أثارت تغريدة مدير التعليم بجدة عبدالله الثقفي، الكثير من الانتقادات، مع بداية العام الدراسي أمس الأول، إلى الدرجة التي طالبه البعض بالنزول والتعرف ميدانيا على واقع المدارس ومعاناة الطلاب والطالبات، فيما الملفت للنظر أن الثقفي لم يعلق على التغريدات، مكتفيا بتغريدة عامة شملت اعترافا ضمنيا بالقول: «الكمال لله، والتفاؤل ضرب من الإيمان، والكلمة الطيبة صدقة».
وكتب الثقفي «أن البداية موفقة في مدارس المحافظة»، وبصيغة التهكم رد عليه من رمز لنفسه باسم تويتري جديد بالقول: «فعلا بداية مذهلة وأولادنا عادوا من المدارس كأنهم خارجين من قبور بسبب عدم النظافة وسوء التكييف وتكدس الفصول، مزيدا من التميز والمنافسة». وحدد الكثيرون بصراحة المدارس التي تعاني من السلبيات والخلل، حيث حملت تغريدة معاناة من سوء المكيفات وقالت: «ارحموا بناتنا متنا من الحر، مدرسة 184 مكيفاتها سيئة، الحقوهن قبل لا يصير براعم الوطن الجزء الثاني»، في إشارة إلى الحريق الذي شب في المدرسة الأهلية قبل عدة سنوات، وراح ضحيته العديد من الطالبات والمعلمات.
ونقلت تغريدة أخرى نفس المعاناة في المتوسطة السادسة والخمسين بقويزة.
وردت من رمزت لنفسها بأميرة، بالقول: «أي موفقة الله يهديك»، فيما قال سعيد الغامدي: «أعتقد أنه طالما أن هناك مشكلة في صيانة مكيفات المدارس ومنها ثانوية أحمد بن حنبل فأين البداية الموفقة؟».
وتحدث آخر عن غياب المباني الحكومية في حي الوزيرية بالجنوب، «كلها مبان مستأجرة»، وقال آخر: «أبناء حي الحمدانية والماجد شرق الخط السريع لا مكان لهم في الحي، فهل من أمل بفتح مدارس بهذه الأحياء، الأمر صعب ومعاناة».
ونقلت تغريدة أخرى المعاناة في الابتدائية 165/ب، حيث قالت: «البنات جالسين على البلاط بلا تجهيزات، والمشرفة تقول «المستودعات فاضية» لا طاولات ولا مكاتب للبنات.
https://twitter.com/aht1383/status/506178037075832832