تقيم وزارة التعليم يوم الاثنين القادم على مسرح الوزارة، حفلها السنوي للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، والذي يصادف الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام .
وأوضح المشرف العام على مركز المبادرات النوعية المشرف على مركز اللغة العربية بوزارة التعليم الدكتور أحمد بن عبدالله قران، بأن احتفالية هذا العام تأتي تحت عنوان ( اللغة العربية والتقنيات الجديدة )، مشيراً إلى الاستعدادات المبكرة التي سبقت الإعلان عن موعد الحفل، ومبادرة المركز الوطني لتطوير اللغة العربية بالعديد من الفعاليات المصاحبة، من أبرزها إطلاق المسابقة الوطنية الأولى للغة العربية، مستهدفة جميع معلمي ومعلمات اللغة العربية وطلاب وطالبات التعليم العام، وذلك من خلال العديد من المحاور التي اشتملت على ( أدب الأطفال، والتقنيات الإلكترونية في خدمة اللغة العربية، والتجارب الفاعلة في تعليم القراءة ) .
وأبان المشرف العام على مركز المبادرات النوعية أن المركز سينفذ ملتقى علمي متخصص بشعار اليوم العالمي للغة العربية (اللغة العربية والتقنيات الجديدة)، وسيختص الملتقى في طرح ثلاث أوراق عمل خاصة بتوظيف التقنية في تعليم اللغة العربية، وأنواع التقنيات الخادمة لتعليم اللغة العربية،وتم إسناد تنفيذ هذه الحلقات لمجموعة من الخبراء والمختصين في الجامعات السعودية، ويشرف على الملتقى مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية .
وذكر بأن الاحتفالية ستشهد إقامة معرض مصاحب في مقر وزارة التعليم، يعكس طبيعة اليوم العالمي وعنوانه لهذا العام، وطبيعة المنتجات التعليمية التي برزت أثناء تطبيق المسابقة الوطنية للغة العربية..كما يعتزم المركز تفعيل اليوم العالمي للغة العربية بالعديد من المبادرات المجتمعية، التي تهدف إلى تحقيق التواصل مع أطياف المجتمع برسائل تثقيفية في المطارات والحدائق العامة والمجمعات التجارية .
من جانبها أوضحت المشرفة على المسابقة وهبه زميم بأن المسابقة اشتملت على محاور موجهة للطلاب والطالبات،وهي (كتابة رسائل تويتر في مجالات الوسطية، ورؤية 2030، والاعتدال، ومسابقة التهجئة لطلاب الصفوف الأولية، ومسابقة الإملاء لطلاب الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية)، وتبلغ قيمة الجوائز النقدية للمسابقة أكثر من 400.000 ريال، وشهادات ودروع للفائزين، مشيرة إلى أن رسالة المسابقة تتجه نحو التشجيع على تنمية المهارات اللغوية، والإنتاج الفكري ّ الإبداعي،الذي يظهر الوعي والاعتزاز باللغة العربية وحيويتها، وتوظيفها في الحياة بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث، وتعزيز الانتماء الوطني بالمشاركة الفاعلة في تحقيق رؤية 2030 ،ودعم قيم الاعتـــدال، ومعالجة القضايـا التي تمس الفكر والمجتمع .