يقال من ليس له ماضٍ ليس له حاضر ولكل أمر بداية ولكل بداية مشاهد مضيئة لا تُنسى على مر الزمن تبقى خالدة في عقول من عاشها يورثها لمن بعده لتبقى رمزا يستحق أن يحتفظ به …
يقف خزان الوحدة وحيدا شامخا تراه العيون من بعيد مخلدا فترة من الزمن كانت مليئة بالأحداث التي غيرت الوادي الحبيب …
كانت الحركة التعليمية في بدايتها وشكلت حارة الطينة نقطة ضوء وبداية لمجتمع جديد بكل أطيافه الصغير والكبير حتى المرأة كانت لها من التعليم النصيب الوافر
كانت العين التي تسقي الحواري بشبكة تمضي كالشرايين لكل حارة في غران .. كانت تضم مبنى المستوصف كانت تضم المدارس
كانت تضم بين جنباتها رجال عرفوا بالكرم والطيبة والعلم وأهل تجارة ومعرفة و بالشعر والأدب وحب خدمة الناس .
تلك حارة الطينة ياسادة ….. القلب النابض الذي طالما تهاتفت عليها القلوب وأحبها وعرف قدرها كل سكان وادي غران .
ملحوظة للأحبة ….والقائمين بالقناة
من يملك صور قديمة للديرة وحواريها وشخصياته المشهورة وأيضا نريد تعريف بأماكنها وجبالها وحواريها القديمة ليكون لنا أرشيف موثق للأجيال الحالية والقادمة.