أضع بين يديك الاستراتيجية الواقعية المتداولة في الأوساط النسائية لمنع الزوج من أحلام التوسع والزواج بثانية، وهذه الاستراتيجية مكونة من ثلاث كلمات خطيرة: أشغليه، أرهبيه، أفقريه! ويمكن جمعها بكلمة (شهق)، التي من المتوقع أن تكون الشهقة الأخيرة للزوج العزيز في حال استسلامه لهذه الخطط الفتاكة!.
هذا هو الموجز وإليك التفاصيل:
أشغليه بأن تتابعي عليه الطلبات، كل يوم زيارة! وكل يومين رحلة تسوق، وكل شهر تنقل من بلد إلى بلد! فالزوج إن لم تشغليه بالطلبات أشغلك بالزواجات، وإن تركتِه يحك رأسه تواردت على هذا الرأس الأفكار الشيطانية التي تزين له ما تخافين عليه منه، ومما يساعد على الإشغال ويحتاج دراسة وتخطيطاً عميقين اختيار الاستراحة المناسبة له، والتي يجب أن يكون شرطها الأول والأساس: خلوها من رفقاء السوء المعددين!.
أرهبيه بأن يكون الموت حاضراً بين عينيه على الدوام، أنا لست مثل فلانة المسكينة التي تزوج عليها زوجها وسكتت! أنا إن تزوجت علي أرمي نفسي من السطح! أو أحرق نفسي مثل البوعزيزي! وقد أقتلك وأقتلها! وإن كان زوجك يعلم أنك تخافين من ظلك ولن تفعلي ما تهددين به، كرري عليه: إن تزوجت علي أترك لك البيت ولا أرجع!، حتى ولو كنتِ تعلمين أن والدك أطال الله عمره سيعيدك على أول سيارة لزوجك!.
أفقريه بسحب الراتب بأكمله خلال الخمسة الأيام الأولى من نزوله، فإن لم يكن فخلال العشرة الأيام الأولى كحد أقصى، ومن خطط الإفقار إيقاعه في القروض، قرض من أجل السفر، فلسنا أقل من آل فلان! قرض من أجل تغيير أثاث البيت، فأنت يا زوجي العزيز لك مكانتك الكبيرة في المجتمع، وتحتاج إلى بيت يليق بك، حتى ولو لم يكن يعرفه إلا أنت!، بالإضافة إلى إدخاله في دائرة الالتزامات الاجتماعية، إعانة لزواج أخيك أكثر من أي عديل! هدايا لكل قريبة من قريباتك أما قريباته فليس لك علاقة! وغير ذلك مما أنت أعلم به.
تحذير رئيس: يجب الحذر الشديد عند تطبيق هذه الثلاثية، لأنها مشي على الحبال، ونسبة نجاحها 20 بالمائة، والبديل في حال عدم النجاح هو خراب بيتك ودمار حياتك!.
—————-
منقول بقلم : شلاش الضبعان