أعانه الله في تعويض سلبية أمر بإيجابية خدمته ليكون طالبا نريده
ختاما إذا أعطيت الطالب الحق في اختيار ما يريد بعد تخرجه فاطلب منه ما تريد

معلم متقاعد

موضوع في قمة الأهمية
وكما شغل بال الكاتب فقد شغل بالي فترة طويلة
أما كونها ظاهرة أم لا فهي بالتأكيد ظاهرة ولا يشكك في وجودها إلا من يشكك في الشمس الساطعة في كبد السماء
طالب الثانوية في وقتنا الراهن بالتعبير البلدي (غلباااااان) حده حد المعلومات اللي (يحفظها) لكي يصبها في آخر السنة ويحصل على الدرجة.
وأقصد ب (غلبان) أنه لا يستطيع أن يتحدث أو يناقش أو يبتكر
ليس لديه مشروع فكري ليس لديه رؤية أو حتى هدف يسعى إليه
ومن وجهة نظري أنه ببساطة هكذا أرادوا له أن يكون
فالطالب مجرد متلقي وشطارته تعتمد على قدرته علي الحفظ حتى لو دون فهم
وبذلك عطلوا لديه ملكة التفكير
أما الحل فهو من وجهة نظري نسف شامل لطريقة التدريس المتبعة حالياً واستبدالها بطرق حديثة
وقبل ذلك تأهيل المعلم تأهيل جيد
فالحال من بعضه
بعض معلمي اليوم يعاني من نفس المشكلة فهو أيضا (غلبااااان)
ولا يمكن أن تجني من الشوك العنب

م/ شرف الصعيدي

طالما صاحب الطرح هو الاستاذ القدير عبد الرحيم المغربي وموقع الطرح صحيفة غران الإلكترونية لا بد لي ان ادلي بدلوي والمشاركة بالرغم من عدم خبرتي الكافية في هذا المجال:
اتوقع لزيادة ورفع مستوى التفكير والابتكار والإبداع لدى طلابنا أرى الإهتمام بالتالي :
1 : الاهتمام بالتجارب العملية والتطبيقات الميدانية وأعني بذلك الزيارات الميدانية للمنشآت التجارية الصناعية والزراعية الخدمية بما يتوافق مع المرحلة الدراسية و الدرس مما يتيح للطالب الربط بين ما يقرأه وما يراه واقع وبتلتالي يؤدي إلى رفع مهارة الطالب وزيادة قدرته على التحليل والاستنتاج والابتكار.
2 : تكثيف ورش العمل للمعلمين اولا ثم للطلاب أو مجتمعين أقلها مرة واحدة اسبوعيا حيث تطرح قضية معينة سواء علمية أو تربوية او اجتماعية أو تاريخية حيث يتم تقسيم الطلبة إلى مجموعات ودعهم يخوضون ويتشاركين ويتبادلون الرأي في تحليل الحالة المطروحة واستنتاج الحلول والاقتراحات وذلك لزيادة الثقة والاعتماد على النفس لدى الطلاب
3 : الدعم والتشجيع بزرع روح المنافسة وذلك بعمل المسابقات العلمية التنافسية بين مختلف المراحل الدراسية على أن تكون المسابقة تعتمد على الفهم والتحليل المنطقي والاستنتاج لا على الحفظ .

وتقبلوا خالص تحياتي

سماح الأهدل

الاستاذ القدير عبدالرحيم مساعد المغربي شكرا لطرحك هذه القضية الهامة فعلا نحن بحاجة للوقوف على الاسباب لمحاولة وضع الحلول ولنشر الوعي في الوسط التعليمي فتلاقح الافكار ينير ويفتح افاق ارحب للتعامل مع القضية فنشر القضية اعلاميا للرأي العام مهم جدا لوضعها امام المهتمين من كل الفئات في المجتمع حتى الطالب نفسه محور الاهتمام سيناقش وسيضع الحلول .. اما انا ارى ان اهمال الجانب التطويري لكل من المعلم والطالب هو اهم اسباب تدني مستوى التفكير لدى طلابنا والتناقض بين درجات الاختبارات ودرجات قياس فماذا ننتظر من معلم تقليدي كل همه حصول طلابه على درجات عالية في اختبار مادته وماذا ننتظر من طالب كل همه الحفظ للاختبار ليحصل على درجة عالية
نحن نريد طالب مفكر باحث معبر عن ارائه بشجاعة متحدي للصعاب حاضر البديهة متسلحا بالمعرفة جاهز للاجابة عن كل شي في اي وقت
لانريد طالب يتفاجأ باختبار قياس ويستخدم الحدس في اجاباته
لذلك لابد من الاهتمام بالتطوير لكل من الطالب والمعلم.
تحياتي لكم

خالد رجاح المرامحي

النقاش مهاره ذات خلفيه معرفية وتجارب عمليه تحتاج إلى سرعة بديهه فهي تعتمد على التّفكير والفهم والاستنباط والاستدلال وهذا ما كان ينتجه المجتمع المدرسي مع المجتمع الخارجي الذي كان يعتمد على الاتّصال المباشر والمفعل لجميع الحواس وكذلك إرتفاع وتيرت الحياه والانشغال المقنع بسفاسف الأمور والتفكك الأسري والمجتمعي الذي يلعب دوراً كبيراً في الوقت الحاضر الذي يعتمد على الاَلات واستخدامها بأساليب غير علميه مما صنع فجوة معرفية وادراكيه رغم وجود تلك الاَلات والثوره المعرفية الهائله . وفيما يخص التحصيل العلمي والقياس فالمنطق يقول لا يمكن أن يخفق المتفوق في الأولى وفي الثانيه الا إذا كانت أدوات القياس غير سليمه أو غير مناسبه . وذلك لارتباطهم المعرفي الدقيق .

أن المنظومة التعليمية أشبه بساعة لا تعمل عقاربه الثلاث (المعلم ، الطالب ، المادة العلمية ) من غير وجود عوامل اخرى تمثل الطاقة ( الحوافز الماليه ) الأدوات المركبة والمعقدة ( مكاتب وإدارة التعليم ) وأخيرا تاج التعبئة وهو هنا وزارة التعليم . فمن غير الممكن أن يهتم المشرف التربوي بالخطة الزمنية ويغفل عن الكيفيه او المحصله النهائية لدى الطالب وهكذا بمعنى اي عطل في هذه التركيبة المعقدة ينتج عنه خلل في مخرجاتها .

أخيراً من الصعب أن نحكم على المناهج الحالية والمبنية على العناصر الأربعة بشكل كبير جداً أنها سبب الفشل الذي يساهم فيه الطالب والبيت بشكل كبير والمعلم ((المهمل)) بشكل خاص ونجعلها لا ترتقي بفكر الطالب . فالمتأمل في حال الطالب المتفوق يجد أن الاهتمام والمتابعة الحقيقية في البيت لذك الطالب مع المعلم الجيد هي سر التفوق الحقيقي .

لنجعل من مدارسنا مراكز لتنمية التفكير لدى طالب اليوم نحن بحاجة لتفعيل بيئة تعليمية صحيه داخل المدرسة يكون الطالب فيها عنصر أساسي بالبحث والنقاش والمساهمة الفعالة داخل الصف بأساليب علمية وعملية ومنهجيه صحيحة وكذلك الإعداد الجيد والمتابعة المستمرة من البيت وجعله عضو فعال داخل المنزل لبناء الثقة وتعزيز الدافعية لدى الطالب للتعلم الجيد وتعلم المفيد بشكل دائم .

مفلح الصاطي

شكرا أستاذنا على طرح مثل القضية أو المشكلة التي باتت في طريقها لتكون ظاهرة في مجتمعنا التربوي
هذه القضية لا تحتاج للتنظير بقدر ما تحتاج لخطوات مقننة وحاسمة ، ولعلي أبدأ من أسئلة القضية ،
فطلابنا يخفقون في القياس لأنهم أدمنوا في مدارسهم واختباراتها أسئلة سطحية مباشرة لا تخاطب مهارات التفكير العليا ولا تسعى لبناء طالب مفكر بمعنى يجيد حل المشكلة ؛ ولذلك كانت هذه الفحوة العميقة بين نتائج القياس واختبارات المدارس . وأقولها بكل تجرد أن نتائج مدارسنا لا تعطي الصورة الصحيحة لجودة مخرجاتها ولا تصح أن تكون حكما على التحصيل العلمي والذي لا يأتي بجمع كم أكبر من الدرجات بقدر ماهو تمكن الطالب من المهارات الحياتيه المختلفة وقدرته على تحويل المعلومة إلى معرفة

وأما ما يتعلق بمستوى التفكير وتنميته لدى طلابنا فلابد من تمكين الطالب من مهارات التفكير وأدواته ولا بد من تعلم الطالب كيف يفكر
وكيف ينقد وكيف يمارس الحكم لا بد اه من ( جرب ، حاول ، قيم ، احكم ، طور )
إن من أعمق أدوات التفكير هي ال( الفايف دبليو ) كيف ومتى وأين ولماذا ومن ، ثم إن الطالب لابد أن يعامل كفكر واع وليس كمتقبل فقط
وإن أدرك المعلم أن دوره ليس التعليم، بل يكون ميسرا وموجها لعملية التعلم وأنه لن يكون مصدر المعلومة الوحيد للطالب ؛ عند ذلك سنرى حراكا عقليا يرقى بمستوى تفكير الطالب وينتشله من خموله

أدعو كل الأعزاء للاطلاع على كتاب صدر حديثا من مركز قطر للموهوبين والمبدعين من تأليف الدكتورة نوره بنت يوسف المنصور وعنوانه ( التعليم من منظور إبداعي ) وهو كتاب قيم وبأسلوب راق جدا فيه الكثير عن قضيتنا المطروحة للنقاش

مرة أخرى شكرا أستاذنا على دق ناقوس خطر هذه القضية ،، ولكم خالص الود

أبو عدي لاحق الصاطي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قبل البدء بالتشخيص يجب أن ننطلق من التساؤل
الذي طرح من قبل إستاذنا الفاضل عبدالرحيم مساعد المغربي
لماذا نجد طلاب حاصلين على نسب عالية جداً و يخفقون في اختبار القياس إخفاقاً كبيراً ؟
إذاً هنا نتحدث عن الطالب المتميز في تعليمنا
و من هنا نستبعد الطالب و ولي أمره
لأنه تحصل على التفوق بشهادة المجتمع المدرسي و قام بما طلب منه على أكمل وجه

إذاً تتمحور المشكله في ما يقدم لطالب من معرفة في تعليمنا

ولكي تتحقق المعرفه و تتكون لدى الطالب و يصبح قادر على إنتاجها و تصديرها
لا بد من تحقق عدة مستويات حتى نحكم على أنه يمتلك معرفه
و رؤية لما إكتسبه من خلال دراسته
وهي:
١- الحفظ
٢- الفهم
٣- التحليل
٤- التركيب
٥- التقييم
٦- التقوييم
و من ملاحظتي لما يقدم من تعليم داخل مدارسنا و أيضاً ما تعتمد عليه بعض مناهجنا التعليمية
هو إعتمادها على الحفظ المستوى الأول من المعرفه في أغلب مواقفها التعليميه
وبعظ منها يصل إلى الفهم المستوى الثاني
فمن الطبيعي هذا الإخفاق و تدني التفكير لدى طلابنا
لأنهم هم ضحية لما ينتج داخل مدارسنا

حسين الحمدي

أرى أنّ طالب اليوم أكثر تفوقا في المستوى التفكيري عن الطالب السابق .. عندي طلاب في المرحلة الابتدائية يطرحون أسئلة تدل على مستوى تفكيرهم العالي ناهيك عن إلمامهم بما يحدث على المستوى الاجتماعي والسياسي والثقافي ..

رأيي في اختيار ” قياس ” أنه لا يقيس لا مستوى معرفي ولا مستوى إبداعي فكري !!

مجرد أسئلة تتسم بالغموض والرمزية واللف والدوران ربما حتى المسؤول نفسه سيجد صعوبة في حال دخوله للاختبار .

تحياتي

زيد الخريصي

من الركائز في جذب فكر الطالب، إشراك المعلم في بناء المنهج التعليمي، وكما يقال: “أهل مكة أدرى بشعابها”.
ومن الركائز -أيضًا-، التجديد بالمنهج، وجعله يهتم بالكيف لا بالكم، وكذلك التجديد في طرق طرحه، فهذا الجيل ليس ذلك الجيل الذي كان يشبع نهمه أي شيء.
ومنها وضع الحوافز الحقيقة التي من خلالها ينبثق روح التنافس الشريف بين أبنائنا الطلاب.
ومنها إشراك ولي الأمر في العملية التربوية التعليمية، وجعله أداة فاعلة في ذلك.

ابو سلطان

اري في اختلاف وتغير كثير بين مراحل التعليم مثل في الابتدائية المعلم مطلوب منه يمشي ( أتقن جميع الطلاب) وفي المتوسط وثانوي تشديد وتصحيح واختلاف في كل شي وبعض المعلمين يبدأ معهم من جديد
في احد المدربين يقول في ضعف في الطلاب في الرياضيات مثلا يحتاجون تأسيس
وثانيا خوف الطلاب من القياس
مشاركه متواضعه شكرًا ابا البراء شكرًا صحفية غران

عمران الصبحي

ليتنا نبحث كيف يمكن للوالدين ان يدفعوا بأبنائهم للتفكير في مايواجههم من مشكلات عندما تكون تربية البيت والمجتمع أن الصغير لايتكلم ولايسمع صوته في القضايا يخرج لنا جيل كهذا
أما مايتعلق بالتعليم وجوانب القصور فيه فقد سبقني فيه الاخوة وهو واضح بدون شك ولكن المجتمع شريك في المشكلة ليتنا نقوم بورش عمل مشتركة من أهل الخبرة والاختصاص لمناقشة الموضوع والخروج بتوصيات لجهات مختلفة كل يقوم بدور فيها

سعيد الصحفي

اهلا  استاذنا الفاضل  وشكرا  على الموضوع
  الذي  حرك فينا  مهارة التفكير
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لست  مقتنعا  بوصف ابنائنا  الطلاب والدارسين بعاهة
ضعف التفكير  وتدني مستوى القدرة على التحليل والاستنباط   والاستدراك   والاستنتاج

ثم  ماهية الدراسات ومعاير القياس  والتقويم التى  استخدمناها  لكي نحصل على هذه النتائج العجيبة الغريبة    ::  وهل
 اختبار القدرات  وحده  معيارا  دقيقا  وكافيا 
  لكي نعتمد نتائجة ؟ ::::   ومن  ثم نطلق عنان التهم
 لأبنائنا  ونصفهم  بأنهم  صمٌ   بلهاء    ضعفاء  الفكير
      بلداء الفطنة والتحليل 
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    ولو افترضنا  مثلا  انهم  كذلك
             ———–
—  اليست  هذه  ثمرة  وحصاد الحقل الذي  زرعناه؟؟؟
— اليست هذه البضاعة التى  صنعناها بأيدينا ؟؟؟

— اليست هذه نتائج السياسات والأهداف
     التى رسمناها ؟؟؟
“”  كيف نؤسس مصنعا للخرداوات والجلود 
ونريد ان تكون  منتجاته  عطراً وعود ؟،

“” كيف نزرع حقلا للطماطم والبطيخ  ونريد
  حصاده  ورداً فوق سطح المريخ ؟؟

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::”:::::::::::::::
*-  اذا  اردنا  فعلا  صناعة اجيالا من المفكرين
والمثقفين  وجهابدة من الرجال   فعلينا  فعل مايلي:–

*-  عمل الرؤى والخطط والاستراتيجيات   التى تحقق
  الاهداف التى  يتطلبها واقع الحال وفق دراسة دقيقة
 ومتخصصة
*- اعداد المقررات  التي  تحقق تمهين التعليم وتعتمد
  على نظريات التطبيق  لا  التنظير
*- نطلق للطلاب والدارسين  حرية التفكير والتعبير والإبحار في اعماق  المعرفة والثقافة
*- نهيىء البيئة الجاذبة   المشجعة والمحفزة  لمقار
      العلم والدراسة
*-  حُسن اختيار  القادة القدوة  وتدريبهم  وتحفيزهم
       وتزويدهم بالصلاحيات  اللازمة  لإدارة اعمالهم

 *-   التدريب المستمر  والتطوير المهاري لقدرات المعلمين   وتفعيل المتابعة  الاشرافية لأعمالهم

*- تجنب التكدس والكثافة العددية  داخل الفصول
   الدراسية   التى تحبط المعلم  وتنفر الطالب
 
  *-  تفعيل دور الشراكة المجتمعية  بين المدرسة  
     والاسرة والمجتمع  
       وصلى اللهم على سيدنا  محمد  وعلى آله وسلم

رجاءالله اللبيني

شكرا استاذنا القدير
أ.عبدالرحيم المغربي.
من وجهة نظري أن هذا الضعف نتيجة للتربية والنشأة للطالب
وقد قال الشاعر.
وينشأ ناشئ الفتيان منا .
على ما كان عوده ابوه.
هذه قاعدة تربوية هامة.
شركاء التربية عندنا هم سبب رئيس في هذه الظاهرة
كل على قدر دوره.
فضع مكان كلمة ابوه
معلمه..مشرفه.مجتمعه.
اعلامه.مسجده.منهجه.
جامعته.مدرسته..
نحتاج من كل هؤلاء التحليق بهذه العقول إلى ميدان التفكير والإبداع
ونحتاج ان نقفز بفلذات الأكباد من تربية الأجساد إلى توسيع المدارك والآفاق في جميع ميادين الحياة..
والموضوع يحتاج مزيدا من الطرح والبحث…
والخير باق وموجود في شبابنا ومعلمينا.

عبدالله الصعيدي

استمتعت بقراءة التعليقات من أصحاب الاختصاص الذين يعملون في الميدان
وهناك شبه إجماع طاغي بأن المشكلة فعلاً كبيرة وخطيرة وتحتاج لحلول عاجلة
وبغض النظر عن اختبارات قياس فليس بالضرورة أن تكون هي المقياس لأن البعض غير مقتنع به
لكن المشكلة حقيقية وظاهر لكل ذي عينيين ولا ينكرها إلا مكابر أو جاهل أو له مصلحة في إخفائها
مشكلة تدني مستوى التفكير لدى طلابنا واضحة عندما نقارن بين خريج الثانوية في وقتنا الراهن مع مثيله في زمن مضى
وأعتقد جميع الذين شاركوا في التعليق قد عاصروا الجيلين وبإستطاعتهم المقارنة
أما الذين يلقون باللون على ولي الأمر فما أعرف ماذا يريدون منه ؟
هل ولي الأمر بيده تغيير المناهج أو تغيير أسلوب التدريس ؟؟
وحتى له كان له دور فهو في هذه الجئية دور محدود لكن الدور الأكبر يقع على عاتق الوزارة بكل مكوناتها.
وختاماً حز في نفسي وآلمني تغريدة قرأتها للأستاذ عبدالله الثقفي ينفي تدني المستوى التفكيري لدى الطلاب ويستشهد بالجوائز التي حصدها بعض الطلبة الذين شاركوا في مسابقات عالمية. وأنني لأستغرب منه هذا الاستشهاد. فكلنا نعرف أن الطلاب الذين يتم اختيارهم للمسابقات العالمية هم من النوابغ النوادر الذين لا تتجاوز نسبتهم ال ١٪ وشي طبيعي أن يوجدوا ولكن ماذا يا أستاذ عن ال ٩٩٪ الباقين ؟!
فاستشهادك ودليلك في غير محله
المشكلةحقيقية والكل يشاهدها ويعيشها سواء المعلمين أو أولياء الأمور وهي حديث دائر في المجالس ولا يمكن إخفاؤها إلا إذا استطعنا أن نخفي ضوء الشمس بغربال !

أبو سعود

أنا رأيي من رأي الأستاذ عبدالله الصعيدي

عون السلولي

نقاش هادف وطرحٌ جميل ؛ شكرًا للكاتب والصحيفة ..
قال جون ديوي ( ١٩١٦م ) : إن كل ما تستطيع المدرسة فعله وتحتاج أن تفعله للطلبة فيما يتعلق بعقولهم .. هو أن تنمي قدرات التفكير لديهم ”
وحقيقة الأمر أن لدينا إشكالية كبرى في تعليم التفكير لدى طلبتنا ، نحن نفتقد المتعلم المفكّر ، لأنّ التعليم لدينا ينحصر داخل الغرف الصفية وينتهي بأوراق الاختبارات ، إن ربط التعلم بالحياة هو المحور الذي يجب أن تدور حوله آلية تعليمنا .
يدرس الطلبة كيفية الوضوء مثلاً ويتم تقويمهم – القاصر – فيجتازون ؛ ثم تتفاجأ بأنهم يخطئون عمليًا قبل صلاة الظهر في المدرسة !
الحقيقة المؤلمة أن الضعف يبدأ من ضعف كفايات بعض المعلمين الذين تسنموا هذه المهنة الشريفة وهم ليسوا من أهلها ، ونفس الأمر ينطبق على بعض المشرفين ..
الحديث ذو شجون ، سعدت بالمشاركة ، واستفدت من طرحكم ، وفقكم الله ..

أبو أديب

اتوقع من خلال احتكاكي بعدد ليس بالكثير بقادة
العمل التربوي اجد ان الخلل واضح لايحتاج الى عناء
لكى تعرف اين يقع لكن المشكلة اراها في الكوادر
التعليمية التي لاتقوم بأداء اعمالها كما ينبغي وذلك
لعدة اسباب مشتركة منها ماهو حقيقي ومنها ما هو
خلاف ذلك والكثير منها ماهو من العوائق التى ممكن
ايجاد لها حل واضن لو ان كل موظف في التعليم
قام بواجبه كما ينبغي ماوصلنا الى هذا الحال
الذي نبحث عن الاجابة عليه ، القادة العسكريين تخرج من
بين ايديهم ابنائنا على مستوى في المهام التي
يقومون بها ، والقادة التربويين فشلوا تعليم ابنائنا لتخطي
عقبة القدرات والقياس ربما لانهم لا يجيد الكثير منهم المعرفة
الكافية لهذا الاختبار ،ومعرفتهم فقط في منهج محدد وروتين
متكرر يقومون به لعشرات السنين .
امل ان لا تضيق صدور التربويين بما ذكرته وان يعيد كل شخص
منتسب للتعليم مراجعة تأديته لمهمته ومدى اداءه لعمله

أم عبدالعزيز

أعجبني رأي الأستاذ أبو أديب ورأي الأستاذ عون السلولي

حميد الجغثمي

وفق الله من طرح وناقش
حل القضايا الكبرى تحتاج أعمال ومعتقدات كبرى
عندما نعي أن الله قد جعل الكون ومن فيه كنظام متفاعل كي يؤدي الغايه من خلقه
حتى الإنسان هو عباره عن نظام متفاعل من الأجزاء ويجب أن تعمل جميع الأجزاء منه بكفاءة عاليه حتى يؤدي الإنسان غايته
اضرب مثلا هل تطلب من السياره أداء جيد وهناك جزء منها ليس بالكفاءة المطلوبة فما بالك لو أردت أن تشارك بها في سباق!!
وهكذا قضيتنا المطروحه هي قضيه كبرى يجب الانتباه لهذا. والحقيقه أن النظام يعاني من ليس قصور في أجزائه بل عطل بل إن بعض الأجزاء تعمل بصوره عكسية نعم اقول ذلك من واقع خبره .
النظام الذي مطلوب منه مخرجات معرفيه عالية الجوده لايمكن إغفال اي جزء منه
الرسول صلى الله عليه وسلم وهو المصطفى والمجتبى
والمعصوم بحث عن فريق عمل وصنع نظام من أجزاء متعدده وتم اختبار كفاءةهذا النظام في مواقف عده
ثم سار به يفتح العقول والجبال والسهول وظل هذا النظام يؤدي عمله ويقدم مخرجاته وعندما ضعف هذا النظام نتيجه لضعف اجزائه لم يعد قادرا على فتح عقله ليوضع بها فكره أو معلومه من أبسط الأشياء
ومن أهم خصائص النظام الفعال أن يكون قادر على إصلاح ذاته. وهذه الصفه كانت في نظام محمد صلى الله عليه وسلم فعندما استغلقت عليهم بعض المدن عادو للنظام فوجدوا سنة السواك غائبة
الموضوع كبير من رجل كبير وفق الله الجميع

بسام المغربي

مشاركتي باختصار موضحا سبب المشكله في التالي /
هل نحن عرفنا قيمة التفكير وأثره العظيم في البناء على مر التاريخ والأمم ثم سعينا لتعلم آلياته وتعليمها على مختلف المستويات.
التفكير أصبح من المهارات المقاسة ونحن نبحث عنه بالمجهر في مجتمعنا

المنتصر بالله

لا بد ان نضع بعين الاعتبار قبل ان تخط الخطوات لتبدأ في الدخول الى مرحلة التنمية الفكرية
وهذه تندرج تحت اسس منها العمل الجماعي والانجاز والتدريبات والتركيز والاثراء والضبط والانضباط والتحفيز والسرعة والتنويع والتعزيز والاثارة والاختيار ومرعاة المراحل العمرية والقدرات الفردية
ربط المنهج بمهارات التفكير بشكل مستمر وبتنويع من المعلم من خلال وضع خطه مسبقة لنوعية
التنمية الفكرية التي سوف يربطها بالدرس لكسر الروتين ووضع استراتيجية ثير تفكير الطلبه وتنمي
مهاراتهم الفكرية بحيث ان المعلم يقدم مهارة التفكير المقررة ضمن سياق الموضوع وكهدف للدرس

( مبنى مستأجر تتناوب عليه مدرستين فاكثر يفتقر لأدنى احتياجات من الوسائل التعليمية والتقنية ، هذا واقع معظم مدارسنا للأسف فلا تحملوا المعلم فشل غيره )

هاشم جوهر

مسائك ورد أستاذنا عبدالرحيم
الموضوع المطروح جداً مهم
لكن من وجهة نظري يجب إشراك المعنيين وهم الطلاب في النقاش هذا أولاً

ثم للنتقل للقاش من زوية مختلفة
نحن نشاهد أبنائنا يبدعون في الجوانب التي يرغبون أن يبدعوا بها مثل برامج التواصل والأعمال الحاسوبية والبرامج الالكترونية ويستخدموا مهارات التفكير العليا والإبداعي دون مساعدة وتعليم من المعلم
والعكس مع المعارف والمواد المدرسية

لذا أرى أن ينتقل تقديم المعارف والمواد الدراسية للطلاب بطرق تتناسب مع جوانب الإبداع اديهم وليس كماكانت تقدم سابقاً الطرق التقلدية في التعلم.

والله الميسر

هزاع البلادي

أولا اشكر الغالي الاستاذ عبدالرحيم على هذا الطرح الراقي ومن وجة نظري ان من الأسباب :
* اعتماد الاسرة في مراحل التنشئة الاولى على أساليب التلقين وضعف الحوار مع الصغار قبل المدرسةوهذه تحديدا معدومة في البيوت الا من رحم الله.
* نوعية الألعاب التي يستخدمها الأطفال قبل سن المدرسة.
* إهمال المهارات الاساسية داخل الاسرة مثل مهارات التفكير والاعتماد دوما على النتائج المسلم بها وممارسة القيادة من الأبوين.
* ضعف الأساليب التربوية داخل المدارس
* الاعتماد على الحفظ والتلقين.
* البيئة التربوية تعتمد على التعليم وليس التعلم وعليه لا يمارس الطالب عمليات العلم بل يحفظ ما يملى عليه

محمد الحربي

ارى ان السبب هو التقويم المستمر واهمال البحث والاطلاع والقراءة

محمد سعيد الصحفي

أنا أرى المشكلة ليست تدني المستوى التفكيري (ضعف مهارات التفكير) وكذلك اختبارات “قياس” ليست مقياس فهي ردة فعل على فشل الجامعات في استيعاب خريجي الثانويات وإعدادهم لسوق العمل “الجامعات تتهرب من ذلك وتقول نحن مكان للمعرفة فقط!!”
الحالة تتلخص في مشكلتين الأولى:الإدارة السيئة للعملية التربوية والتعليمية من الوزارة اقرؤا ان شئتم رأي وزيرها في “قياس” قبل الوزارة وبعدها فهي تلخص حال كثير من الإداريين “ولا أقول القادة” حال استلامهم لمهامهم الرسمية فهم يركزون في الغالب الأعم على الشكليات مثال ذلك ماهي أسس اختيار مدراء تعليم المناطق ؟! ولا ننسى كذلك مدراء المدارس فهي غالبا تتم بطريقة شخصية تلعب فيها العلاقات والمصالح الخاصة دوراً محورياً صادماً لكل من يتابع بحياد!
كيف نطالب الطالب المسكين بأن يفكر بطريقة ناقدة وصحيحة ونحن لا نوفر له ابسط حقوقه وهي البيئة التعليمية السليمة انظروا الى عدد الطلاب في الفصول وكيف يتكوم فيها الطلاب وكأنها “علب ساردين” تخنقه جسدياً وبالتالي من السذاجة المطالبة بتفوق ونتائج تغاير هذا الواقع السيئ.
الطامة الأخرى هي الادارة بالأمزجة فمعظم القرارات والتوجيهات هي نتاج تفكير المسئول الأول فقط أما الباقون فهم “بصمجية” وأي شخص معلماً أو مديراً يرى أو يفكر بطريقة مختلفة فالويل والثبور وعظائم الأمور فالمدير يعاقب بتحويله مدرساً ! والمدرس يوصم بالمشاغب أو “اللي مايعجبه شي” !! فما بالك بالطالب الغلبان الذي لا يكاد يتخلص من البيت حتى يستلمه مدير سابق حول الى معلم أو معلم لا يجد من يسمح له بالتفكير خارج السرب ؟!

المشكلة الثانية : هي عدم الثبات فنحن نغير الأنظمة الإدارية المتعلقة بالمناهج والاختبارات كما نغير ملابسنا انظروا الى التقويم المستمر وكيف جنى على طلاب هم اليوم خريجون على رصيف الانتظار لا ذنب لهم الا أنهم كانوا ميدان تجربة لنظام لم يختبر ولم ينفذ بطريقة صحيحة وغير النظام وذهب مع من اخترعه ولا زلنا نمارس التجارب غير الرشيدة في ميدان التعليم وهو ميدان حساس جداً فصناعة الغد تبدأ منه وتنتهي اليه!
الكلام يطول ونحن بحاجة الى قيادات فعلاً تعي ما المطلوب وتعمل وتجاهد في سبيل تحقيقه اخلاصاً لله ثم لأبناء هذا الوطن.
كلمة أخيرة وهي أننا”كلنا”من صنع هذا الواقع كلٌ بحسبه وموقعه، لكننا لن نيأس فما زال هناك فرصة للتعديل والله الموفق

محمد سعيد الصحفي
محاضر الإدارة والقيادةبالكلية التقنية بجدة

عبدالاله الحربي

التقويم المستمر هو السبب

زائر

هل مستوى التفكير لدى الطلاب يعتبر عامل مستقل أم عامل تابع وكيف تم قياسة بشكل علمي . التفكير عملية عقلية معرفية وجدانية راقية تحتاج لاختبار قياس مستقل خاضع لاختبار الصدق بشكل منهجي علمي حتى يتم قياسه بشكل صحيح وليس بختبار لقياس تحصيلي عام . لذا ارجوا إعادة النظر في مقولة تدني مستوى تفكير الطلاب دون الإستناد الى دراسة علمية محكمة. تحياتي للجميع.

عبدالله الصعيدي

الأخ زائر
المسألة مايبغالها فلسفة
التدني واضح وضوح الشمس في رابعة النهار
نحن كمعلمين وكأولياء أمور نلمسه بوضوح
لو كانت المسألة محل شك فأنا معك نحتاج لوسائل قياس لكنها واضحة
وطرحها هنا ليس شيء مبتدع لكنه أحد المواضيع التي تطرح في كل محفل أو مجلس والحديث عنها ومناقشتها
وحبذا لو تعود وتقرأ مداخلات الأخوة الفضلاء فرسان الميدان التعليمي الذين أجمعوا على وجود هذه الظاهر وتطلع على وجهة نظرهم حول أسباب هذا التدني وكيفية علاجه. وشكراً

ابراهيم ابو عاطي

استاذي عميد التربية والتعليم في محافظتنا الغالية مع وافر التقدير لمن سبق والمعاصرين من التربويين
نعم هذا هو الحس الوطني والبر لاهلنا وأبناءنا ان يتم طرح وتلمس مثل هذه القضايا الهامة والمتوافقة مع سياسة بلدنا حفظه الله من الأعداء
استاذي الفاضل اولا سوال هل مهارة التفكير لا نشعر بقيمتها ولا ننميها الا في مرحله متاخرة من مراحل التعليم عندما نحتاج قياس وغيرة من الأدوات التى تحدد مسار الأبناء وقبولهم في المراحل النهائية لحياتهم
اسمح لي اننا نضيع الوقت في هذا ولو فقط جعلنا اهتمامنا بالمراحل الاولى للتعليم لنجحنا ولكانت مخرجاتنا على مستوى من الجودة
لدينا الكثير من المشكلات أولها عدم العناية بالمرحلة الاوليه او الابتدئيه وتحتاج الى التالي:
بيئة مميزة وجاذبة كيف نريد تعليم والعدد 40 وساحات قاحله جرداء
قائد معد بشكل مكتمل من جميع الجوانب التربوية والتعليميةمع كامل التقدير لمن هم بالميدان فهم فقط بحاجة آلى مساعدة وتدريب
معلم يتلقى احتياجاته التدريبة بعناية وتشخيص مع الاهتمام برأي القائدا في المدرسة اولا
الاهتمام بجانب التخصص وهذا من اكبر المصائب والكوارث التى نعاني منها في مجتمعنا ومدارسنا
مع تقديري اوكد على رأي الاستاذ عمران ابو تركي على عقد ورش عمل واشكره على المبادرة
وفق الله الجميع واخلص النيات لما يحبه ويرضاه

أبو البراء الحربي

شكرا لكل المشاركين في هذا النقاش
أعتقد أن التقويم المبني على أساس مهارات التفكير و تنميتها هو الأهم في هذه المرحلة فلو اتبعنا أساليب التقويم الحديثة لعدلنا كثيرا من الخطط و لصححنا العديد من المسارات التعليمية و لحققنا الهدف بأقل الجهد.
تحياتي للجميع

مطلق راجي الطياري

في البداية أشكر الأستاذ القدير على هذا الطرح المميز وإن دل فأنما يدل على أهمية طرح مثل هذه المواضيع للنقاش وإنعكاس تأثيرها على المجتمع بشكل عام
فبارك الله في جهود الجميع ونفع بها

قد يتفق الجميع بأن المرحلة التي نمر بها تحتاج وتتطلب من الجميع أن يكون هناك تميز نوعي معرفي لتعليمنا ومخرجاته ومن أهم مخرجات التعليم هذا الجيل الواعد الذي سيتولي زمام قيادة الأمور وتميزه وإبداعة

إن مستوي التفكير بشكل عام لدي إي فرد يحتاج لأسس ومبادي يرتكز عليها وعند عدم اوغياب هذه الأسس فأنه بالتأكيد يكون هناك تدني للفكر وإبداعه
ومن أهم هذه الأسس هو بناء ثقافة الخيال العلمي بشكل عام و عند الاعتناء بهذا الجانب سينعكس على فكر الطالب
ومن جانب المواد او المناهج التي تنمي هذه الصفة هي مادة التعبير للأسف الكثير اليوم حتي من وصل ألي تعليم جيد لا يحسن هذا الجاني ولا يمكن التحدث ولولعشر دقائق في إي جانب يطلب منه إذ قد يتفق الكثير بأن من اهم ما يبني الابداع الفكري هو الاعتناء بالتعبير هذا على مستوي الجانب التعليمي

هناك بكل تأكيد جوانب بيئية وإجتماعية تنمي وتؤثر بشكل مباشر في رفع الابداع الفكري لدي الطالب ومن أهما قد يكون اعطاء الطالب مزيدا من الارتواء النفسي ومنحه مساحة كبيرة لعيبر عن ما بداخله ويطرح كل مالديه والأسرة مع المجتمع تسهم في تنمية ذلك

شكرا للجميع واعتذر مقدما إن كان طرحي لم يصل للمستوي المطلوب لهذا الجانب علما بانني على يقين بأنكم ستعذرونني لأني بعيد عن مجال التعليم وشجونه كل البعد

محمد الصحفي

عودة للتعليق
اكرر شكري للأستاذ عبدالرحيم على طرح الموضوع للنقاش
من خلال تجربتي الشخصية أؤيد الكاتب في وجود هذه الظاهرة
وأعتقد أن الأسباب تكمن في ٣ عناصر هي :
١. ضعف مستوى المعلم في الوقت الحالي عن مستواه في الماضي. أغلب معلمي اليوم محدودي التفكير وفاقد الشيء لا يعطيه
٢. أسلوب التلقين والفهم الخاطيء من قبل المعلمين لموضوع المشاركة داخل الفصل يعتقدون أنها المشاركة في الإجابة على سؤال المعلم
٣. سهولة النجاح

متعلم

التدريس فن ومهنة عظيمة وأمانة
٩٩٪‏ من المعلمين يحتاجون معلمين في فن التدريس
كثير من خريجي الثانوية العامة (إمين بمرتبة الشرف )
لا يجدون الكتابة
ولا القراءة
ولا يخفضون جدول الضرب
ولا يعرفون قوانين الحركة
ولا يعرف ترتيب الحروف الهجائية
ولا جداول البيانات
ولَم يفهمون الأدب العربي ولا يعرفون أسماء الإشارة الخلل ليس من المناهج الخلل من المعلم

التعليقات مغلقة