تنطلق من جديد عسفان نحو التميز والإبداع وعدم القبول إلا بماهو غير عادي .. يظهر ذلك على يد جراحها الجديد المهندس عمر العصيمي الذي يقودها للبروز كواحدة من أهم المناطق السياحية بين مكة المكرمة والمدينة المنورة .
وقد جاء ذلك جلياً في نتائج الاجتماع الذي ترأسه رئيس بلديتها “العصيمي” وبحضور ممثلي الدوائر الحكومية ، ومدراء المدارس والجمعيات واللجان الأهلية والخيرية ووجهاء وأعيان عسفان ، ورئيس فرع الزراعة بمحافظة الجموم ، ومشرف التخطيط والتطوير في هيئة السياحة والتراث بمنطقة مكة المهندس نبيل الصائغ.
وخُصصت أجندة الاجتماع حول مهرجان عسفان الأول المزمع إقامته في ربيع العام القادم ، حيث استمع عمر العصيمي لآراء ومقترحات وأطروحات المجتمعين ، ومن ثم صوّت الحضور على اختيار “العصيمي” مشرفاً عاماً على المهرجان ، والأستاذ محمد إبراهيم البشري المدير التنفيذي .
وفي هذا الصدد تحدث المهندس عمر العصيمي عن حزمة من المشاريع التي يجب أن تنتهي منها البلدية قبل الشروع في المهرجان ، وقال أنه على استعداد لتنفيذ المهرجان خلال أيام غير أنه يطمح إلى إحداث نقلة نوعية لعسفان تتناسب مع أهمية الفعاليات والأنشطة المصاحبة للمهرجان.
كما كشف عن القيام بأعمال ترميم لسوق عسفان القديم ، وتحويل مبنى بلدية عسفان القديم إلى فندق استثماري ، وأشار إلى أن المهرجان سيكون في منطقة مركزية تتفرع عنه عدد من مواقع الفعاليات.
ومن جهته ، فقد كشف مشرف التخطيط والتطوير في هيئة السياحة والتراث بمنطقة مكة ، المهندس “نبيل الصائغ” عن أن حظوظ عسفان عالية في استضافتها لأول مشروع سياحي بمنطقة مكة المكرمة ، وأكد على أن الهيئة ستمنح عسفان كل الإمكانيات لضمان نجاح المهرجان.
وعقب النقاش تم تكليف المدير التنفيذي محمد البشري بإعداد مذكرة تجمع خلاصة ماتم تداوله وإقراره ، جاءت على النحو التالي :
أولاً : المهرجان يجب أن توظف فعالياته لتحقيق عائدات اقتصادية للمنطقة وخلق قناعات في أذهان المستثمرين والمستهلكين بأن عسفان سوق لمحافظات شمال مكة وظهير اقتصادي لمدينة جدة ، واستهداف الفئات السكانية من الجنسين بمحافظات شمال مكة وسكّان أحياء جدة وتمكينهم من المشاركة.
ثانياً : دعوة الرموز الاجتماعية والأعيان القبلية في عسفان والمناطق المجاورة وتعريفهم بعسفان لـ لعب دور الوسيط التجاري بينهم وبين الأسواق بالمدن المجاورة .
ثالثاً : تم الاتفاق على تسميته بمهرجان عسفان الأول وينفذ في منتصف العام الدراسي القادم ، واقترح أن يقام بساحة الإحتفالات الشعبية.
رابعاً : دعوة المستثمرين ورجال الأعمال لاطلاعهم على الفرص الاستثمارية المتاحة .
خامساً : إنشاء صالة تسوق مغلقة تحتوي على معارض للبيع بأسعار مخفضة ، وتخصيص مواقع بها للأسر المنتجة ، مع ضرورة دعوة أصحاب المعارض الكبيرة في عسفان للمشاركة.
سادساً : إقامة معرض للتعريف بإمكانات ومنتوجات الورش الفنية والصناعية .
سابعاً : إقامة معرض مصور للمناطق الأثرية مثل القلعة وبئر التفلة والوطية والسوق القديم وبئرالجنانية ، وتطبع على لوحات مع نبذة مختصرة عن كل مَعلم .
ثامناً : إيجاد مسرح وملاهي وألعاب للأطفال مجانية وأخرى بمقابل .
تاسعاً : دعوة المستوصفات الخاصة والحكومية لتقديم بعض الخدمات الصحية السريعة ، ودعوة جهة قادرة على استقبال الراغبين في التبرع بالدم للقطاع العسكري والمدني.
عاشراً : تقديم محاضرات توعوية وثقافية من قبل مشاهير في مجالات متنوعة .
الحادي عشر : إقامة ألعاب شعبية وأمسيات ومحاورات شعرية.
الثاني عشر : استقدام فرق متخصصة في عروض السيرك.
الثالث عشر : التنسيق مع جهة معنية بإنشاء حديقة حيوان ويكون الدخول لها برسوم.
الرابع عشر : إجراء سحوبات يومية وتقديم جوائز قيمة.
الخامس عشر : تقديم أوبريت يشتمل على تاريخ عسفان ومكانته وأهميته ودوره في خدمة الحاج والمسافر والمواطن والمقيم .
السادس عشر : تنظيم فعاليات رياضية مثل اختراق الضاحية وسباق الدراجات ومباراة في القدم بين قدامى اللاعبين .
السابع عشر : عمل فيلم وثائقي عن عسفان تحت إشراف جهة مؤهلة لذلك .
الثامن عشر : تنظيم مسابقة أجمل صور فوتوغرافية للمنطقة في ظل وجود هواة تصوير محترفين .
التاسع عشر : ضرورة تمكين شعراء المنطقة وأبنائها من إبراز مواهبهم في الفنون الشعبية.
العشرون : التأكيد على التغطية الإعلامية وتحديد جهة ذات كفاءة تضطلع بمسؤولية صياغة الأخبار وكتابة التقارير وتوزيعها على محرري الصحف.
الحادي والعشرين : ضرورة طباعة بروشور للتعريف بعسفان والمهرجان بطريقة احترافية شاملة .