رقابة ميدانية على المساجد لمنع “السجع” و”الاعتداء” في “القنوت”

كشف مصدر مطلع في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن تكثيف الرقابة الميدانية على المساجد خلال شهر رمضان الجاري، وذلك للتأكد من التزام الأئمة والمؤذنين بالتعميم الخاص بالشهر المبارك الصادر من نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري .

وأكد المصدر وفقاً لـ “الحياة”؛ تشديد الوزارة بجميع فروعها في المملكة الرقابة الميدانية على المساجد، وتكثيف المراقبين داخل الجوامع والمساجد في أوقات الصلوات الخمس، وصلاة التراويح والمساجد التي تم تخصيصها لإفطار الصائم، إضافة إلى وجودهم في الحلقات العلمية التي تقام داخل المساجد لجماعة المسجد، وذلك للتأكد من مدى الالتزام بالتعميم الخاص بشهر رمضان .

وقال: “تتركز مهمات المراقبين في رمضان على مراقبة منسوبي المسجد من إمام ومؤذن وخادم ومتعهد الصيانة خلال شهر رمضان، والاستماع لملاحظات وشكاوى جماعة المسجد ومحاولة حلها، أو رفعها لإدارة المساجد في المنطقة، وملاحظة مبنى المسجد ومتابعة الصيانة والرفع بحاجاته من كهرباء وسباكة وصوتيات”.

وبيّن المصدر أن الوزارة تترك تحديد عدد ركعات صلاة التراويح لـ«اجتهاد» الإمام، وقال: “الأغلب يصلون 11 ركعة والقليل يصلي 13 ركعة، ويوجد من يصلي 23 ركعة، إلا أنه تم تجديد التأكيد على منع السجع خلال دعاء القنوت، وذلك لأنه ليس من السنة”.

وأضاف: “تم التأكيد على منع الاعتداء في دعاء القنوت والاقتصار على جوامع الدعاء الواردة في القرآن الكريم، والسنة المطهرة، وتجنب الموعظة أو الإطالة التي تشق على المصلين” .

يذكر أن الأعتداء هو أن يدعو إمام المسجد بغير دعاء شرعي أو يرفع صوته في غير محل الرفع، أو يتوسل بأشياء غير مشروعة، أو يدعو على من لا يستحق الدعاء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *