موسم الطيور المهاجرة

قد انتهى رمضان شهر البركة والخير والعطاء
والأن ونحن في شهر شوال الذي بات هذا العام شهر المصايف..  لاتكاد ترى الا الايقونات الطيارة وهي ترسم في حالات الاكثرية..
تكلمنا سابقا عن نعمة الخدم..  والان نتكلم عن نعمة لاتقل عنها نعمة… انها نعمة الترف… فالحمد لله ان من على بلادنا نعمة الامن والأمان وامدنا بالخيرات… ان جعلنا من انفسنا طيورا مهاجرة نتقفى اثار الخضرة والماء والجو العليل في بقاع الارض..
هكذا نحمد النعم… فلنتذكر ونحن نجوب اقطار الارض غدوا ورواحا
ان لانرجع من سفرنا إلا ونحن نحمل صورا مليئة بالتأمل في مخلوقات الله من جمال المناظر وروعه الاماكن ..ولا ننسى ان نطلق لأرواحنا التأمل في اختلاف ثقافات البشر في مختلف بقاع الدنيا.. حينها سنلاحظ اختلافات اللون والعرق والطباع كأختلاف تضاريس ارضهم وارضنا.. فسبحان الله احكم الحاكمين 
فللسفر فوائد جمة وحكم عظيمة 
يقول الامام الشافعي ..
تغرَّبْ عن الأوطان في طلب العلى 
وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تَفَرُّج همٍّ، واكتساب مــعيشة 
وعلم، وآداب، وصحبة ماجد
فإن قـيل في الأسفار ذُلٌّ ومحنـة
وقطع الفيافي وارتكاب الشدائد
فـموت الـفتى خير له من قيامه
بدار هوان بين واشٍ وحـاسد 

فهنالك بلداننا تشعر بانك فيما رزتها كأنما رزت الجنة مابين عشية او ضحاها .. انهار عذبة  وجبال شاهقة وشي من لاشي من جنه الميعاد..
فحمدا لله كثيرا طيبا بأن رزقنا متعه الحياه ومتعه الصحة ومتعه الحواس الخمس لنرى  ونلتمس ونشم ونسمع ونتذوق مالذ وطاب من خيرات الله في ارض الدنيا.. فارزقنا بها في جوارك في جنه الفردوس الاعلى ..

8 تعليق على “موسم الطيور المهاجرة

أم البنين

نعم نحن في خير ونعمة نتنعم بخيرات كثيرة رزق وافر واجازات ورواتب وأمن وأمان
مقارنة بالعالم حولنا حروب وتشريد ومجاعات وفقر
نسأال الله أن يديمها ويرزقنا شكرها ولا يسلبها منا بأفعالنا اللي ما ترضيه سبحانه

امرأه من هذا الزمن

امييين يالله اللهم ادم علينا نعمة الامن والامان… اللهم لاتؤاخءنا بمافعل السفهاء منا.
اللهم اجعلنا ممن اعطينا فشكرنا.. وممن حمدنا الله فازادنا من فضله

ناجي

اللهم آمين
بارك الله فيك على التذكير ونفع بك

مداد

كلام جميل لكن احيانا كثيرة ننبهر بما نشاهد ولا نتذكر الجنة :(
ولا نتذكر نعم الله علينا
النعم تدوم بالشكر ونحن والله للأسف أفعالنا لاتدل على ذلك إلا من رحم الله

ايجابي

يتبادر الى ذهني سؤال دائما …
هل السفر بالصورة الحالية كما يفعله أغلب الناس ( فرجه .. وأكل . وملاهي …. وضياع مال ووووو ) عمل صالح رشيد فعله الصالحون من قبل ؟ مجرد سؤال لا أحرم .. ولا أحلل مطلقاً .

ناجي

كان الصالحون وغير الصالحين يسيحون في الأرض طلباً للعلم وطلباً للرزق وليس للفرجة والملاهي !
يبقى الحكم الشرعي اتورع عنه فلست بفقيه ولكن في الحديث (استفت نفسك ولو أفتاك الناس وأفتوك) وقلبي يقول لي أنه من الإسراف خاصة إذا عرفنا أن رحلة لأوروبا بالعائلة لمدة آسبوعين تكلف مالا يقل عن ٦٠ ألف

Yazeed Alsahafi

نعمتان مجحودتان…. الامن في الاوطان, والصحة في الأبدان.

أبومحمد

الديرة فضيت كل ربعنا سافروا الله يهنيهم :)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *