كشفت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أن 801.6 ألف موظف سعودي يعملون في القطاع الخاص يحصلون على رواتب لا تتجاوز 3 آلاف ريال شهرياً، بما يعادل 48 في المئة من إجمالي المواطنين على رأس العمل، فيما وصل عدد الأجانب العاملين في السعودية قرابة 9 ملايين عامل حتى نهاية الربع الثالث من 2016، ويتوقع مراقبون أن يتجاوز العدد هذا الرقم بسبب وجود عمالة غير مسجلة في نظام التأمينات من المخالفين، وكذلك أيضاً لقدم الإحصاء الذي قدمه التقرير.
وجاء في تقرير المؤسسة أن عدد الأجانب المشتركين بلغ نحو 8.59 مليون عامل، ما يعادل 84 في المئة من إجمالي المسجلين، فيما بلغ عدد المشتركين السعوديين نحو 1.68 مليون عامل، ما يعادل 16 في المئة من إجمالي المسجلين، ووصل عدد المشتركين في نظام التأمينات الاجتماعية ويعملون في القطاع الخاص إلى 10.26 مليون مشترك بنهاية الفترة نفسها.
وأوضحت بيانات الأجور، أن عدد المواطنين الذين يحصلون على رواتب لا تتجاوز 3 آلاف ريال شهرياً بلغ 801.6 ألف موظف، ما يعادل 48 في المئة من إجمالي المواطنين على رأس العمل، فيما بلغ عدد المواطنين الذين تتجاوز رواتبهم 10 آلاف ريال شهرياً 209 آلاف موظف، بما يمثل 12 في المئة من إجمالي الموظفين على رأس العمل؛ بحسب “الحياة”.
وفي ما يخص المشتركين الأجانب، بلغ عدد الذين تقل رواتبهم عن 3 آلاف ريال 7.5 مليون موظف، ما يمثل 87 في المئة من إجمالي الأجانب على رأس العمل بنهاية الربع الثالث 2016، فيما بلغ عدد الموظفين الأجانب الذين تتجاوز رواتبهم 10 آلاف ريال شهرياً 249 ألف موظف، بما يمثل 3 في المئة خلال الفترة نفسها.
وحول توزيع المشتركين بحسب النشاط الاقتصادي، أظهرت البيانات أن قطاع التشييد والبناء استحوذ على 42 في المئة من الموظفين (سعوديون وأجانب) على رأس العمل بنهاية الربع الثالث من العام الماضي، ما يعادل 4.3 مليون موظف، تلاه قطاع التجارة بنسبة 25 في المئة، ما يمثل 2.5 مليون موظف.