كيف يمكن تحقيق الإكتفاء الذاتي للأسر الفقيرة وتحويلها لأسر منتجة

بِسْم الله والحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ..

بداية أشكر صحيفة غران الالكترونية على إتاحة الفرصة لطرح هذا الموضوع على صفحاتها للنقاش مع أصحاب الرأي والخبرة ، من أجل أن نخرج بحزمة من الإقتراحات والأفكار التي تسهم في تحقيق الهدف الذي نسعى إليه ، وتسعى إليه حكومتنا الرشيدة للقضاء على الفقر والإرتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين. 

إنني ومن خلال علاقاتي بالعديد من الجمعيات الخيرية لاحظت أن الحلول التي تتبناها تلك الجمعيات لا تعدو كونها حلول وقتية توفر للمحتاج الحد الأدنى من المعيشة مع بقائه طول العمر أسيراً للفقر ، بل ربما يورث هذا الفقر لأبنائه فتنشأ بدل الأسرة أسر فقيرة كثيرة.

إننا لا نريد أن يبقى الفقير فقيراً طول العمر بل يجب أن ينصب تفكيرنا على تحويل هذا الفقير إلى شخص منتج يكتفي ذاتياً ويكفي أسرته ويكون عضواً فعالاً في المجتمع ، ولا نريد من خلال المساعدات المساهمة في تنمية الفقر بل نسعى لتحويل الأسر المتلقية للدعم إلى أسر منتجة ، وتحويل الأسر المستحقة للزكاة إلى أسر دافعة للزكاة.

كما لا يخفى على الجميع؛ هناك الآن دعم للأسر الفقيرة لكي تصبح أسر منتجة من خلال القروض التي تقدمها بعض الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية ، وتسهيل الإجراءات من أجل تشجيع تلك الأسر المنتجة على العمل ، ولكن هناك العديد من النقاط التي نريد مناقشتها حول هذا الموضوع :

١- هل تعتقد أن استمرار الجمعيات الخيرية في تقديم المعونات الشهرية للأسر المحتاجة يسهم في تنمية واستمرار الفقر ؟

٢- هل البرامج والمشاريع المتاحة حالياً للأسر المنتجة فعالة ويمكن أن تدر دخلاً للأسرة يحقق لها الإكتفاء الذاتي ؟

٣- ما نسبة إقبال الأسر الفقيرة على الانخراط في هذه البرامج والمشاريع ، وما سبب إحجام الأسر التي لم تشارك ؟

٤- هل تعتقد أن التركيز على التعليم والإهتمام بالمستوى التعليمي لأبناء وبنات الأسر المحتاجة لكي يحصلوا على الوظائف في المستقبل هو الحل الأمثل للإرتقاء بالمستوى المعيشي للأسرة ككل؟

٥- ماذا عن أفراد الأسر الذين فاتهم قطار التعليم ؟ .. كيف يمكن مساعدتهم على اكتساب مهنة أو فرصة عمل تجاري ؟

٦- هل لديك أي إقتراح جديد أو فكرة مبتكرة يمكن أن تساهم في حل هذه المشكلة ؟ نرجوا أن تتكرم علينا بطرحها مشكوراً.

مع خالص الشكر والامتنان لكل من سيشارك بفكرة أو رأي أو ملاحظة حول هذا الموضوع ، سائلين الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لفعل الخير ، وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر إنه سميع مجيب.


عبدالله عبدالرحمن العقيل


31 تعليق على “كيف يمكن تحقيق الإكتفاء الذاتي للأسر الفقيرة وتحويلها لأسر منتجة

فواز اليسلمي

في البداية نشكر الشيخ عبدالله العقيل صاحب الأيادي البيضاء الداعم الكبير للكثير من الجمعيات الخيرية على مستوى المملكة ومنها جمعية البر الخيرية بمحافظة خليص على ما قدم ويقدم لها من دعم منقطع النظير . فنسأل الله أن يجزل له الأجر والمثوبة.
أما فيما يتعلق بموضوعكم أعلاه. فمن وجهة نظري لكي تتحول الأسر الفقيرة إلى أسر منتجة لابد أن يستشعر المستفيد قيمة ذلك وان يعطي نفسه الدافع للعمل والإنتاج وغرس ذلك في النفس والعمل على تشجيعها. فإذا لم تتوفر هذه القيم لدى المستفيد فسيبقى ينتظر السمكة ولن يتعلم الصيد أبدا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده
فعليه يجب على الجمعيات الخيرية والمؤسسات المانحة تدريب الأسر على حب العمل وتشجيعهم وأن لا يقتصر عملهم على الدعم فقط فهذا من أسباب استمرار مشكلة الفقر وليس حلها. كما أن الاهتمام بالجانب التعليمي والتدريب للأسر وأبناؤهم يساهم في تحويلهم إلى أسر منتجة. كما يجب على الجمعيات الخيرية والمؤسسات المانحة مراعاة ميول وإبداعات ومواهب المستفيد وتنميتها وأن توفر له عملا وتدريبا يطور ذلك لأن برامج الجمعيات الخيرية للأسر المنتجة قد لا تلائم البعض فبالتالي تنعدم الاستفادة منها. فدراسة الاحتياج والرغبة وتوفير ما يتناسب معها يساعد في تحقيق الهدف.
فهل إذا تعلمت الصيد تنتظر مني السمكة.
تحياتي وتقديري لكم

أحمد مهنا

شكرا لك ياشيخ عبدالله..
بارك الله في فكرك ومالك وعملك وعمرك ..
لاشك أن من نال حظا من التعليم أيسر حالا والجهل آفة وفقر..
والانفاق على الشباب دون تنمية للقدرات الفكرية والفننيةوالمهنية هو زيادة لتوطن الفقر بل انتشاره، وفتح مراكز تأهيل مهني وتدريب فني يستفيد منها الجنسان لاشكك تخطو بالمحتاجين نحو الغنى عن الاخرين والتحول الى صف الذين يسدون الحاجات ويساهمون في البناء والعطاء ، ولتكن هذه المراكز متخصصة في التأهيل والتدريب الذي يتناسب مع حاجة السوق ولا يتطلب وقتا طويلا (كأعمال الديكور والدعاية والاعلان والتجميل والتصميم والخياطةوالطبخ وصيانة الاجهزة التقنية واعداد الهدايا وتجهيز قاعات الافراح والاحتفالات ومهارات حضانة الاطفال ونحوها مما يحتاجها أكثر أفراد المجتمع)وفي المقابل تهيئة سوق مناسب ووسائل تسويق ،مكاتب تنسيق ، وأسواق منظمة موسمية وتخصصية وأسبوعية ومتنقلة ، تشرف عليها الجهات المختصة ، لان هذا لاشك يدفع بارتفاع في نسبة الشراء والاشتراء ويحقق الكسب ، كذلك إعادة النظر في الانفاق على الشباب لان الحاجة كما أنها تصنع الحيلة فهي تقوي العزيمة على العمل واضافة شرط الالتحاق بتلك المراكز لينفق عليهم، ويخصص بند لمساعدة من يريد فتح محل في نظام تنموي يضمن زيادة ميزانية البند إضافة لشراكة مع الجهات المختصة للتنمية الفكرية والتوعوية ويشترط الحصول على شهادات الحضور للحصول على الدعم من الجمعيات ففقر الفكر هدم للانسان .

وضاح

الفقر .. الذي فشلنا في مواجهته إلى الآن .. تعثر الصندوق الذي كان من المقرر أن يواجه الفقر منتصف العقد الفارط ، والرأي عندي :
استمرار الدعم من الجمعيات الخيرية والتي يجب مراقبة أعمالها من مصروفات ، انشاء صناديق حكومية وأهلية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، إيلاء اأبناء الأسر الفقيرة والتي تقع تحت الضمان الاجتماعي بالتدريب في معاهد التدريب الفني والتقني لمن فاته قطار التعليم ، الإهتمام بالمرأة الفقيرة وتوفير فرص عمل ملائمة في القطاع الخاص بدعم من وزارة العمل والغرف التجارية ورجال الأعمال .
لقد كان ولازال الفقر من أهم المشكلات الاجتماعية التي تؤرق الحكومات في العالم . ومواجهته لاتخلو من شراسة . والمسؤولية تقع على عاتق أكثر من جهة

سعود بن عبدالله الشلهوب

أشكرك على طرح هذا الموضوع الهام ياأبامحمد
ورأيي المتواضع من مثل هذا الموضوع ولأهميته أن يطرح على طاولة للنقاش بعد التحضير له جيداً من أعضاء يكون من ضمنهم الفئه المستهدفه لمعرفة رأيهم في هذا الموضوع ( تكون على شكل ورشة عمل )
ورأيي البسيط
الإهتمام بجانب الإعتماد على النفس أفضل بكثير من الإعتماد على أي جهة أوأفراد
أرى أن استمرار الصرف من أي جهة يولد الكسل والإتكاليه والتبلد لهذه الفئة
الإهتمام بأبناء هذه الفئة دراسياً ومهنياً وإعطائهم الأولوية وتدليل الصعاب لهم للإنخراط في سوق العمل والإعتماد على أنفسهم سيكون له أثر إيجابي
العمل على تحويل هذه الأسر إلى أسر منتجه وتوفير المقومات التي تساعد نجاح منتجاتهم
عمل صندوق خيري كدعم وإقراض لمن يرغب أن ينخرط في سوق العمل
اكرر ورشة العمل أفضل بمناقشة مثل هذه المواضييع
بارك الله في جهودكم ووفقك لكل خير وبارك لك في عمرك وعيالك ومالك

محمد الصحفي ابو ملاك

_________________

اولا شكرا شيخ عبدالله على دعمكم السخي لمشاريع جمعية البر بمحافظة خليص والتي تهتم بشريحه المحتاجين من اهل المحافظه،فجزاكم الله خير الجزاء
ثانيا اهتمامكم بطرح موضوع آلية تحقيق الاكتفاء الذاتي للاسر المحتاجه وتحويلها لاسر منتجه بالمحافظه دلاله على حسكم الوطني وبابناء بلدكم .
ومشاركتي في هذا المجال ان سمحتم لي فابنيها على مثل شرق آسيوي يقول قائله ( لا تعطني سمكه بل علمني كيف اصطاد السمك) .
قضيتنا المطروحه للنقاش
بحاجه من وجهة نظري للامور التاليه:
1⃣ الاهتمام بامور الوقف الخيري لدعم مشاريع تنمية الاسر المحتاجه
2⃣ عمل صاله خاصه وتهيئتها لعمل بازرات للاسر المنتجه تشرف عليها جمعية البر وليكن ذلك مبرمج بشكل اسبوعي او شهري
3⃣ عمل سوبر ماكت لجمعية البر ويعطى الاسر المحتاجه بطاقات خاصه بهم ليستفيدوا من الشراء بدون ارباح
4⃣ تشغيل ابناء وبنات الاسر المحتاجه في هذه المشاريع .
وتقبلوا شكري وتقديري والشكر موصول لصحيفة غران صاحبة المبادرات الرائعه بتنمية الانسان والمكان

خلف ملفي

‏من الأفكار العابرة. توظيف أبناء الفقراء في أقرب أماكن لهم مثلا أسواق كبيرة أو سوبر ماركت أو محلات عامة ويكون للجمعية أو المتبرعين دور في توفير الرواتب ولو لفترة تؤهلهم للعمل. أيضا تدريبهم في بعض المعاهد لكي يكونون جاهزين للعمل.
مساعدة النساء في توفير أدوات صناعتهن. مثلا أدوات الطبخ واحتياجاتهن. وربما يصل الامر لتوفير سيارة يعمل عليها أبنائهن لنقل البضاعة بما في ذلك الأكل للزبائن ، بضمانات تبقي السيارة باسم المتبرع أو وضع شروط تضمن عدم التصرف بالسيارة.

//
في حال طرأت أفكار أخرى سأزودكم بها. وفقكم الله لكل خير

خلف ملفي

محمد الرايقي

في البداية نشكر رجل الأعمال ورجل الأيادي البيضاء في فعل الخير الأستاذ : عبدالله العقيل نسأل الله أن يكتب كل ذلك في موازين حسناته.

أما بالنسبة للموضوع الحواري فإنني سوف أجيب على السؤال الإجمالي للحوار وهو :

كيف يمكن تحقيق الإكتفاء الذاتي للأسر الفقيرة وتحويلها لأسر منتجة ؟
سؤال مهم وسؤال جوهري يحفز كل منا على المشاركة
فأنا أرى من وجهة نظري أن تتغير آلية الصرف للمحتاجين والفقراء لأن الآلية التي يتم التعامل بها مع الفقراء والمحتاجين هي طريقة سلبية تجعل الفرد يميل الى الاتكالية وعدم العمل أو الإنتاج . فما يتم صرفه له من خلال الجمعيات الخيرية لن يرفعه إلى صفوف الأغنياء ولن يبعده عن الفقراء بل سيبقى في نفس الطبقه.

والحلول المقترحه هي :
– دعم الأسر الفقيره بإيجاد محلات تجارية كلا في مكان سكنه وتجهيزها وتسليمها للأسرة على أن يعمل فيها أفراد الأسرة. وبذلك نضمن دخل مستمر لهذه الأسرة.

– تنفيذ دورات مجانية للأسر المحتاجة من أجل دعمها في دخول السوق التجاري.

– إنشاء رفوف تجارية للأسر المنتجة ويتم تخصيصها للأسر المحتاجة.

– زيادة المبالغ المصروفة للأسر المحتاجة فبدلا من توزيع مبلغ مالي على عشرة أسر بحيث كل أسرة تستلم 5000 يتم صرف كامل المبلغ لأسرة واحدة .
فبلغ 50000 خمسون ألفا لأسرة محتاجة سوف يغير من حياتها تماما .
لأنه قد يستفيد من هذا المبلغ في شراء سيارة له ولأسرته بجزء والجزء المتبقي يشتري به مثلا اغناما تعود عليه بالبركة والمال . هذا بالنسبة للمحتاجين في القرى
ونكون قد اخرجناه من دائرة الفقر.

والأهم من ذلك كله دعم أفراد الأسر المحتاجة بالتعليم وتحفيزهم على التعلم لأن التعليم هو من سيقضي على الحاجة والفقر

عبدالكريم السالم

السلام عليكم ورحمة الله
عندما تدعم ماديا يا شيخ عبدالله بمثل الذي أنفقت فأنت أصدق ما يكون في طرحك فكريا فجزيت خيرا ونبينا القدوة كان كالريح المرسلة بالخير بكل مايملك صلوات الله وسلامه عليه

ثم الفقر مشكلة ومعرفة أسباب المشكلة يعين على طرح الحلول
و الفقر في الناس حكمةربانية فالله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وقد سبق الكتاب بذلك
ولو تأملنا لوجدنا أن أسباب الفقر إما عجز بدني أو نقص ثقافي أو قصور فكري
فنحتاج إلى ثقافة وتعليم وتفاؤل وتزويد خبرات وتنمية مهارات

وتضل حاجة أصحاب العجز البدني مصرفا للزكاة

أكرر الشكر للشيخ الغالي عبدالله ولصحيفة غران المتميزة

حميدة الصبحي

السلام عليكم ورحمة الله
في البداية كل الشكر والامتنان والدعاء للشيخ عبدالله العقيل
هذا الاسم الذي تعودنا عليه
وعرفناه من خلال أعماله الكريمة في دعم الاسر وترميم المساكن للمحتاجين في محافظة خليص.
وفي رأيي أن الوقت الآن أصبح مناسباً جداً لأصحاب المشروعات الصغيرة بشهادة أصحاب هذه المشاربع أنفسهم
فالوعي والحمدلله أفضل بكثير من الماضي والثقة في جودة المنتج كبيرة وثقة أصحاب المشاريع في منتجاتهم واعتزازهم بها شيء يلفت النظر فعلاً!!!
والمرحلة تشهد تفاعل اجتماعي وزحمة أفكار وسرعة تغيرات
ومع الوقت سنجد مشروعات تثبت نفسها ونجاحها وتجد لها سوقاً دائمة ومزدهرة بإذن الله

كريم البلادي

في البداية نشكر الشيخ / عبد الله العقيل على جهوده الكبيرة في الأعمال الخيرية بكافة مجالاتها ونثمن ونقدر دعمه اللا محدود للجمعيات الخيرية ،وعن موضوع النقاش الارتقاء بالأسر الفقيرة المستهلكة وتحويلها إلى أسر مكتفية ذاتياً ومنتجة هذا الموضوع يحتاج إلى تكاتف من الجميع ويحتاج إلى نشر ثقافة ( العمل وعدم توريث الفقر ) ومن أهم الجهات المعنية بذلك الجمعيات الخيرية فيجب عليها وضع البرامج التي تتكفل بتدريب وإكساب مهارات العمل المختلفة في كافة المجالات من خلال المعاهد ودعمها والتواصل مع الجهات المانحة في هذا الشأن .

خالد دخيل الله الشابحي

جزاكم الله خيرا على الطرح
والواجب أن نحمل جميعا هذا الهم
واعتقد أنها خمسة مشاريع إذا تم تبنيها فسوف ننجح
@ مشروع الاستاذ مكافحة توريث الفقر ويختص بتحمل دفع رسوم الدراسة لرياض الاطفال في الاسر الفقيرة حتى ينشأ الطفل نشأة طبيعة وينافس أقرانه من الأسر الميسورة الحال .
@ التركيز على التحاق أبناء الاسر في الدورات القصيرة التي يستطيع من خلالها الاشتراك في برنامج ريادة .
@ تمويل الاسر المنتجة بمبالغ تتناسب مع تأسيس مشاريعها .
@ تبني مديري المكاتب الفرعية للجمعيات انفصال مكاتبهم الفرعية لتكوين جمعيات مستقلة بحيث يتم خدمة المستفيد بصورة أفضل
@ تبني المجتمع لانشاء جمعيات متخصصة في الاسر المنتجة والايتام والغذاء والصحة .
والله تعالى أعلم

عيد سمران المرامحي

أولاً نشكركم على هذا الطرح المتميز لأنه يتلمس احتياجات المجتمع وخاصة الفقيرة منها.
ثم علينا نحن كخدمة مجتمع مؤسسي أو فردي تلمس احتياجات هذه الأسر الفقيرة وتفقد متطلباتها والسعي لتحقيقها والعون على توفيرها.
كيف يتم ذلك ؟
١- الوقوف على الامكانات المتاحة، من أيدي عاملة، وأدوات مساعدة، وواقع البيئة المتاح.
٢- الإجابة على عدد من التساؤلات: أين نحن الآن ؟ إلى أين سنصل؟ متى سنصل؟ كيف سنصل؟
٣- تحديد الأهداف:
أهداف قريبة: مثلاً سد الحاجة والاكتفاء بالحد الأدنى من المعيشة، والرضاء بالقوت اليومي
أهداف متوسطة: بناء فريق عمل منتج
أهداف بعيدة: بناء مشاريع وبرامج على مستوى خارج المحافظة مثلاً.
٤- الدعم: سواء كان الدعم مؤسسي أو فردي وبكل الأوجه المالي والمادي والمعنوي
٥- دور الإعلام: حضرت برنامجاً للأسر المنتجة في الغرفة التجارية بمكة المكرمة قبل عام لمدة خمسة أيام، ولاحظت أن عدد زوار اليوم الأول ليس بأحسن حالاً من عددهم آخر يوم، يكاد يكون معدوماً مما سبب الضرر للأسر المنتجة برغم إبداع تلك الأسر في منتجاتهم وتكلف بعضها عند الإنتاج والعرض، وأعتقد أنني أوعز هذا لسببين: غياب الإعلام وبث الدعاية بشكل كافٍ قبل وأثناء البرنامج، و بعد المكان عن الزوار.
٦- دور رجال الأعمال: وهذا من أهم الأدوار في نظري، فالأسر المنتجة لا ترغب فقط في إقامة مهرجانات أو برامج ” وقتية ” مزمنة بوقت محدد ثم تنتهي، ولكن تحتاج منهم ” تبني ” هذه المنتجات من أجل الاستمرار والاستدامة على مدار العام.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله أجمعين
إن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان

ابو عبد الله

اولا شكرا لك من كل فرد محافظة خليص
شكرا من القلب من كل بيت ادخلت عليه الفرح والسرور
ولا أزيد على ماطرح من الاخوة
غير أنني أتطلع لتلك الأسر او احد من افرادها او اقاربها أن تشاركنا الرأي والمشورة والفكرة. وتنير لنا طريقنا بما تراه من طرق واساليب ومقترحات ترى أنها لو تحققت ستساعد في صنع فرص للعمل والاستغناء عن الدعم من الجهات المانحة
اكرر شكري للشيخ عبد الله العقيل

محمدصالح المزروعي

بداية أشكر شيخنا الكريم عبدالله العقيل وهو أحد دعائم العمل الخيري في المملكة على طرح هذا الموضوع وأود أن أطرح مرئياتي في النقاط التالية :
1. هذا توجه حميد وتحول استراتيجي في التفكير سوف يكون له إنعكاس كبير على طريقة عمل الجمعيات الخيرية وبرامجها.
2. استناداص على هذا الأساس فإن قياس أداء الجمعيات الخيرية في آخر العام سيكون على أساس كم عدد الأسر التي نجحت الجمعية في تهيئتها للعمل وتحقيقي اللإكتفاء الذاتي وليس على أساس كم قدمت الجمعية من معونات (كما هو متبع حالياً).
3. لا يوجد حل واحد لمشكلة الفقر يناسب كل الأسر الفقيرة بل لابد من دراسة كل حالة بصفة منفرة وإيجاد الحل الذي يناسبها.
4. لا بد من تشكيل وحدة عمل أو قسم داخل الجمعية يختص بدارسة ملفات الأسر المحتاجة دراسة مكثفة وتصنيف الأسر حسب نموذج معين بمساعةد باحثين اجتماعيين متخصصين.
5. بعد أن تتضح الصورة تماماً يتم طرح الحلول التي تناسب كل صنف من الأسر حسب التصنيف الذي تم التوصل له.
6. فمثلاً الأسر التي فيها أبناء وبنات في سن الدراسة يكون الهدف هو تأهيلهم دراسياً ومتابعتهم ودعمهم للحصول على معدلات عالية لكي يلتحقوا بالجامعات ومن ثم يتحصلون على وظائف ويكفون أنفسهم أسرهم.
7. الأسر التي فات أفرادها قطار التعليم ولم يكملوا تعليمهم فيتم مساعدتهم للإنخراط في أعمال لا تحتاج إلى مؤهلات دراسية عالية مثل السائقين أو عمال المحلات التجارية أو المطاعم و غيرها.
8. يتم طرح عدد من الخيارات لمشاريع صغيرة يتم تمويلها عن طريق الجمعيات مثل تربية المواشي – مزارع الدواجن – سيارات نقل عام – أكشاك بيع الخضروات – محلات الجزارة .. الخ
9. تقوم الجمعيات الخيرية بتبني برنامج لتنمية الأسر المحتاجة وتفتح له حساب خاص لتلقي الدعم من رجال الأعمال والمؤسسات والأفراد.
10. ختاماً يجب أن نضع في الحسبان أنه لا يمكن القضاء على الفقر قضاء تام ولا تأهيل كل الأسر للعمل لكن الهدف هو تأهيل أكبر عدد منها للعمل ونقل أكبر عدد منهم من محتاجين إلى مكتفين ذاتياً .
هذا وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

حواء

‎١- هل تعتقد أن استمرار الجمعيات الخيرية في تقديم المعونات الشهرية للأسر المحتاجة يسهم في تنمية واستمرار الفقر ؟
نعم . أن كانت الاسر اتكالية وتفتقد لروح الجد والاجتهاد . ولكن بنفس الوقت لا نستطيع أن أن نؤيد بأن تمنع الاعانات كليا إلا بعد البحث عن مورد مالي للأسرة والانسحاب يكون تدريجي.

‎٢- هل البرامج والمشاريع المتاحة حالياً للأسر المنتجة فعالة ويمكن أن تدر دخلاً للأسرة يحقق لها الإكتفاء الذاتي ؟

طبعا لا . لا تزال منطقة خليص تفتقر للمشاريع العملاقة والبرامج التنموية التي يستطيع الفرد او الاسرة من خلالها الاكتفاء الذاتي

‎٣- ما نسبة إقبال الأسر الفقيرة على الانخراط في هذه البرامج والمشاريع ، وما سبب إحجام الأسر التي لم تشارك ؟

المشاريع بسيطة وضعيفة من وجهة نظري لذلك نجد أن الاقبال عليها بسيط او احيانا البدء بمشروع ثم تعثره . ولو اردنا النجاح في هذا الجانب علينا بالعمل على القيام مشاريع كبيرة تحتاج لإيدي عاملة وموظفين ويكونوا من الاسر المحتاجة .

‎٤- هل تعتقد أن التركيز على التعليم والإهتمام بالمستوى التعليمي لأبناء وبنات الأسر المحتاجة لكي يحصلوا على الوظائف في المستقبل هو الحل الأمثل للإرتقاء بالمستوى المعيشي للأسرة ككل؟
‎نعم وايضا رعايتهم وعمل دورات خاصة بهم لتطوير الذات وزيادة الثقة بالتفس لان للفقر عوامل هدامة لشخصية الفرد أن لم يتمتع بطموح عالي وثقة واتزان

‎٥- ماذا عن أفراد الأسر الذين فاتهم قطار التعليم ؟ .. كيف يمكن مساعدتهم على اكتساب مهنة أو فرصة عمل تجاري ؟

‎عن طريق التدريب المنتهي بالتوظيف 

‎٦- هل لديك أي إقتراح جديد أو فكرة مبتكرة يمكن أن تساهم في حل هذه المشكلة ؟ نرجوا أن تتكرم علينا بطرحها مشكوراً.

عمل دراسة ميدانية لاحتياج المنطقة من مشاريع والعمل على تنفيذها من قبل الجمعية وتوظيف أبناء وبنات تلك الاسر .

بما أن المنطقة بدأت تزدهر تجاريا وتنمو بشكل ملحوظ تستطيع جمعية البر بالتضامن مع الجهات الداعمة سواء شركات او افراد أن تعمل على أفتتاح مول او محلات تجارية متفرقه يمولها التجار انفسهم ويكون لابناء وبنات الاسر المستفيدة من الجمعية الاولوية .بالعمل فيها

بناء مدارس خاصة وتعيين أبناء وبنات الاسر الخريجين ولم يحصلوا على وظائف .

‎، سائلين الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لفعل الخير ، وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر إنه سميع مجيب.

محمد الصحفي

الاقتراحات التي قدمها الأخوة الذين سبقوني إقتراحات جميلة وفعالة
واتفق مع أن الاهتمام بتعليم أفراد الأسر المحتاجة وحصولهم على وظائف حكومية أو بالقطاع الخاص هو من سيحدث نقلة نوعية في مستواهم المعيشي
فقط أريد أؤكد على نقطة مهمة وهي أن هناك جهات عديدة لابد أن تتكاتف مع الجمعيات الخيرية وألا سوف لن يتحقق الهدف
فعلى سبيل المثال ديوان الخدمة المدنية يجب أن يعطي أولوية في التوظيف للخريج إذا كان ينتمي لأسرة مسجلة في جمعية خيرية
لذا يجب أن يتم إضافة فقرة في برنامج “جدارة” : هل أنت فرد في أسرة تتلقى إعانة من جمعية خيرية ؟ فيكتب نعم لكي يحصل على أولوية في التوظيف;
طبعاً ليس كل شخص سيجيب بنعم لأنه عند المطابقة سيطالب بإحضار ما يثبت ذلك (خطاب من الجمعية).
بهذه الطريقة ينجح البرنامج بعون الله وتوفيقه
اتمنى أن أكون أضفت ما يفيد في هذا الموضوع المهم لنا جميعاً
وجزاكم الله خير

نويفعة الصحفي

السلام عليكم ورحمة الله

كل الشكر والتقدير والدعوات الخالصة للشيخ عبدالله العقيل.. ونسأل الله أن يدخل عليه الفرح والسرور كما اسعد كثير من أسر المسلمين. فإن محافظة خليص عامة وجمعية البر خاصة ممتنة لكم على كفكم الندي وعطائكم الكريم وزياراتكم المتكررة لنا ترقبون عن قرب .فتعينوا محتاج وتسقوا ضامي وترمموا أو تقيموا – مسجد – منزل- وتدعموا مشروعا وغيرها الكثير… فلك منا الشكر ومن الله الأجر الأوفر.

اما بالنسبة لهذه الفضية فإن طرحها للنقاش امر مهم للغاية .. فهذه الأسر وبكل امانه ، وانا اتابع ما قامت به من انتاج بحق يحتم علينا ان نستبدل مسمى الأسر المنتجه الى مسمى ..
( الأيدي السعودية الواعدة )

وهذه الأيدي تحتم علينا أن نقف معها قلبا وقالبا ، ليس فقط بتقديم المعونه ، انما بالدعم لمشاريعها حتى تتحول من منتجه الى مكتفية بذاتها ..

و من هذا المنطلق أريد ان أطرح عليكم بعض المشاريع التي لربما انها ستساهم في تحقيق ما نتمنى أن نحققه لهذه الاسر ولكن قبل ذلك اريد ان التاكيد على امور مهمة جدا ..
الاول / لايغيب عنا اهمية العمل بل ان الإيمان هو العمل وقيمة الانسان هي بقدر مايحسن وبقدر ما يعمل ومن هذا المنطلق من الضروري ايجاد مراكز تدريب تأهيلية للمساهمة فيمايلي :
1/ رفع مستوى التوعية لدى أبناء الأسر المنتجة وتعزيز مفهوم العمل الذاتي وزيادة ثقة الفرد بنفسه وتنمية إحساس الأسر بالمسؤولية والمشاركة .
2/ تأهيل الأسر المنتحة بالشراكة مع الجهات التعليمية ومن ثم التنسيق مع القطاع الخاص والحكومي في ضمان توظيفهم لتحقيق الإستقرار المعيشي لهم ولأسرهم ..
على ان يتضمن هذا التأهيل دورات تدريبية تقدم لهم حسب رغبة كل متدربة .
فمثلا حاسب الي ..انجليزي . فنون الخياطة والتطريز .ووالخ
3/ ان تقدم للأسر المنتجة الى جانب التدريب الدعم المالي الكافي لتنفيذ مشاريعها كقروض من البنوك التجارية او غيرها من مؤسسات التمويل الأخرى وإعطاء ضمانات لهم على ان يكون السداد بشكل ميسر..

المشاريع المقترحة ..

1/ مشروع الخياطة والتطريز بحيث تجهز لهم اماكن تحوي كل متطلبات مهنة الخياطة
2/ مشروع صيانة الالكترونيات
3/ مشروع تجهيز كوش الأفراح ومستلزماتها
4/ مشروع فنون الطبخ بكافة أنواع الاطعمة
5/ توفير محلات مزاولة المهن الحرفية ( النجارة ، السباكة، الحدادة ، الكهرباء)
6/ ان تجهز لهم اماكن ثابته كصالات ومعارض لتسويق منتجاتهم بين الحين والاخر ..
وبالله التوفيق ،،،

خالد المرامحي

كل الشكر لصحيفة غران و لرجل العطاء الأستاذ عبدالله العقيل لطرحهما هذه الموضوع للنقاش والإثراء .
أن حتياج الأسر في تلك الظروف مبني على حالات تختلف بختلاف الأسباب التي أدت الى وقوعهم في هذا الوضع وان تشابهت بعضها لهذا يجب دراستها بشكل معمق مع قدراتهم الفرديه او مكتسباتهم التعليمية أو الحرفية مع مواقعهم السكنيه وما يمكن ان يقدم لهم ويتناسب مع ظروفهم الإجتماعية .

وفي ما يختص بنقاط النقاش .المطروحة:
١- نعم إذا ما أستمرت بأسلوبها في المنح بقدر العطاء وأسلوب العطاء .

٢- لا أعتقد وخصوصا أنسقف الدعم قليل من حيث المبلغ أو التأهيل وعدم تناسب الاشتراطات لأغلب تلك الأسر .

٣- هذه النقطة تحتاج الى أجابه من أصحاب الاختصاص وهم جمعية البر ؟؟؟ كذلك الأسر المستفيدة بحكم الواقع والتجربة؟؟

٤- نعم التعليم أمر مسلم به ولكن نحتاج إلى التأهيل المهني والتدريب الفني إذا ما أردنا تكوين أسر منتجه ذات حرفيه عاليه مكتسبه للمهارات الأساسيه التي تساعدها على الانخراط في بيئة العمل والأعمال الحرة .

٥- هنا يأتي دور المؤسسات والهيئات لاحتواء هذه الفئة وفي اللاغلب هم من اصحاب الخبرات المكتسبات الحياتية ومن الممكن احتواهم للأعمال البسيطة والمشاريع متناهية الصغر .

٦- من الأفكار التي يمكن إستغلالها بين هذه الأسر عمل الاسواق الشعبية داخل المحافظة وتقديمها للاسر المنتجه منهم بأسعار رمزية ، احتواء المتعلم منهم وتدريبهم وتأهيلهم للعمل في التدريب ومراكز التطوير ، الاعتماد على التدريب الفني والتأهيل المهني مثل صيانة الجوالات و المحلات النسائية و الأكشاك وكذلك تبني تفعيل المقاصف المدرسية من قبل الأسر المنتجة .

أكرر شكري لرجل الأعمال الشيخ عبدالله ولصحيفتنا الغاليه والتي ترفع مستوى الوعي وتساهم في تأسيس الحوار ورفع الثقافة وتشجيع المواهب كل الشكر والتقدير ?.

مفلح الصاطي

أجزل الله ثوابكم ورفع من درجاتكم وأسأل الله أن يبارك لكم في عمركم وعملكم وأن يزيدكم من فضله ، تكلم الأخوة كثيرا عن المقترحات وأحب أن أشير إلى ما تفضلت به الأخت / نويفعة الصحفي عن الشراكات مع الجهات التعليمية في المحافظة حيث تبلورت لدى مكتب التعليم بخليص فكرة دعم الأسر المنتجة وذلك بإسناد أمور الضيافة في مناسبات المكتب لهذه الأسر تشجيعا ودعما لهم وقد ساند مدير المكتب / الأستاذ / عمران الصبحي هذه الفكرة بكل قوة
أما من حيث التساؤل ( كيف نجعل الأسر الفقيرة منتجة؟ ) فأقول :-
1- التدريب المتواصل في كافة المناشط
2- الدعم الإعلامي
3- نشر وعي الإنتاج الذاتي وتشجيعه
4- مشاركة رجال الأعمال والموسرين من أبناء المحافظة في دعم الإنتاج
5- تشجيع الدوائر الحكومية والاجتماعية للإنتاج الذاتي

شكرا للشيخ عبدالله العقيل وشكرا شكرا لصحيفة غران هذا المنبر الذي يواصل النألق تحت قيادة ربان ماهر

مريم الحربي

هل المقصود بالاسر المنتجة هو الجانب النسائي فقط
اتمنى تركزوا على عائل الأسرة وهو الرجل
هو من يجب نهيئ له الفرص. كون ابواب العمل والشروع فيها عديدة وليس عليها محاذير أو ممنوعات
المرأة باب الرزق بمجتمعنا شبه مغلق. إلا فيما ندر
كان الله في عون النساء.

عبدالرحيم مساعد المغربي

شكرا شيخنا الكريم على هذا الطرح وعلى هذه المبادرة وعلى الدعم المستمر لجمعية البر الخيرية بمحافظة خليص . حفظك الله وبارك الله لك في حالك ومالك وولدك.
وفيما يتعلق بقضية النقاش ( كيف يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر المستفيدة وتحويلها لأسر منتجة ) .
من خلال:
أ‌- بناء الإنسان في مجتمع الأسر المستفيدة.
ب‌- تنمية المكان الذي يعيش فيه مجتمع الأسر المستفيدة وذلك عن طريق الخطوات الإجرائية الآتية:
1- دراسة شاملة لهذه الأسر ، مكوناتها ومصادر دخلها .
2- حصر شامل لجميع الأبناء والبنات وحصر مؤهلاتهم ومجالات عملهم التي يمكن أن ينجزوا فيها.
3- تحديد الاحتياجات التدريبية لهم حسب مؤهلاتهم وتوجهاتهم ورغباتهم.
4- تنفيذ مجموعة من الدورات التأهيلية والتي تنتهي بالتوظيف بعد التنسيق مع الجهات المانحة والداعمة لمثل هذه الدورات .
5- خلق فرص وظيفية والتنسيق مع الجهات الداعمة في توظيف هذه الكوادر المدربة.
6- دعم الأسر المنتجة ومحاولة التوسع في مخرجاتها وزيادة مبالغ دعمها بحيث تكون كفيلة بتأسيس مشاريع كبيرة ورائدة.
7- التوسع في مشروع سند لك وزيادة حجم الدعم لهم. وتسهيل إجراءاته بحيث يشمل أكبر شريحة ممكنة وعلى المستوى الفردي.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وبارك الله في الجهود وحقق الأماني

أم الوليد

(إننا لا نريد أن يبقى الفقير فقيراً طول العمر بل يجب أن ينصب تفكيرنا على تحويل هذا الفقير إلى شخص منتج يكتفي ذاتياً ويكفي أسرته ويكون عضواً فعالاً في المجتمع ، ولا نريد من خلال المساعدات المساهمة في تنمية الفقر بل نسعى لتحويل الأسر المتلقية للدعم إلى أسر منتجة ، وتحويل الأسر المستحقة للزكاة إلى أسر دافعة للزكاة).
??????
أستاذنا الكريم عبارات قرأتها في مقالك وتنفست ارتياحًا لوجود امثالك في المجتمع .. فبهذه العقليات نرتقي وبهذه الايادي ننهض .. وبهذه النقاشات نجد الحلول بإذن الله.
لا املك الا ان ادعو لك في ظهر الغيب فرجل مثلك استاذنا قدوة للكثير من رجال الاعمال في بلدنا الغالي .. بارك الله فيك وحفظك من كل سوء ..
اشكرك واشكر صحيفة غران وفقكم الله لما يحب ويرضى.

فاطمة عسيري

انا صاحبة مشروع صغير من مشاريع الاسر المنتجة احب ان افيدكم بأنه ولله الحمد يتوفر لي الدعم المالي من صندوق عبداللطيف جميل واستطعت ان اطور مشروعي وهو الان ولله الحمد في نمو مستمر لانني اتعرف دائما على احتياجات المجتمع حولي واقترب ممن حولي واجتهد في الدعاية والاعلان ولا اتوقف عند اي فشل بل استمر واعاود النهوض من جديد واتابع اخبار البازارات واشارك بها ولله الحمد الان مستواي المادي ربما يفوق أصحاب الوظائف.
العمل والمشاريع تحتاج الى ذكاء وتطوير ومتابعة حاجات المجتمع والسوق.
اشكر الاستاذ الكبير عبدالله العقيل واشكر صحيفة غران فهذه القضية يغفلها الاعلام ولايعطيها حقها من النقاش .. تقبلوا بمروري هنا وتعليقي على القضية وفق الله الجميع?

ساعد الصحفي

حقيقة كلمة شكرا لاتفي جمعية البر بفروعها بمحافظة خليص على هذا الجهد الموفق الذي لمس نفعه كل محتاج وكل أسرة. فجزاكم الله خير الجزاء.

عبدالله البشري

حينما يعطف غنينا على فقيرنا فهذا من نعم الله علينا
اللهم لك الحمد أن يوجد في مجتمعنا من يشعر بمعاناة أخوانه الفراء ويسعى في مساعدتهم
مشاركتي في هذا النقاش الجميل هي أنني أتفق مع أخواني الذين ركزوا على موضوع الاهتمام بالتعليم والوظائف لأبناء الاسر الفقيرة
وكم من أسرة كانت تحت خط الفقر ولما أكرمهم ربي بوظيفة للبنت تحسنت أحوالهم وأختلف وضعهم
وجزاكم الله كل خير علي هذا الاهتمام من الشيخ حفظه الله ومن الأخوة الذين شاركوا.

أبوماجد الصعيدي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
جميل هذا الطرح المبارك وعسى الله أن ينفع به ويبارك فيه
الإسلام يحث على العمل وينهى عن مد اليد وطلب الغير
ولكي نساعد أهلنا وجيراننا من ذوي الحاجات علينا أن نقف معهم ونساعدهم حتى يقوموا على أرجلهم كما يقولون
وفي عجالة أحب أن أقترح أن تقوم الجمعيات الخيرية باستثمار نصف ما تتحصل عليه من مساعدات وتوزع النصف الآخر على المحتاجين
لأن ما يتم توزيعه سوف يذهب ولكن ما يتم استثماره يبقى ويستمر وينمو ويزيد
فعلى الجمعيات الخيرية أن تهتم بمشاريع الاستثمار ولا يكون كل همها الحصول على المساعدات وتوزيعها على المحتاجين

أم البنين

شكر الله للشيخ الفاضل العقيل ما يقوم به من مساعدات في محافظة خليص
وكم من البيوت عمرت بفضل الله ثم بمساعداته السخية وهم يدعون له ليل نهار
وليبشر إن شاء الله بكل خير وبالبركة في ماله وأهله وصحته
أنا أريد أن ألفت النظر إلى نقطة مهمة وهي أن ٨٠٪ حسب اعقادي من المحتاجين هم من النساء الأرامل والمطلقات وكبيرات السن
وهولاء بحاجة لمساعدة ولا أعرف كيف ممكن توفير عمل لهن خاصة الذين في مناطق نائية
حبيت ألفت انتباهكم لهذه الملاحظة لتأخذوها بعين الاعتبار وجزاكم الله خير

ام الخير

جزاك الله خير على كل عمل قمت به وجعل ماتقدم بموازين حسناتك. ويارب تشوف أثره في صحتك واولادك وبركة بمالك.

عادل البشر

كل ماكتب يعتبر مشروع بذاته يمكن الاستفادة منه
اتمنى اشوف بعض هذي المقترحات على أرض الواقع
وجزاكم الله خير جمعية البر الخيرية الرائدة بمحافظة خليص
وشيخنا الفاضل عبدالله العقيل صاحب العطاء والفكر

ر.ي

السلام عليكم ورحمة الله/
هنا اطرح بعض الحلول حتى تتحول الأسر الفقيره إلى منتجه:
١-منح أبناء الأسر الفقيره الأوليه في القبول بالمعاهد الفنيه والصناعيه والجامعات، وتسهيل إجراءات التسجيل لهم،كذلك تعريفهم بطريقة التسجيل والمساعدة على ذلك قدر المستطاع.
٢-تقديم خصومات ماليه للحاصلين منهم على المتوسطه او الثانوي لهم عند التسجيل في الدورات القصيره مثل دورة اللغه الانجليزيه او الحاسب او غيرها.
٣-الحرص على حضورهم للمناشط العلميه مثل حضور حلقات الدعوه الإسلامية لأشهر الدعاة المعروفين،وأن تكون الأولية لهم من قبل المرشد الطلابي بالمدرسة( حتى وإن كانوا غير متفوقين) في حضور المناسبات العلميه مثل اسبوع الشجره اوالتوعيه بالتدخين اغيرها من المناسبات العديده، والمناشط التعريفية مثل زيارة بعض المصانع.

غير معروف

بما أن عدد المحتاجين في ازدياد يا ليت يتم توعية هؤلاء بما يسمى فرع الإعاشه الغذائي( يعني مثلآ يتم تحديد رسوم اشتراك شهري مالي مبلغ ٤٠٠ريال عن الفرد الواحد ويتم الأتفاق مع المشترك أنه سوف يقوم المطعم بتوفير له ثلاثة وجبات بشكل يومي ويفضل أن يتم تزويد المشترك بجدول فيه قائمه بالطعام عن كل يوم خلال هذا الشهر )

**وللمعلوميه هذه الفكره يتم تنفيذها في الأرياف بمصر**

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *