أكتب هذه الكلمات ضحى يوم الجمعة ٥ /١١ / ١٤٣٨هـ، قبل حدث افتتاح بطولة عسفان الأولى بساعات، حيث أكتب هذه الكلمات مباركاً ومهنئًا بنجاح حفل الافتتاح وكلّي سعادة من الصدى والزخم الإعلامي الذي وجده هذا الحدث الفريد من نوعه على مستوى المناطق والقرى، وسعيد جداً بنجاح هذا الكرنفال.
يأتي من يسألني لماذا التهنئيه قبل الحدث؟ وإجابتي بسيطه وسهلة؛ أنا من شباب عسفان، وهذه الإجابة بعون الله كفيلة بتعريف معنى الإصرار والحماس والعلم والمعرفه والنجاح، فشباب عسفان لم يكونوا في حدث إلا وأنجزوا مهامهم وأخلصوا بعملهم ونجحوا.
شباب عسفان يستشعرون ويضعون نصب أعينهم كيف يشرفون منطقتهم، وبتوفيق الله ينجحون.. شباب عسفان لغتهم النجاح وبه يتحدثون.
نبارك ونهنئ أنفسنا بهذا النجاح والذي لم يكن صدفة، بل كان نتيجه عمل مضني وإرهاق ساعات وأيام، والحمدلله هذه الثمار نجنيها.
وبالرجوع إلى عنوان المقال الذي لم يكن هناك رابط بينه وبين الحدث سوى إنني من شباب عسفان، وقبل ستة وثلاثين عامًا بنفس هذا اليوم خرجت إلى هذه الدنيا، وها أنا اليوم أكتب شهاده ميلاد أخرى، وأدوّن بها تاريخًا جديدًا ٥ /١١ / ١٤٣٨هـ، تاريخ نجاح حفل افتتاح بطولة عسفان لكره القدم.
تركي صالح البشري
عضو اللجنة الإعلامية ببطولة عسفان الأولى لكره القدم