تمهيد البداية……
منذ بدأت الصحيفة شعرنا بالفرح العارم لسبب بسيط جدا ، إنها الحرية من دائرة التحكم بالصوت ممن كان لهم النفوذ في طرح الرأي والمضي به دون أن ينقده الأغلبية وكأننا وضعنا على الرف للتفاخر بنا وهم فوق المنصات وكأن العقل والاحتراف سمة قد سلبت من غيرهم
وأصبحت لهم ….بداية البداية
سأبدا بمصهلل وشكيل كنموذج هما شخصان خلف ستار الاسم المستعار
ولكنهما أشعلا ما كان يخافه بعضهم لا أعمم فالتعميم نقد جارح وأتهام غير أخلاقي ولعل بعض النقد الصادر منهما جارح ولاذع ولكنها البداية وسنتعلم مع الوقت النقد الهادف الخالي من الهدم والمتزن
ولكنهما في نفس الوقت سيبقيان الانطلاقة الأولى للنقد في الصحيفة وسيتولد بعدهما شباب وشابات يتقبلون النقد الهادف الذي يطور ولا يهدم موهبة قد يحصدها النقد الجارح قبل نضجها .
مفتاح البداية ونهاية المفتاح …..
من ساهم في إخراج الأفواه الجيدة والمتحمسة للمساهمة في الخير ومحاولة إظهار المواهب من سجون الصمت ورمى مفتاح السجن في مزبلة التاريخ له سهم باز في انتشال العقول فلم يعد لأحد رأي أوحد فكل شيء لا يعارض الشرع ولا يضر بالوطن أصبح في الإمكان أن يسهم فيه الشاب الذي لا يملك نفوذ الحضور حسبا ومالا و صداقة ((ولا أعمم )) ولكنه يملك عقلا راجحا وفهما ناضجا.
أخواني الأحباء لكل من يملك موهبة ومزية وقدره خاصة أنعم الله عليه بها قم بعرضها ولا تخف من النقد فالوادي يتساقط عليه المطر حبات لترتطم على تربته وتبعثر رماله وتفتت صخوره ولكنه يجري نهرا قويا لا يحس بتلك القطرات التي جعلت منه شيئا قويا
النهاية …
مصهلل وشكيل أرجوا منكما أن تسهما في تعليمنا فنحن نحتاج لكما ولمثلكما ولكن بدون هدم فأنتما فارسان للكلمة الجديدة علينا … النقد
فهل تراجعا الطريقة فأنا أراكما في الخيمة الحمراء … فاللين حكمة والنقد بناء.
تقبلوا تحياتي،،،،،
أخوكم : ( كاتب )