الخصومات كثرت .. والمحبة قلت … والحياة انعدمت … عند كثير من الناس وخاصةً الأقارب .. فلما ؟
هل لزماننا شأن في ذلك ؟
أم نعيب زماننا والعيب فينا..!
الخلافات واردة ولو في أبسط الأمور ووصولها لمرحلة العداء من الطبيعي جداً.
إذاً نرجع لعنوان مقالنا
فمصلحوا الأمس كانوا أربعة واليوم صاروا خمسين .
لكن النية إختلفت!
والأخصام بالأمس كانوا بسطاء واليوم تعلموا وغدو مثقفين
لكن النية إختلفت !
فمصلح الأمس لا يبتغي الأجر إلا من مولاه فينعكس ذلك على أطراف النزاع فتعم عليهم سكينة الصلح وتغشاهم
( فمن عفا وأصلح فأجره على الله)
أمّا اليوم .. آآآهـ من اليوم
مصلح اليوم همه الأول والأخير تنتهي المشكلة ويقال فلان حلّها بين الفلانية ويتداول ذلك فالمجالس
أما المتنازعون فهم يعرفون نيته مسبقاً
وحاسدين الراجل !!
وأنّى له ذلك وهيهات أن يكون على حسابنا
فلنعد العدة ولنحشد أسلحتنا الكلامية لكلِّ جابةٍ سواءاً كانت في الحق أو دونه
ناهيك عن مشاورة أبناء إبليس قبل اللقاء … وكيف لو قالك كذا وكيف لو طلب منك ….الخ
لذلك حاد الجميع عن الحق !
الذي كانوا بالأمس جميعاً يسعون له
*** استدراك ***
إلا من رحم ربي