صحيفة غراس الالكترونية > أهم الأخبار > كرنفال وطني غير مسبوق بمحافظة خليص احتفالًا باليوم الوطني 87 كرنفال وطني غير مسبوق بمحافظة خليص احتفالًا باليوم الوطني 87 الكاتب: صحيفة غران ـ أحمد الصحفي . تصوير: سامي شليل وياسر العويبدي 26 سبتمبر, 2017م 7 12298 شهدت محافظة خليص يومًا حافلًا بالفعاليات الغير مسبوقة سطرها أبناء المحافظة بقيادة محافظهم الطموح إلى التغيير والتطوير والتحديث؛ سعادة الدكتور فيصل بن غازي الحازمي الذي استطاع أن يكوّن فريق عمل تشاركي تكاملي لتنفيذ فعالية اليوم الوطني الـ87 للمملكة العربية السعودية. جمع فيها سعادة المحافظ كل أطياف المجتمع؛ من دوائر حكومية ومؤسسات أهلية وقطاع عام، بالإضافة إلى جناحي التعليم ممثلين بمكتب التعليم بالمحافظة، وجامعة جدة فرع خليص، واستطاع أن يُخرِج حفلًا مميزًا سجل به إنجازًا غير مسبوق. وقد أعدت لهذه المناسبة عدد من الفعاليات، بدأت بعد صلاة العصر بمسيرة “ولاء وانتماء” خط فيها سعادة المحافظ على جدارية كلمة للوطن، تبعه فيها رؤساء الدوائر الحكومية، ثم انطلقت المسيرة التي اشتركت فيها الدوائر الحكومية الأمنية والمدنية والقطاع الخاص والمواطنون، في مسيرة ضخمة اتجهت إلى جنوب المحافظة سالكة طريق الملك عبد العزيز وصولًا إلى غران، ومنها واصلت المسيرة إلى مركز أحياء غران، حيث يقام هناك معرض ضخم، افتتحه سعادة المحافظ ورؤساء الدوائر الحكومية، المعرض فني كبير ضم جميع الدوائر الحكومية والتعليمية، واحتوى على كنوز من الأعمال الفنية المتعلقة بالوطن والانتماء إليه، والتعريف بهذه الدوائر الحكومية، وقد احتضنه مركز فتاة غران، وقدمه كواجب عليه تجاه هذه المناسبة. وقد تجول سعادة المحافظ وضيوفه في هذا المعرض الفني الكبير، ثم أذن سعادة المحافظ في انطلاق المسيرة من محطتها الثانية، وقد التحق بها دراج خليص وفرسان الخيالة، وكذلك قافلة من الجِمال؛ في منظر بهيج لأول مرة يراه أهالي المحافظة، وسارت القافلة ما بين الأسواق والمساكن في صورة رائعة مشرفة ومشرقة للمحافظة، وواصلت المسيرة إلى أن وصلت إلى قاعة الإمبراطورة، حيث استقرت القافلة ليبدأ بعد ذلك الحفل الخطابي من بعد صلاة المغرب. واشتمل البرنامج على قصائد فصحى قدمها المشرف التربوي الأستاذ مفلح الصاطي، وقصيدة نبطية قدمها الأستاذ حسن مصلح الأنصاري، كانت عند الحدث واستحسنها الجميع، ثم ألقى سعادة المحافظ كلمة شَكر فيها جميع الجهات التي شاركت، وأثنى على القائمين عليها وعلى المجالس بالمحافظة، وأكد على أن العمل المنظم المرتب دائمًا يقود إلى النجاح، وأنه لديه عزيمة أكيدة ورأي واضح بأن الأعمال المشتركة دائمًا تأتي بنتائج كبيرة. ثم تحدث مدير جامعة جدة؛ معالي الدكتور عبدالفتاح مشاط، والذي شكر محافظ خليص والجهات التي شاركت في هذا الكرنفال، وأبدى إعجابه به، كما تحدث مدير مكتب التعليم بخليص الأستاذ توفيق الشابحي، وشكر المحافظ والدوائر الحكومية، كما قدم الشكر لزملائه الذين قدموا عملًا نوعيًا في المعرض الفني، وفي التنظيم والمشاركة الفعالة بالشقين الرجالي والنسائي، وقدم شكره لكل من ساهم في هذا العمل. بعد ذلك قدمت لوحة فنية رائعة بأوبريت تحت مسمى “شموخ راية” كان لوحة فنية مبدعة، شاركت فيها فرق فنية مختلفة بخمس لوحات إنشادية تحاكي مسيرة وتاريخ المملكة بداية من عهد المؤسس، إلى عهد سلمان الحزم والعزم، وقد شارك فيها أبناء من التعليم وفتيات من روضة غران، وكانت صورة رائعة شارك فيها الحضور جميعًا. الحفل حضره عدد من الشخصيات من محافظة خليص ومن خارجها، رئيس بلدية خليص الجديد المهندس عماد الصبحي، وكذلك مدير الشرطة العقيد منيع العتيبي، ومدير الدفاع المدني العقيد محمد السفياني .والرائد عزيز السلمي مدير إدارة المرور، ومدير فرع الزراعة وغيرهم من رؤساء الدوائر الحكومية بمحافظة خليص، ومن خارج خليص حضر العميد محمد أحمد الشهري، مساعد مدير عام شرطة منطقة مكة المكرمة، والعقيد دكتور عاطي القرشي، المتحدث الرسمي لشرطة منطقة مكة المكرمة، وفضيلة الدكتور عبدالله الحريري، مدير عام فرع وزارة العدل بمنطقة مكة المكرمة، وسعادة الدكتور سمير نصر الدين، الأمين العام لوقف الملك عبدالعزيز لعين العزيزية. وبعد الحفل أطلقت الألعاب النارية التي كانت هي أيضًا لوحة فنية جميلة أسعدت جميع الحضور، وقد سمع معالي مدير جامعة جدة عبد الفتاح مشاط عن المعرض الفني الجميل الذي أشاد به الحضور، فأصر على زيارة المعرض ومشاهدته بنفسه؛ وبالفعل انتقل بعد الحفل إلى مركز أحياء غران والمعرض الفني بمركز فتاة غران، وتجول في المعرض، وأبدى إعجابه به، وتوقف في الركن الخاص بجامعة جدة فرع خليص، وكان بصحبته عميد الفرع الدكتور عايد اللقماني، والدكتور فايز الصعيدي، والدكتور عبدالعالي مزروعي، والعميد الدكتور أحمد، وكان لصحيفة «غران الإلكترونية» لقاء مع معالي الدكتور عبدالفتاح مشاط سوف نعرضه فيما بعد. الكرنفال الوطني الكبير سجل حضورًا كبيرًا، حيث حضرت جماهير انطلاق المسيرة، وجماهير أخرى وحشود كبيرة دخلت المعرض الفني حتى امتلأ عن بكرة أبيه، كما أن قاعة الإمبراطورة قد اكتظت بالحضور، وكان الأوبريت “شموخ راية” في نهايته قد رسم لوحة اشترك فيها الجميع، لوحة جميلة ستبقى في الذاكرة، لتبرز مدى التلاحم الكبير بين كل أطياف الشعب السعودي.