منذ اللحظة الاولى من ولادة هذه الصحيفة الميمونة برزت أقلام لكتاب بأسماء صريحة وأخرى مستعارة اقل ما يقال فيها انها رائعة كان من أبزرها على الإطلاق الكاتب شكيل مهندس العبارة وملك الكلمة فقد كان فريدا في مقالاته الساخرة وشعره العذب وردوده المفحمة لكل ما هو غث وسمين فتراه يثني على من أجاد ويقيم الاعوجاج بأسلوب شيق ليس للمجاملة فيه مكان فنال إعجاب الكثير من متابعي هذه الصحيفة وزاد من قرائها وشعبيتها فهو لها بمثابة الملح للطعام
كاتب جميل متعدد المواهب يملك إمكانات تضعه في مصاف كبار كتاب الصحف الشهيرة لو سنحت له الفرص
آثر البقاء في الظل لانه لا يؤمن بمقولة الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
من هو شكيل ؟
سؤال تردد كثيرا بين أوساط مجتمعنا واثار جدلا واسعا بين متابعي الصحيفة بالذات
لا يهمني ان اعرف شخصيته ولكن أستطيع ان اجزم انه صاحب تجربة طويلة في الساحات والمساجلات ولم تكن هذه الصحيفة بداية ممارساته للكتابة
اعلم انه لن يُجمع الجميع على الإعجاب به
خاصة من لسعته سياط قلمه الناقد ولكن اجزم ان معجبيه كُثر ومتابعيه اكثر ويضل نجم لامع في سماء الصحيفة
يعاب عليه استعجاله احيانا في بعض الردود لذا قد نجد احيانا تفاوت وتباين في الأسلوب والمستوى اللفظي
أتمنى استمرار ابو صادق في هذه الصحيفة كي لا ينضب ماءها ويصفر ورق أشجارها