صحيفة غراس الالكترونية > الأخبار المحلية > المجلس البلدي بخليص يلتقي بأهالي مركز أم الجرم المجلس البلدي بخليص يلتقي بأهالي مركز أم الجرم الكاتب: أحمد الصحفي 28 فبراير, 2017م 0 39776 لطالما كانت الخدمات البلدية المطلب الأول للمواطنين في المدن والقرى ، فهي الملتصقة باحتياجاتهم ، وتتعدد تلك الخدمات من أعمال السفلته والإنارة والنظافة والتراخيص وغيرها ، وإيمانا بدور المجلس البلدي كداعم وموجه للخدمات البلدية وصوت المواطنين عند صاحب القرار في الأمانات والبلديات ، عُقد مساء ليلة الثلاثاء غرة جمادى الثاني ، لقاء أعضاء المجلس البلدي بمحافظة خليص بأهالي مركز أم الجرم ، بقيادة رئيس المجلس الأستاذ رجا الله السلمي ، وبمعية كل من الأعضاء: الأستاذ بدر الشيخ و الأستاذ عبدالعالي الصحفي والأستاذ خالد المعبدي و الأستاذ عادل الغانمي. وانعقد اللقاء بمقر لجنة التنمية بأم الجرم ، ورحّب رئيس اللجنة الأستاذ عبدالرحيم الصحفي برئيس وأعضاء المجلس البلدي وشكرهم على هذا اللقاء المبارك ثم ترك الحديث للشيخ رجا الله السلمي الذي بدأ بشكر لجنة التنمية والأهالي بأم الجرم على حسن الاستقبال ، وذكر أن المجلس حضر من أجل الأهالي والاستماع منهم أكثر من الحديث لهم وأخذ أفكارهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم ، ولتأدية مهمة من مهام المجلس البلدي والاطلاع على مستوى الخدمات التي تقدمها بلدية خليص ، وذكر أنه سوف يوصل الآراء والمطالب للمجلس ومن ثم إلى بلدية خليص ، ثم دار الحوار والنقاش مع الأهالي حيث بدؤوا بشكر المجالس البلدية السابقة والمجلس الحالي ثم تحدثوا عن مطالبهم والتي من أهمها رفع كفاءة مكتب خدمات أم الجرم وتطويره ، وعرضوا هموم مركز أم الجرم التي هي ذاتها هموم المحافظة كإسناد نظافة مركز أم الجرم إلى شركة النظافة الرئيسية بالبلدية ، وطالبوا بتوفير الإنارة وتوسعة الطريق وازدواجيته سواء في مركز أم الجرم الرئيسي أو الفج أو الربوة والطرقي وأم صريحة وحارة شليان ، كما طالبوا بتحسين مدخل أم الجرم ووضع أكتاف للطريق ، وكذلك ازدواجية الطريق من غران إلى أم الجرم وإنارة الشوارع الداخلية إضافة إلى تحسين الملاهي ، وطالبوا بالمساواة في الخدمات بين جميع الأحياء بمحافظة خليص ، كما طالبوا بسدود لدرء السيول وبكثافة رش المبيدات للقضاء على الحشرات. وطلبوا بأن يكون هناك دليلا تعريفيا للخدمات التي يقدمها المجلس البلدي وصلاحياته ليتعرف عليها المواطنين بكافة المحافظة ، وطالبوا أيضا بحماية المستهلك من المحلات والمطاعم داخل أم الجرم ومحافظة خليص. كما تحدثوا بطرح قوي حول مرمى النفايات وتساءلوا : هل الحرق هو الوضع الطبيعي للمرمى؟ وطالبوا بوجود مطبات جيدة تهدئ من سرعة المركبات ، وهناك من طالب من قرية الجضع بخدمات متكاملة حيث أن القرية تفتقر إلى جميع الخدمات. هذا وبعد الاستماع إلى جميع المداخلات تحدث رئيس المجلس الأستاذ رجا الله السلمي وبشر المواطنين بأن هناك أمورا سوف تقر في الميزانيات ولكنه لا يريد أن يسبق الاعتمادات ، وأضاف أن المجلس لديه خطة في تنفيذ المشاريع وهناك أولويات تنفذ لكل مركز حسب متطلباته واحتياجاته بناء على الخطة الموضوعة والأولوية ، وقال أنه سيعقد لقاء قادما للمجلس البلدي بمحافظة خليص مع معالي أمين أمانة جدة الدكتور هاني أبو راس ، وسيطالب فيه المجلس بأن تدخل المراكز ضمن عقد النظافة الرئيسية لبلدية خليص ، ووعد كذلك برفع توصيات لتوسعة الطرق والمداخل وهذه من الأمور المستعجلة التي يسعى المجلس لحلها ، كذلك بالنسبة للإنارة والسفلتة ستكون حسب الأولويات وقال : أنه ليس مسموحا بحرق النفايات وليست هي الطريقة الصحيحة بل ممنوع منعا باتا الحرق في المرمى ، وذكر أنه ربما حصل ذلك سابقا اجتهادا من بعض العمال ، وعلى الأهالي الإبلاغ عمن يقوم بالحرق ، وتحدث كذلك عن اللوحات بالطرق وقال أن هناك لجنة كلفت بالمداخل برئاسة رئيس المركز وهي تعمل في هذا المضمار ، وقال بالنسبة للطرق المزدوجة كلنا نحلم بذلك ونتمنى حلها وسوف نعالج الوضع الحالي وسنطالب بازدواجيته بإذن الله. وعلى صعيد آخر أوضح الأستاذ رجا الله أن مهام المجلس البلدي إشرافية كمراقبة الخدمات التي تقدمها البلدية غير أنه يتعاون مع المواطنين بأي خدمة يستطيع تقديمها، هذا وقد ناشد رئيس المجلس البلدي وسائل الإعلام في المحافظة بنشر مهام المجلس وصلاحياته للمجتمع ليتعرفوا عليها ، وقال أن حماية المستهلك من أولويات وزارة التجارة وكانت هناك عددا من الجلسات والتوصيات لحماية المستهلك من الناحية الصحية وهم يعملون بها. كما أجاب عن مطالب الأهالي بإيجاد مطبات صناعية وقال أن هناك إشكالية في أن بعض الأهالي يطالب بها والبعض الآخر يرفضها ولكنهم يحاولوا الموازنة بين جميع الأطراف عن طريق لجنة مكونة من عدة جهات للأخذ بالأنسب والضروري ، ووعد رئيس المجلس بدراسة كل الطلبات التي رفعها أهالي مركز أم الجرم ورفعها للمجلس البلدي ومن ثم رفعها لرئيس البلدية لاتخاذ الاجراءات اللازمة وتنفيذ ما يمكن أن ينفذ وإدراج المشاريع والطلبات في خطة البلدية حسب الأولويات.