ليعتقك الله من الابتلاء

استروا ما ترون وتسمعون من عورات الاخرين ؛

ليستر الله عوراتكم يوم العرض عليه.

 أنت الخياط ​ولسانك الإبرة,

إن أحسنت الخياطة صنعت ثوباً جميلاً غالياً

وإن أخطأت لن تجرح إلا نفسك..

قولوا للناس حسنا

ذنوب البشر بينهم و بين ربّهم،

وليس بينك وبين ذنوبهم أي أمر شخصي

فأعتق لسانك عنهم ليعتقك الله من الابتلاء.

3 تعليق على “ليعتقك الله من الابتلاء

أبو أنس

شكراً يا فهد على الكلام الجميل والنصيحة الصادقة
مشكلتنا في زمن الاتصالات والفضاء المكشوف أصبحت تتبع الهفوات والبحث عن الفضائح والسقطات ونشرها والسخرية والاستهزاء بالآخرين
ونسينا الآيات والتوجيه النبوي الكريم بحرمة عرض المسلم وحرمة الغيبة اتي شبهها بأكل لحم الإنسان وهي حي !
يجب على من رأي مبتلى أن يقول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به
ويحمد الله أن فضله على كثير ممن خلق ..
وفي الأثر : لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك
نسأل الله العفو والعافية

بنت ذآك آلأمير

بالفعل من صان لسانه حفظ نفسه بالدنيا و الاخره .
مقال ججمميل جدا ، لك كل الشكر يا أخ فهد على طرحك .
تحياتي لك

أبوسعود

بارك الله فيك
نعم كم نحن بحاجة لمثل هذا الكلام لعلنا نقلع عن لحوم الناس :(

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *