كشف عضو مجلس إدارة غرفة جدة ، والمشرف العام على فروع الغرفة بمحافظات ( خليص – الليث – القنفذه – رابغ ) ، الأستاذ حسن شاكر الصحفي عن التسهيلات الجديدة والمميزات الإضافية التي ستساهم في تحويل 80 ألف منتسب من أصحاب المنشآت والمؤسسات إلى التصديق الإلكتروني وعبر تطبيقات الهاتف النقال ، وذلك بعد أن فتحت هذه الخدمة خلال الأيام الماضية لجميع الدرجات والمنتسبين ، لافتاً إلى أن “التصديق الإلكتروني” الذي يعد الأول من نوعه في الغرف السعودية ، سيمنح المراجعين خدمة تصديق أوراقهم ووثائقهم من مكاتبهم على مدار الساعة بدون أي رسوم إضافية ، ويحمي محرراتهم من التزوير.
وحث “الصحفي” خلال تصريحه لصحيفة غران الإلكترونية ، منسوبي بيت أصحاب الأعمال إلى التحول الإلكتروني بشكل كامل ، بهدف توفير الوقت والجهد على أصحاب الأعمال ، وإنجاز الأوراق الرسمية في أي وقت دون التقيد بأوقات العمل الرسمي ، وأوضح أن الخدمة كانت على مدار العامين الماضيين متاحة لمنسوبي الدرجة الأولى فقط ، ووصل عدد المشتركين فيها إلى 850 صاحب عمل ، وجرى فتحها بقرار من مجلس الإدارة في الفترة الماضية لتصبح متاحة لجميع الدرجات ( الأولى ، الثانية، الثالثة، والرابعة ) ، ويستفيد منها جميع منسوبي الغرفة في محافظة جدة أو فروعها المختلفة في الليث والقنفذة ورابغ وخليص ، مع المزيد من التيسيرات التقنية المتمثلة في التحول من محرر نصوص تقليدي إلى محرر مطور يسمح بالاستعانة ببرنامج معالج النصوص ، وهو الأمر الذي يعني إمكانية إنجاز الخدمة من أجهزة الهاتف النقال وأجهزة الأيباد ، إضافة إلى مختلف أجهزة الحاسوب الإلكتروني.
وشدد “الصحفي” على أن التصديق الإلكتروني يعد حماية للمعلومات والوثائق والمستندات عند طباعتها من التزوير والتحريف ، مؤكدًا أنه يتم تطبيق مجموعة مواصفات ومعايير أمنية لضمان الحماية ، إضافة إلى أن الخدمة تسمح بأرشفة آلية لجميع الوثائق والمستندات المصادق عليها، وتحقق الكثير من المزايا للجهات الحكومية والخاصة من خلال سهولة التحقق من صحة الوثائق بالرجوع إلى موقع التصديق الإلكتروني بالغرفة ، وتمكين كل مشترك من الرجوع إلى جميع الوثائق والمستندات المصدقة إلكترونيًا دون الذهاب إلى مقر الغرفة.
وأكد عضو مجلس الإدارة حسن الصحفي ، أن هناك تيسيرات كبيرة للراغبين في الانضمام إلى خدمة التصديق الإلكتروني ، مشيراً إلى التطور التقني الكبير الذي شهدته الخدمة في الفترة الماضية ، مؤكدأ أن الحصول على الخدمة لا يحتاج سوى الدخول إلى موقع التصديق الإلكتروني عبر الرابط ( www.jcea.org.sa ) للتسجيل بالخدمة، مع مراجعة قطاع خدمات الاشتراكات والتصاديق بالدور الأرضي بالمبنى الرئيسي لغرفة جدة وتوقيع عقد الخدمة ، مع ضرورة وجود خطاب من المدير العام في السجل التجاري يفيد بطلب الحصول على الخدمة وتفويض شخص أو أكثر لاستخدام تقنية التصديق الإلكتروني ، شريطة أن يكون من المخولين بالتوقيع على اشتراك المنشأة.
وأوضح “الصحفي” أن آلية عمل النظام سهلة ولا تحتاج إلى أي مجهود ، وقال: “يتطلب الأمر الدخول إلى موقع التصديق عبر اسم المستخدم وكلمة السر ، وإعداد الخطاب وتجهيزه للتوثيق ، ثم توثيق الخطاب من قبل المفوض باستخدام تطبيق تصديق توكن ، وطباعة الخطاب على الورق الأمني مع وضع الملصق الذي حصلت عليه المنشاة عند اشتراكها في الخدمة قبل تقديمه للجهات الرسمية” ، وقدر “الصحفي” جهود مجلس الإدارة بقيادة الرمز “صالح كامل” للرفع من مستوى الخدمات وتقديمها للمشتركين بكل يسر وسهوله .
وفيما يختص بموقع “غرفة خليص” ، تحدث “الصحفي” بأن محافظة خليص تعتبر من المحافظات ذات النمو المتصل لأهم مدينتين اقتصاديتين بالمملكة ( جدة ومكة المكرمة ) ، لذلك تحظى بالاهتمام التنموي سواء من إمارة منطقة مكة المكرمة أو غرفة جدة ، كما زف “الصحفي” البشرى لرجال المال والأعمال وأهالي محافظة خليص بحصول غرفة خليص على موافقة وكيل معالي أمين مدينة جدة للتخطيط ، وبلدية خليص ، على منحة أرض تقدر بعشرة الآف متر مربع ، كموقع لها يكون معلماً حضارياً وتجارياً للمحافظة ، وذكر أنه يتم العمل الآن على تحديد الموقع المناسب وتخصيصه لفرع غرفة خليص بمشيئة الله خلال الأيام القادمة .
وأكد “الصحفي” أن سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة جدة الشيخ صالح كامل ، وأعضاء مجلس الإدارة يولون اهتماماً كبيراً بتوفر عوامل تحسين البيئة الاقتصادية بمحافظة خليص وجميع فروع المحافظات ، لافتاً إلى أنه سيتم التنسيق والعمل مع سعادة رئيس بلدية خليص المهندس عايض الزهراني لإيجاد الموقع المناسب ، وإقناع غرفة جدة بتوفير ورصد المبلغ اللازم الذي قد يتجاوز الخمس مليون ريال لإنشاء المبنى الخاص بغرفة محافظة خليص خلال الدورة الحالية لمجلس الإدارة الحالي .