شيخ القبيلة …

بفضل الله ننعم بالأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة ، بقيادة ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ، ومن خلفه قيادات اتصفت بالسمع والطاعة لخدمة الدين ثم المليك والوطن .

ومن ضمن هذه القيادات شيخ القبيلة الذي اتصف بالحكمة والرأي السديد والهيبة والجاه والوقوف بجانب الحق دوماً “مسانداً” لكل أفراد القبيلة في السراء والضراء ، لايحمل من زاد العلم شهادات وأوسمة بل يحمل إرث اكتسبه من تجارب الحياة وبرغم ذلك كسبوا احترام القبيلة والقبائل الأخرى.

وبذلك الاحترام تجد من خلفهم أفراد القبيلة الذين ينصتون لهم ويستجيبون لما يطلب منهم بدون تردد ، لم يكن هدفهم البحث عن الشهرة أو مال بل يبحث عن العزة والكرامة ووحدة الصف التي يجدها غاية في نفسه من أجل قبيلته قبل شخصه .. هذا ماتم التعارف عليه ومعاصرته في أيام مضت سجلت بأحرف من ذهب خالدة في قلوبنا إلى الأبد .

أما الحاضر فلا تكاد تجزم بموقف شيخ القبيلة الذي يحمل من العلوم والمعرفة الكثير والكثير ليس “نقصان” في شخصه الكريم بل له مكانته المستحقة الجدير بها ولديه من فنون الشيخة الشيء الكثير التي اكتسبها من أجيال مضت تملكت إرث الكرم والشهامة والشجاعة ..

إننا وللأسف نمر بمرحلة أصبحت فيها كلمة شيخ القبيلة مجرد كلمة تخرج في الضوء أو في الظلام دون الاهتمام بها ، نعم يجتهد شيخ القبيلة في حل كثير من المعضلات الاجتماعية التي تصب في توحيد صف القبيلة وصفاء النفوس ، ولكن من ينفذ .. من يطيع .. من يسمع .. لقد اختلفت الآراء والتوجهات لدى البعض فأصبحت المصلحة الشخصية طاغية على المصلحة العامة لأفراد القبيلة.

فأصبحت الشيخة في نظر البعض تملك المادة والشهرة والسلطة وإعداد الولائم والمناسبات ، وعندما تبحث عن المضمون تجد أساطير الأقوال فقط دون أفعال .. ولو بحثنا عن المستقبل في الجيل الحالي والأجيال القادمة ومايحملونه من إرث الآباء والاجداد لندب الجبين “تحسراً” عليهم ، حيث توغلت التكنولوجيا في عقولهم إلى حد النخاع والتي قضت على أجمل سمات التواصل المباشر بين الأقارب والسؤال عن الحال وتفقد الأحوال وكلا” أنا ومن بعدي الطوفان إلا قلة تتلاشى شيئا” فشيئاً .

 

عبدالرحيم شاكر الصحفي

مقالات سابقة للكاتب

8 تعليق على “شيخ القبيلة …

خالد

You The You فعلا هو الواقع

ابو رامي

إنها الحقيقه المره الذي نعيشها وللاسف الشديد وما يقوم به بعض اهل الرأي من شيوخنا هو باذن الله إصلاح لمجتمعنا الصغير ونسأل الله ان يوفق الشيخ ابو سامر في كل مايقوم به من جهود في هذا الصدد وهذا ليس بغريب على شخص تغذى علوم المعرفة من والده الشيخ ماضي بن نفاع رحمه الله برحمة الواسعه.

عبدالله بن حسن

لشيخ القبيلة او معرف القبيلة دور مهم في المجتمعات القبلية
وخاصة في زمن مضى وقد اضمحل دوره في هذا الزمن
لان الناس وخاصة مع التقنية الحديثة ووسائل
التواصل الاجتماعي اصبحوا قادرين على تحقيق ونيل
معظم مطالبهم بدون عناء او وسطاء بينهم وببن
المسؤول اياً كان ولايحتاج لجمع الوفود والسفر والعناء
لقد تساوى دور معرف القبيلة مع عمد الاحياء في كثير
من الامور ولم يعد هناك تميز الا فيما يقدم ويبذل
للاصلاح بين الناس وهذا يقوم به كل عاقل وحكيم
محب للخير والاجر والثواب
وفي هذا الزمن حيث اصبح المجتمع يزخر بالكفاءات
واصحاب العلم والرأي الرشيد وتماشي الناس مع
تطورات العصر وحرية الفكر والرأي المنضبط بالضوابط
الشرعية والانظمة المرعية لم يعد هناك قبولاً لدى كافة
شرائح القبيلة والمجتمع لطريقة التوارث في المعرف ليبقى
معرفاً للقبيلة نعم كان الاباء في مرحلة من المراحل تتطلب
ذالك وقد يكون لدى الاباء من الحكمة والرأي الرشيد مالا يوجد
لدى الابناء من بعدهم لاسيما وان اغلب من نصب معرفاً في مرحلة
من المراحل كانت تقتضي ذالك ضرورة ذالك الزمن وقد تلاشت في
هذا الزمن واقدم ختم معرف لايتجاوز ال ٣٠ سنة وكان يعطى من
امير البلدة للشخ المطيع الذي ينفذ الأوامر ولا يرد طلباً له
وقد يكون حكيماً سديد الرأي او ضعيفاً لاحولا له ولا قوة
ولذالك فإن ضروريات العصر تقتضي ان يتلاشى وان تزول
فكرة توريث المعرفين لابنائهم وان الاصل هو للاصلح والاكفء
ومن تجتمع عليه القبيلة من ذوي الفضل والعلم والحكمة
وان يكون اختياره بمن ينال اجماع القبيلة وبالوسائل العصرية
المعروفة بعيدا عن التعصب والفزعة فهي لاتأتي بخير وقد رأينا
ذالك في المجالس البلدية فقد أتت باسخاص ليس لهم ارث علمي
او معرفي او اداري او قيادي…
والخلاصة هي : ان زمن الاملاءات والتواقيع والعرائض وجمعها لم يعد
مقبولا وهذا زمن الاختيار للاصلح والاكفء ومن لديه المؤعلات العلمية
والقيادية والادارية والمعرفة بطباع وعادات وسلوم القبائل واعرافهم
ولايتحقق ذالك الا بالصندوق فهو الفصل في ذالك

غير معروف

صح الكلام يابن حسن اصبح التعريف بالقبيلة من الأمور الغير ذات أهمية والتوريث لا يصلح في وقتنا هذا والصندوق هو الحكم

صاحب رؤيه

مجتمع قبلي مناطقي لايصلح له صندوق الإنتخاب لأنه لا يختار من اجل الكفاءه ولا الجداره بالمنصب
انما تحكمه القبيله او المنطقه او الغيره ومحاربة الناجح صاحب القبول والمعرفه والدرايه والعلاقات
العامه وخير دليل فوز مرشحي انفسهم للمجالس البلديه والمجالس الأخرى نرى الجدير والكفؤ في
ذيل القائمه والفاشل الغير مؤهل يكتسح بفعل الإختار الخاطىء
انها ثقافة مجتمع لم تنضج بعد لذا انصح كل جماعه او قبيله احتاجت لمعرف ان يلتزموا ويتمسكوا
بالأسره التي فيها المشيخه ان ارادوا وحدة الصف وعدم شق القبيله ولا يتبعوا الرعاع والغوغاء
الذين يسعون للتفرقه والتشتت بدعوتهم للإنتخاب الجالب للفاشلين الباحثين لخدمة انفسهم ولايهمهم
مصالح القبيله
الأفضل لنا عدم منازعة من هم في ايديهم ومن تعودنا عليهم بل مساندتهم والوقوف معهم
والله ادعو الخير والصلاح للجميع

الوافي

التنازل على المنصب لا يعني التملك
وإجماع 30 ‎%‎ على المنصب لا يعني التجاهل ل 70‎%‎
وخاصه لامر المعرف فهو امر عام وليس خاص
يحضر فيه الكبير والصغير هنا يتحقق
مفهوم الشراكة اما اختزال هالراي
لامر جله محدودة فلا غرابه انرى التظلم والتمرد وعدم الاكتراث
الحل في هالامور اجتماع عام وامركم شورى ( هنا يتحقق الاجماع العام )
هل شي للاسف تفتقدة مجتمعاتنا لذا ارى بادرة امل قريبا

خبير

توريث معرف القبيلة لا يخدمها لانه يجيب الشخص لمجرد إنّو وارث فقط دون النظر للكفاءة المفروض الكفؤ يتقدم ويسانده الجميع هذا اذا كان فينا خير ونقدر الكفاءات اما اذا نحنو متعصب للاشخاص نستاهل إنّو يتولانا ادنانا كفاءة وخبرة

محمد الصحفي

لا نريد معرفين ولا شيوخ نظاميين
نريد شيخ له كلمة شيخ له مهابة إذا قال شي الكل يسمع لك ويلتزم برأيه
ما تشتت شملنا وتفرقت كلمتنا إلا بعد ما ماتوا شيوخنا اللي كانت كلمتهم مسموعة
وصار أمرنا وشورنا بيد حريمنا بكل أسف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *