مصابنا جلل !

أصبحنا في زمن يعتقد الغالبية منا إلا من رحم الله أنه زمن الألاعيب وأن السعيد فيه هو الذكي الذي يحسب لكل خطوة ويحسب لما قبلها وما بعدها و أن يعطف على القلوب الطيبة البيضاء التي تسير بعفويه ولا تحسب لكل شيء ، حتى أصبح بعض الناس يفكر في زوج بنته المستقبلي وبنته لم تبلغ بعد ويخشى عليها من أناس معينين ويتجرأ في بعض الأحيان أن يكلم أحد المقربين الموثوقين ليخطب بنته وهو من أبسط حقوقه حيث نعيش في زمن لا يرحم حتى الخاطب وأهله وأهل العروسة لا يضمنون أنهم سيملكون لأبنائهم إلا بعد كتب الكتاب ودخول العريس على العروسة !
فلا يكاد أحد يسلم من ألاعايب هذا الزمان التي يصنعها بعض أولئك الذين يتخبؤون خلف الأقنعة المبتسمة !
عارٌ عليهم والله أن يتلاعبوا بأحاسيس ومشاعر البشر وصنع جيل يتربى على القسوة في التعامل مما يشاهده منهم وتذهب العفوية و الصدق والطيب ومكارم الأخلاق ، قال صلى الله عليه وسلم ( أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه )
قد أكون جريئًا ولكنها حقيقه ، هنالك مثل تركي يقول من يعمل حساب لكل شيء لا يمكن أن يكون بطلًا ، مصابنا أيضًا جليل  إذ نعيب ممثلين الدول الإسلامية في إجتماعاتها لحل القضايا إذا لم يتفقوا ونحن لا نتفق في مجتمع واحد بل حتى الأخوة في بيتٍ واحد لايتفقون والأخ يبحث عن ما يناقض أخاه غالبًا بل يصل لدرجة يحسده على ملكه ويتخاصم معه على أتفه الأسباب !
زمننا زمننا زمننا ، لن نوفي هذا الموضوع حقه فجوانبه كثيرة تطرقت لبعضها وبقي الكثير منها
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحسن أوضاعنا وأن يهدينا الصراط المستقيم .

#ـ وتسابيات :
يقول الشيخ محمد العريفي في خطبه له :
تعيش بين أهلها
وزوجهآ و تتمتّع بآلصحه وآلعافيه
تنآم على ( فِراش ) خآص بها
تاكل و تشرب وتخرج وتعيش بأمان !!!
ولاتشعر بآلخوف حولها
وكل ماترغب به تحصل عليه
إما بوقته أو بعد حين
تضحك وتتحرك وتتتمتع بِكامل
( قوآها آلعقليه وآلجسدية)
لكن تكتب بآلرساله الخاصه#
(يآ همومي آرحميني مآعآد أقوى آلصبر)
(يا موت خذني كم بدنيآي عآنيت)
وتتصنع آلحزن» تتصنع/تتصنع /تتصنع
وتضع صور لأناس يبكون ويتألمون
أريد أن أعرف “
عن أي حزن يتحدثون
احمدوا الله’ واشكروه فإنكم لاتعلمُون
ماهو ( الهمّ )والخوف وآلفزع وآلجوع وآلتشريد
أخشى أن يبتلينا الله لنذوق حقيقة مآنكتب
تأملوها رُبما آلبعض يتغير عن تصنع الأحزان
فَ اللهُ “سبحانه يستحق آلحمد.

12 تعليق على “مصابنا جلل !

سلام

جميل إلى الامام

أبومحمد

اسمح لي ياعمر مافهمت قصدك
تتحدث بغموض ليتك وضحت ماذا تقصد

امرأه من هذا الزمن

شكرا للكاتب للتذكير بالتفاؤل وشكر النعم.. ولكنني لا اعلم حقيقتة عن ماذا يتحدث او انني لا اعلم اين يسلط الضوء في الموضوع
هل هو التفاؤل وترك التشاؤم م حال الزواج في ايامنا الحاليه
ام كنت تقصد الخداع والالاعيب
مقال جميل من ناحية البلاغية ولا انتقد ولكنني الى الان لم أفهم في اي قافله تسير بنا ياعمر..
مع فائق احترامي

مطنوخ

يا أنا افوق او انت تفوق عشان ينفهم الموضوع. انتهيت من المقال وبدأ الصداع من التركيز … .. ما قدرت اركز

عمر عبدالعزيز

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا شكرًا لمروركم
ثانيا ما أردت الوصول إليه في مقالي
الأحوال السيئة التي وصل إليها زماننا
في غالب جوانب الحياة مع ذكر من أمثله من الواقع
ولكن يبدو أنني لم أوفق في وصول المعلومة للقارىء
لأن كثيرا لم يفهم !
أما الفقرة الأخيرة فهي فقرة وستسابيات سأضيفها في كل مقالاتي القادمة بإذن الله ولقد كتبت توضيحا عنها ولكن الصحيفة لم تنزله .
أكرر شكري لكم .

مصهلل

الموضوع عباره عن كوكتيل
والمكونات هي
الخطبه وكيف يتم تعامل بعض الشباب مع خطيبته
تفكك المجتمعات وعدم اتفاقها على اي امر
تصنع الحزن لدى بعض فتيات هذا الجيل وعدم شكر الله على نعمه

بخصوص الطعم لا احد يسألني
المهم صحه على قلوبكم
عمر مقالك ليس بجودة مقالاتك السابقه
علمني من زعلك بس وشغله عندي
تحياتي لك

عمر عبدالعزيز

أشكرك أخي مصهلل على لطفك

المهادي

اخ عمر موضوع يحمل افكار عده ومشتته لو انك ركزت قلمك ع احد هذي الافكار لكان جميلا…
الله يعطيك العافيه

في العمق

أخي عمر صحح لي مافهمت:
فكرة المقال تتمحور حول الشخصية التي تنتهج المكر أسلوب في تعاملها مع الآخرين
إسمح لي يابن عبدالعزيز بالقول أن الإسهاب في ذكر الأمثله تشتت القاريء عن فكرة المقال خاصة إذا كانت غير ذي علاقة

غير معروف

جميل جداً النقد البناء

الصحفي

الرجال قلة وأنت يا ابو عبدالعزيز منهم _______ وما عليك من بعض الردود المحبطه

عمر عبدالعزيز

فعلا يبدو أني لم أوفق
في هذا المقال وأعدكم
بالجديد المفيد
أعترف بأن الأمثلة شوشت على القارىء فكرة المقال
وسأنتبه لذلك في مقالاتي القادمة بإذن الله
أشكركم على نصائحكم ونقدكم البناء لي
فبكم أرى نفسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *