مركز تحفيظ غرب خليص يقيم حفله السنوي لعام ١٤٣٨هـ

بحضور الشيخ حمزة بن عابد الصبحي ؛ رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بخليص “ترتيل” ،  أقام مركز تحفيظ غرب خليص حفله السنوي لهذا العام وذلك يوم الثلاثاء ١٤٣٨/٩/١٨هـ، عقب صلاة التراويح بجامع الجفالي .

أستهل الحفل الذي قدمه الأستاذ محمد حامد الصبحي ، بآيات عطرة للطالب عبدالكريم النوري ، ثم كلمة مدير مركز تحفيظ الغرب الأستاذ فيصل نافع الصبحي ، والذي وضح في كلمته مسيرة المركز من عدد الحفاظ وهم خمسة طلاب ما بين الانتساب والانتظام ، واستحداث برنامج جديد وهو “الحلقة الإلكترونية” والتي انتظم بها خمسة عشر طالباً من الأخوة الإندونيسيين.

وشكر “الصبحي” بعد ذلك مجموعة من الشراكات التي تم تفعيلها بينها وبين المركز، وهي مكتب التعليم، ومراكز الأحياء، ولجنة التنمية، وصحيفة خليص ، وصحيفة غران الإلكترونية ، وبعد ذلك استمع الحضور لنماذج تلاوات عطرة لكل من : أحمد محمد مختار ، والطالب بدر أيمن الصبحي ، والطالب عبدالرحمن جميل الصبحي.

ثم جاء دور الشعر؛ حيث تم إلقاء قصيدة للأستاذ ماجد محمد الفقيه الصبحي بعنوان “أهل القران” ، وهي مهداة لجمعية تحفيظ خليص، ومركز تحفيظ الغرب، ألقاها نيابة عنه الطالب عبدالرحمن فيصل الصبحي.

عقب ذلك تحدث راعي الحفل الشيخ حمزة عابد الصبحي في كلمة أمام الحضور ، ثم انتقل الجميع للتكريم، حيث بدأ بالسحب على جائزة المركز وتم توزيع أرقام على الطلاب، ثم قام رئيس الجمعية بسحب الأرقام الثلاثة الفائزة، وتم تكريمهم مباشرة بالحفل، ومن بعدها أعلن مقدم الحفل فقرات التكريم الرئيسيّة، والتي كانت كالتالي:

– تكريم الحفاظ الخمسة ومعلميهم، وهم: الدكتور كمال علي ، الطالب نواف عبدالخالق الصعيدي الطالب محمود محمود محمود ومعلمهم الشيخ مختار عبده، والطالب سلمان عبدالعزيز عبدالرحمن، ومعلمه محمد دليشان الفارسي، والطالب أسامة طالب الصبحي، ومعلمه عبدالمجيد النوري.

– تكريم معلمي الدورة الصيفية، وتكريم المعلم المتميز وهو الشيخ عبدالله النوري، وتكريم الطالب المتميز وهو الطالب إبراهيم أحمد عصام، وتكريم العاملين المتعاونين بالدورة، وتكريم المتميزين في اختبار الفروع بالجمعية، وتكريم المتميزين بالدورة الصيفية.

– تكريم الفائزين بالمسابقة الأسرية، وهم: الطالب إياد مراد المسعودي، الطالب عبدالرحمن جميل الصبحي، الطالب يوسف حسن التلب، الطالب سلطان خالد الشابحي، الطالب محمد أشرف، ثم تكريم حلقات الأشبال في مسيرة أعدت خصيصًا لذلك، وفِي نهاية الحفل أخذت الصور الجماعية للحضور.