مناظرة في بروندي تنتهي بإسلام أكبر قسيس في البلاد

br_khulais-4


أعلن مكتب جمعية التعليم والتنمية بدولة بروندي، عن تفاصيل إسلام القس نياكي هنوراما، وذلك بعد زيارته مكتبَ الجمعية، والحديث معه حول الإسلام، والرد على الشُّبهات، فهداه الله إلى الإسلام.

وأكّد عضو الجمعية جلال المريسي، أنّ هنوراما، قسيس في الأربعينيات من عمره، عُمِل مشرفًا على 114 كنيسة، بكل ما تحتويه تلك الكنائس من قساوسة، وغير ذلك، وزار أكثر من 5 دول للمشاركة في دورات علمية في الجانب العقدي للنصارى، ويتحدّث أكثر من لغة، وكان قد بدأ تأليف كتاب يهاجم فيه القرآن الكريم، إلا أنه توقف أمام العديد من الحقائق القرآنية التي جعلته يأتي إلي مكتب الجمعية ليسألنا، وبدورنا أجبنا تساؤلاته.

وقال المريسي، إنّ القس هنوراما، اختار لنفسه اسم علي، مضيفاً: ” وبعد نقاش دام ساعات، أعلن هنوراما، إسلامه بمعية قس آخر كان يُشرف على 4 مدارس بما فيهنَّ من كنائس”.

والْتُقِطت له صورة أثناء مشاركته في إحدى المناظرات بين المسلمين والمسيحيين، حيث يقول القائمون على المناظرة: “كان (علي) يُكن الكراهية لدين الإسلام، لكنه بحث عن الحقيقة، فوجد الإسلام هو الرسالة السماوية السمحة التي تدعو إلى عبادة رب العباد، فكانت دعوته للحاضرين لها أثر بالغ، وقد أسلَم نتيجة ذلك عشرات الأشخاص”.

2 تعليق على “مناظرة في بروندي تنتهي بإسلام أكبر قسيس في البلاد

ابراهيم يحيى ابو ليلى

الحمد لله الذي هداه الى الحق وهو ومن معه وندعوا الله لنا له الثبات على الحق نعم لاغرو ان من يبحث عن الحقيقية بصدق وحسن نيه سوف يهديه الله اليها وان الله لا يضيع اجر من احسن عملا والقضية كلها تكمن بعد هداية الله في حرص الدعاة المسلمين على تعلم كيف تدار المناقشات والمناظرات واثبات بالدليل العقلي والمنطق الحق حقيقة سماحة الاسلام وتفنيد كل الادعائات والافترائات التي يحاول الاعداء والمغرضون الصاقها بالدين الاسلامي الحنيف فجزى الله القائمين على هذه الجمعيات الدعوية ووفقهم وكتب لهم الأجر والمثوبة واعانهم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

مسعود الصحفي أبو رائد

لايوجد نعمة من نعم الدنيا يستمتع بها الإنسان اعظم من أن يشرح الله له صدره للاسلام فالحمد لله الذي هداه لهذا الدين وأهلا به أخا في الاسلام ونسأل الله لنا وله الثبات ، ، ،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *