قبل الخوض في الموضوع أود التنويه على أننا نتحدث عن حقبه زمنيه ليست بالقصيره تتجاوز العشرين عاما امتداد الى الان
لم اعد اعلم ما الذي يدور في اروقة المدارس وكيف تدار الان
انما نحن بصدد الحديث عن جيل كارثي كان له الدور الاكبر في تضييع جيل من الشباب
والموضوع لايخص مدارس الذكور فقط بل يمتد لمدارس البنات والتشديد والتزمت الغير مبرر وكأن كادر تعليم هذه المدارس من كوكب اخر
بينما بقية المدارس المجاوره ينعم طلابها بمعلمين واداره سخرت كل طاقتها من اجل تعليمهم وليس تعقيدهم
معلمين يضعون كل العراقيل امام الطالب من تصعيب للاسئله وحرمان من درجات المشاركه ودقه عجيبه في وضع الدرجات بطريقة الكسور التي لايمكن جبرها وكأنها كسر مضاعف لدى رجل طاعن في السن
هناك من اضطر الى اعادة المرحله الدراسيه بسبب درجه او ماشبه وهناك من اصابه الاحباط فترك التعليم والتحق بسوق العمل الذي لم ينصفه بسبب ضعف المؤهل التعليمي
عندما ارى خريجي المدارس المجاوره وهم في ارقى الوظائف مابين دكتور ومهندس وضابط واداريين..
ليس السبب في جينات الطلاب بل في عقول المعلمين ونظرتهم ومساعدتهم لابناءهم
اغلب معلمين مدارس غران ليسو من اهلها اتدرون ما السبب
انه التشدد والتزمت في تطبيق الانظمه سواء كان على الطالب او المعلم
هناك معلمين لن ننساهم فقد اضافو لنا الكثير ولم نكن نجد اي صعوبه في الحصول على درجات تلك الماده بسبب الاتزان مابين شرح المعلم واسئلته
امثال الاستاذ مسعود الصعيدي والاستاذ نافع بن ثابت الصحفي والاستاذ محمد صالح الصبحي
الموضوع اكبر من ان احتويه في كم سطر فهناك قصص ومواقف سنعود اليها بالتعقيب في الردود
لم افتح هذا الموضوع من اجل تصفية الحسابات بل من اجل ان ينهض معلمو هذه المدارس بطلابها وان يتركو التشدد فلو صدر تصرف غير مسئول من احد الطلبه فلنتجاوزه فمهما كبر عقل الطالب يبقى صغر سنه احد ابرز سلبياته فلا تنزل لمستواه وتجعل الحقد يعمي قلبك