من الطبيعي جدا أن لا يكون هنالك تشابه طبق الأصل في مكنونات شخصيتين مختلفتين لشخصين مختلفين .. حتى التوائم السيامية ثبت إختلافها في أمور عدة ..
لكن… تبقى هذه النقطة هي مفتاح النزاع المشترك و المسيطر على عدم التفاهم مع الطرف الأخر و ذلك بسبب تركيزنا على دائرة الإختلاف أكثر من تركيزنا على دوائر التشابه التي نحملها معا ..
نتشابه جدا ,ونختلف نادرا ..
قرأت ذات مرة كتاب ” أختلف معك ولكنني أحبك “
جوهر الكتاب : علينا أن نختلف مع الآراء مع الأفكار لكن ليس مع الشخص ذاته.. نختلف مع السلوك وليس مع الشخص
الذي قام بالسلوك
من اختياري
فاطمة الكندي