وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع احتفال أوبر بافتتاح مكتب جديد لها في المملكة، والذي ستقوم الشركة من خلاله باستقطاب المزيد من الشركاء الجدد والارتقاء بجودة الخدمات المتاحة إلى شركائها السائقين الذين سيستفيدون الآن من منصة ثابتة للإجابة عن جميع أسئلتهم واستفساراتهم. وسيكون المكتب الجديد مقرًا لعمل لجميع الموظفين السعوديين لدى الشركة.
و رغم أنّه في بداياته، يعتبر مركز أوبر شهادة على الفوائد الاقتصادية التي تتوفّر من خلال تقنية أوبر. فأكثر من 65% من الشركاء السعوديين يعملون على تطبيق أوبر بدوام جزئي، وقد أدركوا الفرص الاقتصادية المرنة من أوبر والتي تتيح لهم إمكانية زيادة دخلهم. وهناك أكثر من 80 ألف شريك يستخدمون تطبيق أوبر شهريًا – وهو الرقم الأعلى في الشرق الأوسط.
من جهته، بيّن رئيس هيئة النقل العام رميح بن محمد الرميح في كلمته التي ألقاها خلال الحفل أن الهيئة تعتز بشراكتها مع القطاع الخاص، مشيدا بما تلتزم به “أوبر” كأحد الشركات الرائدة والمرخصة من الهيئة بإتاحة فرصة توطين قطاع حيوي كقطاع النقل عبر التطبيق داخل المدن.
وعلق نائب رئيس أوبر ومديرها في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بيير ديمتري جور كوتي، بقوله: “وصولنا إلى 100 ألف شريك في أقل من سنة إنجاز نفخر به كثيرًا، وافتتاح مكتبنا اليوم شهادة على التأثير الإيجابي الذي أحضرته تقنيتنا إلى المملكة. وطبعًا ندين بهذا النجاح لشركائنا الذين يقدّمون خدمة أوبر، والذين أدرك عدد كبير منهم أنّ أوبر هي الخيار الصحيح لكل من يسعى إلى تأمين دخل يتوافق مع جدول مهامه. هذه مجرّد بداية، ونحن حريصون على مواصلة إحداث هذا التغيير الإيجابي وتحسين تجربة شركاء أوبر”.
وبعد افتتاح رئيس هيئة النقل العام للمقر الجديد، والانتهاء من مراسم قص الشريط، قدم جور-كوتي للحضور عرضًا حول مستقبل التنقل، مسلطًا الضوء على الدور الذي تنهض به أوبر في تطويره، ثم قام زيد هريش، المدير العام لشركة أوبر في المملكة، بتكريم خمسة من أفضل الشركاء الملتزمين، واصطحب الحضور في جولة في المكتب تضمنت عرضًا لأحدث التقنيات العالمية التي توفرها أوبر للمستخدمين، بما في ذلك خاصية التحقق من السائق، خاصية المحادثة بالتطبيق، وتحديد وجهات الشركاء السائقين.
وكانت شركة أوبر قد بدأت أعمالها في المملكة منذ عام 2014، وتفتخر اليوم بتواجدها في 18 مدينة سعودية، بما في ذلك الرياض وجدة والدمام. وقد وقّعت الشركة عددًا من الاتفاقيات في الآونة الأخيرة بغية تزويد العملاء بمجموعة واسعة من خيارات التنقل، بما في ذلك عقدًا مع الهيئة العامة للطيران المدني من أجل توفير مناطق مخصّصة لنقل المسافرين من وإلى مطارات المملكة.