الشيخ عائض القرني يطلق مبادرة وطنية تحت شعار “إلا السعودية”

أطلق ‏الدكتور الشيخ “عائض القرني” يوم أمس الأحد الموافق ١٤٣٨/٨/٤
مبادرة وطنية عبر تويتر بهاشتاق #إلا_السعودية
حيث استضاف في منزله العامر “٤٠” من نخبة وكوكبة الإعلاميين السعوديين .

كما استهل الشيخ في بداية حديثه بتوجيه التحية لأبطال الحد الجنوبي الذين يدافعون عن الوطن بكل جسالة .

وأهدى قصيدته التي كانت هي عنوان المبادرة “إلا السعودية ” وألقاها في مجلسه تعبيراً عن حبه ودفاعه للوطن .

وفي أثناء هذا اللقاء اتفقوا على :
– اختيار الإعلامي الأستاذ “عبدالله الشهري
أميناً عاماً لمبادرة “إلا السعودية” للبدء في أعمال اللجان وفروع المبادرة.
‏- والأستاذ “علي الحازمي” نائباً للأمين العام لمبادرة ” إلا السعودية ” .
– تم تدوين أهم الأفكار التي تكون بحول الله واقعاً ملموساً.

حيث قدم الدكتور شكره الخاص للإعلامي ‏”عبدالرحمن البشري
الناطق الإعلامي بإسم مبادرة “إلا السعودية” على روحه الإسلامية
الوطنية الرائدة .

الجدير بالذكر أن هذه المبادرة حظيت بقبول شعبي كبير وفاقت التوقعات ولاقت حضوراً ملفتاً في مواقع التواصل بالرغم من أنها في بداياتها ولم تعلن عن برامجها.

حيث كانت نتائج إطلاق الهاشتاق له الأثر الكبير على المغردين الذين عبروا عن حبهم للوطن ودفاعهم عن المملكة ضد أي عدوان خارجي أو داخلي وضد كل مفسد يريد تشتيت الأزر .

كما أن التغريدات اشتملت على أن مبادرة “إلا السعودية” يجب أن يمتثله الشعب في جميع أقواله وأفعاله بحب وإخلاص للوطن .

وقد شارك وأشاد عن هذه المبادرة وشجع مجموعة من رموز الإعلام والشيوخ من دول الخليج منهم الشيخ “حسن الحسيني” حيث قال
{ أبناء السعودية يطلقون مبادرةً في وجه خصومها ” إلا السعودية ” وأقول لهم حتى أهل البحرين يصدحون معكم إلا السعودية }

وقد اختتم القرني هذه الليلة بقوله : أن مبادرة إلا السعودية انتهت بأن السعودية غنية عن التعريف حيث أنها مهبط الوحي وقبلة المسلمين ومنارة الهدى وأرض محمد صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين .

وماهي إلا تثقيف للأمة جميعاً بمكانة هذا البلد ورد الحملات الآثمة التي هي ضد ديننا ورسالتنا ووطننا .
والمقصود هو جمع الشمل وتوحيد الصف والكلمة وتأليف القلوب  والرد على أعداء الملة والوطن .
كما أنه مشروع علمي دعوي ثقافي رياضي ، سينطلق بإذن الله مع نجوم من الإعلاميين عما قريب .



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *