الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد؛ تمر علينا هذا اليوم ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا لخير الأوطان والبلدان؛ وهي ذكرى اليوم الوطني ٨٧ لبلد التوحيد والعطاء والنماء، وهي تحمل معاني عظيمة وكثيرة، فالأمن والأمان وتنمية الإنسان والمكان والقيادة الحكيمة والازدهار والتطور في شتى المجالات، كلها نِعَمْ أنعم الله علينا بها ويصعب حصرها.
فالوطن هو هويتنا التي نحملها ونفتخر ونعتز بها، وهو المكان الذي نلجأ إليه، وهو الحضن الدافئ الذي يجمعنا، فيجب علينا أن نحميه وندافع عنه ونفديه بأرواحنا وأموالنا وأولادنا وأغلى ما نملك، ونعمل كيَدٍ واحدة مع قيادتنا وولاة أمرنا لبقائه آمناً وصامداً، ومهما كتبنا من عبارات وكلمات لا يمكن وصف حبه الذي بداخلنا.
حقيقة لست آسفاً إلّا لأنني لا أملك إلّا حياة واحدة أضحى بها فى سبيل ديني ووطني ومليكي، فوددت أن أملك أكثر من حياة لأضحي بها من أجلهم.
تهانينا لقيادتنا ولاة أمرنا بذكرى اليوم الوطني المجيد ٨٧ ، وكل وعام ووطني في عزة وشموخ، ونسأل الله أن يرحم مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز آل سعود، وأبنائه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله، ويحفظ الله ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأن يوفقهم لما يحبه ويرضاه، ودام عزك يا وطنا.
معلى عالي السلمي
مقالات سابقة للكاتب